part5

40 3 0
                                    

صباح اليوم التالى كانت اجازه نهايه الاسبوع لذالك كوك كان نائم لبعد الظهيره كانت والدته السيده جيون كانت تنادى عليه لكن لا اجابه منه لتيأس من ايقاظه لتسمع طرق على الباب لتذهب لتفتح لترى لورا بأبتسامتها الطيفه لتدعها تدخل لتقول: كيف حالك لورا وكيف حال والدتك
قالت بأخر كلامها بأبتسامه تزين وجهها
لتبتسم لها لورا وعانقتها وقبلتها من وجنتها لتقول: نحن بخير خالتى انتى كيف حالك وحال سيد جيون القوى
قالت وهى ترفع يدها على ان لديها عضلات تقلد شكل سيد جيون لتضحك هى ولورا ليأتى سيد جيون وهو يضحك لأنه رأها  وهو واقف عند الدرج لينزل وهو يضحك ويفرك شعرها ليردف: هه انتى تبالغين فى حجمى يا فتاه
قال وهو يضحك
لتضحك لورا والسيده جيون: هذا جميل لنا ياعزيزى لتحمينا جميعاً
لنضحك جميعاً واسأل السيده جيون
لورا: اين هو جونغكوك
ردفت بعد ان هدئو من الضحك
لترد السيده جيون: انه فى غرفته نائم لقد هلكت وانا ايقظه
ارجوكى لورا اذهبو وايقظيه
قالت بعبوس
لتهمهم لها وتصعد لغرفه كوك
لتطرق الباب لكن لا رد لتفتح الباب وتدخل لترا كوك نائم على السرير عارى الصدر نائن على معدته وظهره ما يقابلها لتحمر وجهها قليلا وخجلت لتقترب منه وتهز كتفه لتيقظه ليعبس ويعدل رأسه للجهه الاخرى لتهز كتفه ثانيا وتقول: جونغكوك هيا استيقظ ان الفطور على الطاوله هيا
قالت وهى تهز كتفه ليمسك يدها من على كتفه ويسحبها ويعانقها وهو مغمض العينين لتخجل كثيرا وجهها يقابل صدره ويده تحاوط خصرها ويدها على كتفه
لتنطق بخجل: كوك ماذا تفعل انهض تقول وهى تبعده عنها لكن هو اقوه منها لا يبتعد انش واحد حتى
ليفتح عينه وينظر لها لينصدم من قربها ليعى على نفسه ومالذى فعله ليبتعد بسرعه وهو مصدوم ليقول: مالذى حدث من متى وانتى هنا
قال بصوت ناعس وببحه بصوته اثر نومه لتنظر له ومازلت وجنتيها حمراء
لينظر لها بعد ان فرك عينه ليرا اجمل منظر لورا وشعرها المنسدل وجنتيها التى اكتسى لونها الوردى شفتيها الورديه والمنتفخه قليلا عيناها التى تنظر بتوتر فى انحاء المكان ملابسها قميص ابيض طويل وبنطال اسود ضيق قليلا وتضع القميص داخل البنطال ليستفيق عندما استقامت وقالت: انا فقط اتيت لأيقظك لكنك تقريبا كنت تحلم
قالت بتوتر ثم ذهبت عند الباب وفتحته وخرجت لتقف ورائه وهى توسع اعينها وتتنفس الهواء الكافى لأنها كانت تقريبا تحبسه تحاول ان تهدأ نفسها لتذهب للحمام وتغسل وجهها لعلها تخفف من احمراره غسلته ثم نشفته بالمنشفى وخرجت لتنزل من عل الدرج لتقابلها امها والسيده جيون يدردشون سويا لأذهب واجلس معهم وانا صامته اشعر بضقات قلبى حقا شارده فى شكل كوك عندما ذهبت لأيقاظه كان شكله جميل جدا شعره المبعثر عبوس وجهه صدره العريض والقليل من العضلات رائحته التى استنشقتها عندما سحبنى له والتى الى الان لازالت فى انفى كان رائع حقا وجميل لأستفيق من شرودى عندما رأيته نازل الدرج وذهب وقبل وجنه امى وعانقها ثم ذهب وجلس بجانبى لأنظر له بطرف عينى ثم نظرت لأمى واسمع الى حديثها: نحن سنسافر انا ولورا الى بيتى فى امريكا غدا يا يونا (السيده جيون) قالت لأنصدم واقول: ماذا امى كيف لماذا سنسافر
قلت بصدمه ونبره عاليه قليلا
لتقول چينلا (والده لورا): ماذا بكى ابنتى نحن سنسافر لأن هناك موطنى اعيش هناك قبل زواجى من ابيكى وماذا ان كنت نريد ان نسافر
قالت والده لورا ببعض الغضب بسبب نبره صوت لورا
لتقول لورا بنبره اهدى قليلا: لكن امى انا تأقلمت هنا وانا لا اريد ترك بلد ابى واذهب لأمريكا وايضا سيده وسيد جيون وكوك لا اريد ان اترك عائلتى الثانيه واذهب حيث لا اعرف هناك شيئا
قالت لورا بنبره حزينه ليحاول كوك تهدأتها ومسك يدها بقوه يحثها على الهدوء
لتصمت وتجلس وهى غاضبه لتنظر لها والدتها: يمكنك ان تراسليهم كما تحبى حتى انا لا اقدر على فراقهم لاكن يجب فعل ذالك ان هناك اعمال ابيك ويجب ان نديرها
قالت والدتها بحده قليله
لتستقيم لورا وتخرج من المنزل ليستأذن منهم كوك ويذهب خلفها ليخرج ويراها متجها ناحيه البحر ليجرى ليلحقها ويمسك بيدها لتنظر بجانبها لترى انه جونغكوك
شعر جونغكوك برجفه يدها نظر لها ليرى انها تبكى توقف وهو ممسك بيدها لتتوقف هي الاخرى ليحتضنها كوك بخفه احاط خصرها بيده ويحتضنها بلطف لتجهش هي بالبكاء وتقول وهى تبكى: لا اريد جونغكوك لا اريد ان اذهب معها اريد البقاء هنا بقربكم
قالت وهي تبكى كلماتها كانت متقطعه لكن كوك كان يفهمها ليربط على ضهرها ويقول: لا تبكى ارجوكى كل شئ سيكون بخير سنكون دائما معكى فى المحادثات واكلمك بواسطه الكاميره وسنكون مثل وأنتى هنا واكثر اعدك بذالك لكن لا تبكى ارجوكى همم حسنا كان يقول وهو يربط على ضهرها وهى كانت تحاوط عنقه ووجهها يقابل البحر كانت تبكى بحرقه وهو يهدئها وبالفعل هدأت وابتعدت عن كوك وقالت: هل تريدى ان نزور والدك قبل ان تذهبى
قال بأبتسامه لطيفه وهو ممسك يدها لتومأ له ويذهبو الى المقابر عند والدها تقف لورا وجونغكوك عند متجر الزهور لأفكر ماذا اشترى ورود لأبى وجائت فكره فى رأسى لأقول لكوك: اين هى زهور التوليب التى تشبهنى بها
قالت وهى مبتسمه ليضحك لها ويقول: انتى اجمل منها حرفيا ها هى ورائك على ذالك الرف
قال كوك وهو يشير على الرف بأبتسامه ابتسمت له وقالت لصاحب المتجر: اريد باقه زهور من زهره التوليب هذه لفه صغيره من فضلك قالت ثم انحنى لها وذهب ليجهز ما قالته
ذهبت لتقف بجانب جونغكوك تنتظر ان يأتى بائع الورود اتى بسرعه بما ان الفه كانت صغيره لذا اخلصها بسرعه كانت ستدفع لكن كوك اعطاه النقود قبلها لتنظر له ليمسك يدها ويخرجو من المتجر متجهين لقبر والدها
كوك: اليوم سأفعل لكى كل شئ بما ان اليوم اخر يوم اراكى فيه
قال ونبرته حزينه كان ينظر لها وبعدها نظر للارض لم يتخيل يوم ان يفترق عن لورا حتى لكن ها هو يمشى بجانبها واخر مره سيمشى بجانبها

اعتراف متأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن