part 9

34 2 0
                                    

نتمشى انا وكوك ذاهبين للبحر وكانت الساعه تقارب للثالثه ذهبنا الى المكان الذى جلسنا فيه وليس به ناس كثيراً جلسنا على الرمال جلسنا بجانب بعضنا ننظر للبحر كانت يده مسنده على الرمال وجه موجه للاعلى ينظر للسماء الصافيه مبتسم وانا انظر لوجهه اتأمله كنت جالسه بجانبه مقابله له هو استدار بوجه لى لأبتسم له وهو كذلك الامر ابتسم لأردف: لقد اشتقت لك كثيراً ولجلوسنا سوياً على البحر والتأمل بالبحر لكنى الأن اتأمل بك احاول تذكر ملامحك القديمه الطفوليه اكثر من هذا الوجه الحاد قليلاً
اردفت كلامى بأبتسامه ليضحك لى وتظهر اسنانه الارنبيه ويقول: وجهى حاد قليلاً لكنى لطيف اليس كذلك زهرتى الخاصه
قال وهو ينظر لي بطفوليه لأبتسم له وعلى لقبه الدائم لي الذى يشعرنى بفرشات فى معدتى لأربط على شعره وأقول: انت لطيف فى كل شئ
لأنظر لعينه وهو ينظر لى بأبتسامه كان جميل جدا وعينه التى تحتوى على السواد الجميل عيناه مثل القمر جميلتان جدا

كوك/
كنت انظر لعيناها وكانت بنيتان جميله كانت مثل البندق جميله جدا تجعلنى اضيع بها من جمالها الذى يخدر خرجت من شرودى لأسمعها تقول: هل تعلم ان البحر رائع والجلوس معك مثل قبل رائع اكثر سنبقى معاً هكذا دائماً
قالت ثم فصلت عناق اعيننا ووجهت وجهها ناحيه البحر تحرمنى من جمالها لأبتسم لها لأنظر للبحر ايضاً جلسنا خمس دقائق تقريبا وسمعت رنين هاتف لورا لتمسكه تجيب بأبتسامه واسعه لتقف وتتجه للأمام قليلاً تعجبت قليلاً لم تفعل معى ذلك من قبل لم تخبأ عنى اي مكالمه من قبل دائما ما تحكى لى كل شئ ولما الأبتسامه الواسعه تلك ولماذا وقفت من الأساس كان سيجن جنونى حقاً هى لم تفعل ذلك من قبل هل من الممكن ان يكون فتى حبيبها هل من الممكن ان يكون صديق عادى ام اكثر من ذلك لكن حتى ان كان حبيب لما ستخبأ على شيئاً كهذا اننا عادتاً لا نخبأ شيئاً عن بعضنا ونقول كل شئ لبعضنا كنت شارد وانا اتكلم مع نفسى لم ألاحظ انها انهت المكالمه واتت جلست بجانبى وتكلمت حتى كنت شارد بشده
لتنادى على بنبره عاليه ووجهه مستغرب: كوك ماذا بك هل حدث شئ
قالت وهى مستغربه لأنظر لها وأقول بسرعه
كوك: من الذى اتصل
قلت بسرعه وبعض من الغضب الطفيف لتنظر لى بأستغراب اكثر وتقول لى بقلق: لقد كانت صديقتى من أمريكا رانسى تطمئن علي ماذا بك هل حدث شئ
قالت لأطمئن انا واقول: لا شئ فقط كنت اريد ان اعرف فضول قلت بضحك ببلاها وخجل طفيف لكى اخبأ عن غضبى منذ قليل همهمت لى ثم اعادت وجهها الى البحر جلسنا نتحدث فى مواضيع كثيره ثم وقفنا وذهبنا للمنزل عندما وصلنا كان البيت هادئ نوعاً ما كأن ليس هناك أحد كان ليس هناك انوار مشتعله ليس هناك الى ضوء غرفه يورى لأذهب وأشعل نور الصاله لكن ليس هناك احد نظرت للورا بأستغراب لأقول: اين هم اين اختفوا
قلت لترفع كتفيها دلاله على انها لا تعرف
لأذهب لباب غرفه يورى واطرق على بابها لترد وتسمح لى بالدخول فتحت الباب و ورائي كانت لورا لندخل لغرفه يورى لأردف: اين العائله
قلت بتسأل لترد على بأبتسامه هادئه: انهم ذهبو يأكلو فى مطعم ما
قالت ثم صدح رنين هاتفها لتتلاشى ابتسامتها لأنظر لهاتفها ولقد قرأت اسم فتى: ليام
لتأخذ هاتفها وتقفل بسرعه
لأتنهد وأنظر للورا وكانت هى أيضا مستغربه من تصرفاتها لأنظر ليورى واذهب لأجلس بجانبها وأضع يدى على كتفها اربط عليه لأقول: ماذا بكى يورى عندما وصلنا المنزل من الصباح وانتى هادئه لا تتكلمى وملامحك ذابله وشارده وألأن كمتى تبتسمى وعندما أتى هذا الأتصال  أختفت أبتسامتك ماذا هناك يمكنك ان تحكى لنا وسنساعدك ان كان هناك شئ
قلت كلامى وانا أربت على كتفها بحنان لكى أشعرها انى سأساعدها فعلا عندما انهيت كلامى نظرت للورا وهى أومأت وقالت: أجل لا تقلقى فقط قولى ماذا بكى وسنساعدك
قالت وأبتسمت فى أخر كلامها

لورا/قلت هذه الكلمات وانى اريد مساعدتها حقاً تعابير وجهها تبين ان هناك كارثه لذالك أود مساعدتها كانت صامته بعد ان تكلمنا انا وجونغكوك ثوانى معدوده وأنفجرت من البكاء كانت تبكى بقوه حقاً وأدمعها كثيره تتسابق مع بعضها جونغكوك ينظر لها بصدمه عن بكائها الذى اتى مره واحده بدون معرفه السبب تقدمت منها وجلست بجانبها على السرير لتحاول ان تهدئها لتأخذ رأسها بحضنها وتحاول تهدئتها كان كوك لا يعلم مالذى يجب ان يفعله فى هذه اللحظه لكنه ذهب للمطبخ لكى يأتى بكوب ماء لعله يهدئها اخذ الماء وذهب لهم وكان يحاول ان يجعلها تشرب لتشرب فعلاً وتهدأ قليلاً ليجلس امامها وانا بجانبها على السرير اربط على ظهرها لتهدأ لأبدأ بالكلام: انظرى يورى لا تقلقى من شئ ولا تخافى نحن معك انتى فقط قولى مالذى حدث ولماذا هذا البكاء مره واحده هل أحد يهددك أو حدث شئ لحبيبك ان كان لديكى قولى مالذى حصل لكى لنحاول مساعدتكى
قلت وأنا انظر لها تاره ولجونغكوك تاره ليومأ لى جونغكوك بعد ان انهيت كلامى
لتبدأ هى ان تتكلم: عندما كنت في باريس تعرفت على شخص كورى وكنا نتكلم تقريباً شبهه يومياً وقلت له انى اتيه لكوريا اليوم فرح وكان يتكلم معى بسعاده عندما أتيت وكنت جالسه بالصاله مع السيد والسيده جيون والسيده بارك اتت لى رساله منه وعندما فتحتها كانت صور لى بوضعيات لا يمكن ان تكون عنده وليست صورى حتى هذا جسم وركب عليه وجههى انا أقسم انى لم ولن فى حياتى ان ابعت صور كهذه لأيى شخص سواء ان كان ذكر او انثى وقال لى وهددنى أن لم أقابله فى فندق ديل نول اليوم على الساعه الثامنه سيشارك الصور على المواقع التواصل كلها 
قالت وهى تبكى بهدوء وفى اخر كلامها غطت وجهها وبكت نظرت لجونغكوك بحزن وهو كان صامت ينظر لى ويفكر فى طريقه لكى يحل هذه المشكله حسناً اللوم ليس عليها أبداً هى فقط كانت تكلمه كصديق اما هذا السافل يريد تربيه وأعرف مالذى على فعله لأنظر لكوك بأبتسامه لأقول: هل تتذكر كوك عندما كان هناك احد يهددنى ماذا فعلنا لحظتها
نظر لى وهو يتذكر ماذا فعلنا ليبتسم هو الأخر ليقول: حسنا انا أوافق على هذه الخطه لكن انتظرى وصول أبى
قال لأومأ وبدأ كوك فى ان يقول الخطه وهى..........

انتهى تشويق اعرف اسفه لأنى ما بنزل الكتير الأيام دى لأنى فى أمتحنات فأول بخلص بنزلك علطول

اعتراف متأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن