يونا : مرحبا !
ريوزاكي: لم تتأخري يا أنسة لما أتعبت نفسك بالمجيء في هذا الوقت المبكر ؟
يونا: كفّ عن السخرية. كنت منشغلة
ريوزاكي: أخشى أن تضيعي انتظاري سدى ، ٱه ماذا قلت أموافقة ؟!
يونا: لكن لدي شروط
ريوزاكي: لم أنتظر موافقتك دون مقابل على أي حال
يونا: أولا جناح خاص بي لا أنوي الإختلاط معك و مع من حولكريوزاكي : جهزت هذا سلفا فأنا توقعت ذلك من صغيرة مثلك (و اقترب منها بعد أن امسكها من فكها بلطف و قال) : حسنا كنت أتمنى لو بسطت الأمور كان ليكون ارتباطنا جميلا لكن أدرك أنه من الصعب ارضاءك (و أضاف) لم أنعتك بالصغيرة صدفة أي شابة أخرى ما كانت لترفض هذا العرض من وسيم مثلي (و عاد أدراجه للوراء ببرودة)
يونا(و هي في حالة خجل و توتر مريعين ) أنا ....أنا لا أكترث لغباءك و الٱن لا تشتتني الشرط الثاني : أدخل متى أشاء و أخرج أينما أشاء
ريوزاكي: لما جعلتك في هذا المنصب ان لم أكن موافقا على ذلك ، أنت الملكة يا هذه ما دخلي أنا ؟ ما هذه المطالب الطفولية ان انتهيت ادخلي في صلب الموضوع ، و دعيني أذهب
يونا: و الأهم هو أن لا تقتله
ريوزاكي: ماذا ؟ بماذا تهذين هل جننت ؟ ما هدف كل هذه القصة ان لم أفعل ذلك ؟ هل أنت بخير حقا ؟ ماذا عن انتقامنا ؟!
يونا: تأكدت من رغبتي هذه ، و الفضل يعود لك "ريوزاكي" انت من أصرّ على استخدام العقل ، و عدم الركض وراء العواطف الشخصية
و من البديهي أن أدعه يعيش ما تبقى من عمره تحت حكمنا عندها سيشعر بالندم و يدرك خطأه ، غير أنّنا إن قتلناه لن نكون سوى قتلة مثله تماما ! و بما أنه طريح الفراش فسيموت ٱجلا أم عاجلا و سيحل كل شيء
"ريوزاكي" .... هي انت.... ماهذا الصمت فجأة بدأت تخيفني !!
(إنفجر ريوزاكي ضاحكا) : يا لك من فتاة انت مروعة بشكل ساحر ... يا لذكاءك إستخدمت أسلوبي ضدي !
(ثم استكمل بصرامة) : لا يهمني أمره الٱن ، الخطبة ستقام غدا حتى أتوج ملكا عندها لا ضير ان عاش تحت حكمي ، ستأتي عربة تقلك غدا تجهزي ....
يونا: أبعد الظهر في الطاحونة ؟
ريوزاكي: لك ذلك ! ...اه ، كدت أنسى حاولي أن لا تظهري وجهك ، لا يعرف أحد هوية ملكتي بعد و أخشى أن يدرك ساءقوا العربة هويتك أن يصيبوك بأذى ....
يونا: فهمت ، سٱخذ حذري شكرا !
_ في طريق العودة كانت يونا تفكر في هوية كاميرا من تكون خادمة ؟ طبيبة القصر ؟ ربما هي كذلك ،و لكن أستوقفها قول ريوزاكي عن موت أمه قبل عشرين عاما و شردة في وجه ريوزاكي المستفز فاحمرت خجلا و استطرت صورته بعد أن تذكرت اطمأنان كاميرا لإبنها منذ أيام و عندها مرت على خاطرها فكرة فأسرعت الخطى للشلال ، لتتأكد من ذلك و هناك .....
أنت تقرأ
ماض بين السطور
Fanfictionتتقلب الفتاة الشابة يونا بين صفحات الأقدار بعمر لا يتعدى الثامنية عشرة من عمرها ، ما الذي قد تعيشه فتاتنا ؟ و ما ستكون خاتمة كتابها ؟