part 4

47 3 0
                                    

عند كوك غير ملابس المدرسه لأخرى مريحه ارتدى سروال اسود واسع قليلا وهودى اسود واسع ولقد عدل شعره لكى لا يصبح فوضوى نزل من على الدرج ليقابل والدته ذات الوجه الطيف والجميل ووالده الجميل الذى هو نسخه من والده شكلا امام التلفاز ذهب وجلس بينهم وقبل وجنتى والداه ليبتسمو من لطافته
والده: هل ستذهب للورا
قال بأبتسامه تزين محياه
اومأ كوك واستقام وذهب عند الباب وخرج وذهب للورا ليطرق الباب لتفتحه لورا وتفسح له الطريق للدخول كانت السيده بارك جالسه على الاريكه تعبث بهاتفها لتنظر لكوك وتبتسم له
السيده بارك: اهلا بك بنى كيف حالك؟
اردفت السيده بارك بأبتسامه
ليبتسم لها ايضا
كوك: انا بخير خالتى  كيف حالك
السيده بارك: بخير عزيزى
قالت ثم اسأذن منها وذهب هو ولورا الى غرفتها كانو يجلسون بملل لا يتكلمون لأن ليس هناك شئ يتكلمون فيه لينظر لها كوك ليردف كوك: هل تريدى التنزهه قليلا
قال بأبتسامه و حماس
لتنظر له لتقول: فكره رائعه فأنا اشعر بالملل للغايه وانت ليس لديك مواضيع لتتكلم بها مثل الابلهه
لينظر لها بغضب طفيف لأنها نعتته بالابلهه
لتنظر له بأبتسامه بريئه
لورا: انا اسفه لم اقصد
قالت بسخريه فى اخر كلامها لظل ينظر لها بنفس الغضب
لتتوتر وتقول: ماذا انا امزح ماذا بك
لينظر لها ويبتسم ابتسامه ساخره: دائما ما تخافى وتسحبى كلامك بالاخير من خوفك
انهى كلامه ساخرآ منها
لتنظر له بصدمه
لورا: انا اخاف منك انت هه انت غبى كيف لى ان اخاف من شخص مثلك يشببه الارنب
انهت كلامها لتغيظه لكنه لم يبدى اى رده فعل ليقول: سأنتظرك فى الخارج لكى ترتدى ملابسك ونتنزهه
قال ببرود قليلا وخرج
عندما خرج تنهدت وارتدت ملابسها التى كانت عباره عن هودى واسع اسود وسروال نفس الون وواسع وشعرها البنى منسدل على كتفها قررت ان تقلد الاكبر
لتخرج لينظر لها ويضحك لأنه فهم انها ارتدت هذه الملابس لكى تراضيه قليلا لانه يحب ان يكون هو وهى يرتدون ملابس متشابه لتضحك هى ايضا لينزلو يستأذنو السيده بارك بأن يذهبو ووافقت وفعل المثل مع والداه ووافقو يمشون دون وجهه محدده
لينطق كوك
كوك: هل نأكل انتى لم تأكلى شئ عندما رجعنا الى المنزل
ردف بأهتمام
نظرت له وقالت
لورا: هل انت جائع؟
اردفت بتسأل
لينظر لها بأستغراب ليقول: اجل انا جائع
اومأت له وقالت: اذن هيا لنأكل طالما انت جائع
لتمسك يده وتجرهه خلفها
لينظر ليديهما الممسكه ببعضهم لطالما كانت لورا او كوك يمسكون يد بعضحم لاكن كوك شعر بشعور غريب هذه المره قلبه ينبض ودقات قلبه اسرعت قليلا كان فقط ينظر ليديهم المتشابكتان لم يلاحظ حتى ان لورا توقفت امام المطعم نظرت له بأستغراب لتلوح بيدها امام كوك لكى ينظر لها
ليقطع شروده يد لورا التى تلوح امام وجهه وهى بالفعل افلتت يده لتقول لورا بقلق قليلا: هل انت بخير
لينظر لها ويومأ بأبتسامه
لتبتسم هى ايضا ليدخلو للمطعم جلسو على المقاعد وامامهم الطاوله كانو يجلسون مقابلين بعض ليأتى النادل بأبتسامه: اهلا بكما ما هو طلبكم
اردف النادل ولازال مبتسم لتنظر لورا لقائمه الطعام لتقول: اريد طبق أرز وبعض من قطع اللحم المكوره وعصير برتقال من فضلك
اردفت بأبتسامه للنادل ليدون طلبها بالورق الذى بيده ثم نظر لكوك وقال: وانت سيدى
ليقول كوك: اريد مثلها ليبتسم النادل وبادله كوك وانحنى بخفه وذهب ليجهز طلبهم كان كوك هادئ وينظر للورا فقط
ولورا كانت تحدق فى اثاث المطعم والوانه الهادئه لتنظر لكوك وتقول: ان المكان هنا جميل جدا اليس كذالك
اردفت بأبتسامه لطيفه تزين وجهها الجميل
كان كوك شارد بوجهها ينظر لعينيها ولشعرها وجنتيها الوردتان شفتيها الحمراء شعرها البنى الناعم وعينيها البندقيه شبيهه لشعرها رموشها الكثيفه والطويله التى تعطى لها منظر خلاب اكثر
تكلمت لورا ثانيا بأستغراب لعدم رده عليها: يااا كوك اكلمك اين ذهبت
قالت بصوت عالى قليلا
ليخرج كوك من شروده ليقول: ها ماذا هل قلتى شئ
اردف بتسأل
لتنظر له لورا بقلق ممسكه يده وتقول: ماذا بك كوكااا فى ماذا انت شارد هكذا هل حصل شئ فى البيت او المدرسه يجعلك شارد هكذا
اردفت لورا بقلق
لينظر لها لينفى بسرعه ويقول: لا لا ليس هناك شئ فقط شردت فى المطعم ان اجوائه هادئه اعجبنى
اردف بأبتسامه ولطف
لتبادله لورا الابتسام
ثم اتى النادل وبيده الطعام قدمهه لنا وذهب بدأنا بالاكل وكنا صامتين اكلت لورا اول ملعقه من الارز لتفتح عيناها بلطف وتقول: انه لذيذ جونغكوك اعجبنى كثيرا
ابتسم كوك على لطافتها وأومأ لها يأيد رأيها
ثم انهو الطعام وذهبو بعد دفع جونغكوك لثمن الطعام ليمشون عند البحر هم دائما يذهبون هناك فى اى فرصه يخرجون بها لأنهم يحبونه كثيرا
جلسوا على الرمال ينظرون لسماء التى اكتست بالون الاسود وينير الارض القمر وحوله نجومه
لتتمدد لورا وتجعل رأسها على قدم كوك وهذه عاده ايضا لهم من الصغر ليبتسم لها كوك وبدأ بالعب فى شعرها البندقى وينظر للبحر ولورا تنظر للبحر كذالك
لورا: لم نذهب للبحر منذ مده طويله
نظر لها كوك وقال: اجل نحن لم نخرج من الاصل منذ مده لذالك لم نكن نذهب لكن سنذهب كثيرا مستقبلاً
اردف بأبتسامه خفيفه
لتبتسم هى بدورها له ثم نظرت للبحر بصمت
كان لم يكن اشخاص كثيره بالقرب منهم لذالك كانو هادئين لورا تستمتع بمنظر البحر والنجوم واليد التى على شعرها تلعب مع شعرها
والاكبر ينظر للبحر تاره وينظر للورا تاره اخرى كانو هادئين لاكن هناك شخص وقف امامهم لترفع لورا رأسها لترى من الذى حجب عنهم الرؤيه لترا انها صديقتهم من الثانويه لتبتسم وتقف وتحتضنها ليفعل كوك المثل لاكن لم يحتضنها فقط صافحها لأنه لا يعرفها تقريبا لكنها من اقتربت منه واحتضنته انصدم قليلا لكنه بادلها بعدها
لم تعجبها لورا انها حضنته لم يروق لها الوضع لتبتعد الابتسامه عن وجهها عندما طال العناق قليلا لذالك اردفت: كيف حالك ماذا تفعلين هنا
قالت بأبتسامه مزيفه لتبتعد هيونا عن حضن كوك وتقول: كنت اتنزهه قليلا من الواضح انكم كنتم مسترخين وانا قطعت عليكم
قالت بأبتسامه حرجه قليلا
لاكن كوك رد قائلا: لا لا بأس ابدا
قال ثم ابتسمت له هيونا
وهنا كان لورا لم يروق لها ابدا هذه النظرات التى تنظر بها لكوك لذالك مسكت يد كوك لتقول: حسنا هيونا وداعا نحن سنذهب

قالت لورا ببعض الغضب والحده
ثم جرت كوك وتركت هيونا واقفه ليبتسم كوك على غيرتها
ليتوقف وأمسك هو يد لورا ويسحبها ليعانقها وقال: لماذا غرتى على منها
قال بأبتسامه وخبث
لتبادله لورا العناق وتقول: انا لم اغار ابدا هى فقط كانت تلتصق بك قليلا فخلصتك منها فقط لا اكثر
لتقول بتوتر قليلا
ليبتسم ويشد على العناق ويقول: شكرا لكى فعلا لم اشعر بالراحه ابدا وهى موجوده لكنى لازلت اريد تأمل البحر ولا اريد ان اذهب
اردف بأخر كلامه بأنتحاب ولطف
لتبتسم له لورا وتقول: حسنا لا بأس لاكن لا اريد احد ان يقاطعنى عن تأملى
قالت وبوزت شفاها لتبدو لطيفه جدا
ليبتسم لها كوك على لطافتها ليقول لها: اذن تعالى معى هناك مكان امام الشاطئ خالى من الاشخاص لنذهب هناك
قال ثم مسك يدها وسحبها معه الى هذا المكان
هذا المكان كان وراء منزل صغير على الشاطئ كان هناك القمر ظاهر لهم بشكل اوضح وانعكاسه على ماء البحر والسماء مزينه بالنجوم ليجلس كوك ويربط على قدمه لتنام لورا عليها مثل السابق فعلا لم يكن هناك اناس فعلا كان خالى ونحن فقط جالسون لورا تتأم البحر وانعكاس القمر عليه
وكوك اخذته يده ليلعب بشعرها مثل السابق وينظر لها وهى تتأمل البحر شرد بها وكان ينظر لشفتيها كم هى شكلها ناعم ومنتفخه قليلاً ورديه مثل وجنتيها
نامت لورا واستفاق كوك من شروده وقلبه ينبض بقوه كأنه سيخرج من مكانه نظر لها وجدها نائمه ليبتسم على شكلها النائم غرتها على تغطى جبهتا والقليل من عينيها ليرفع كوك يده ليرفع غرتها قليلا من عينيها لكى لا تزعجها اتاه اتصال ليخرج هاتفه من جيبه سريعا ويرد لكى لا تنزعج لورا من الصوت كان السيد جيون: مرحبا بنى اين انتم لقد تأخرتم كثيرا هل حدث شئ
قال جيون ببعض القلق
ليرد كوك عليه: نحن بخير ابى نحن فقط عند البحر نتأمل منظره كعادتنا قال كوك
ليبتسم جيون ويقول: حسنا بنى لاكن ارجعو لأن الوقت قد تأخر بالفعل والسيده بارك قلقع على لورا
قال جيون
ليرد كوك ويقول حسنا ابى سنأتى الان
قال كوك واقفل الخط لينظر للورا ليجدها استيقظت بالفعل
ليبتسم لها ويقول: هيا لنذهب لورا ان والدتك قلقه عليكى
قال كوك بهدوء
لتومأ له لورا لتستقيم وتقف وهو فعل المثل وكانو يمشون الى البيت لان البحر لم يكن بعيدا كثيرا عن البيت فقط بضع خطوات ويصلو ليصلو بالفعل واقفين امام منزلهم ليقبل كوك لورا على وجنتها ويقول: تصبحى على خير زهره التوليب خاصتى
ابتسم لها وهى كانت منصدمه قليلا من القبله
لكنها لم تكترث للامر وابتسمت على هذا اللقب الذى احيانا يناديها بهه ثم ردت: وانت من اهل الخير
اردفت ثم لوحت وذهب للباب وتطرقه لتفتح لها والدتها وتدخل وتقفل الباب ونفس الشئ فعله كوك بعد ان تأكد من دخولها


انتهى البارت اتمنى يعجبكم

اعتراف متأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن