part7

42 3 0
                                    

اليوم الذى لم يريد كلا من لورا وكوك ان يأتى اشعه الشمس الذهبيه تدخل الى غرفه هذه الفتاه تداعب بشرتها وعيناها لتستيقظ وهى تفرك عيناها من اشعه الشمس لتنظر حولها تحاول ان تستيقظ بشكل صحيح لتتذكر انها ستسافر اليوم استقامت ذهبت للاستحمام وبعدها خرجت لترى ماذا سترتدى لترتدى فستان ابيض مريح لكى يريحها فى الطائره يصل عند الركبه وشعرها منسدل ولبست بعض الاكسسوارات التى دائما يشتروها هى وكوك معاً خرجت من الغرفه كانت الساعه التاسعه صباحاً خرجت وهى تجر حقيبتها كانت تنظر من الطابق الاول امام غرفتها كانت ترى السيد جيون وهان وجونغكوك ووالدتها واقفين تحت حيث حقائب امها لتتجه للدرج وكانت ستنزل لاكن كوك صعد لها واخذ منها حقائبها ونزل وهى نزلت ورائه لتقبل وجنه السيده هان والسيد جيون ليبتسمو على لطافتها وتبتسم هي ايضاً كان موعد الطائره الساعه  العاشره لذا هم توجهه لسياره السيد جيون حيث ان السيد جيون فى الامام والسيده هان بجانبه ووالدتى خلفهم وبجانبها قليل من الحقائب وكان هناك مقاعد بالخلف لأجلس بها وجونغكوك بجانبى كانت لورا تمسك يد كوك و رأسها على كتفه وتلعب بأصابعه وهى مبتسمه بحزن تفكر انها ستترك كوريا التى عاشت فيها ستترك الاشخاص التى بمثل عائلتها الثانيه ستترك كوك صديق طفولتها من سنها الثنتين وضلت معه اربعه عشر عام مده طويله من الصعب ان تترك كل ذلك وتذهب

كان كوك جالس بجانب لورا وهى تمسك يده وتلعب بأصابعه ورأسها على كتفه كان ينظر لها والحزن على وجهه لا يبتسم حتى شارد الذهن ينظر لوجهها الجميل عيناها التى اجمل ما خلقت بلونها البندقى ورموشها التى تعطيها اكثر منظر جميل انفها الصغير شفتيها التى قبلتها البارحه واستشعرت نعومتها وأنتفاخها الذى اعطانى شعور لا اعرفه لاكنه جميل جدا يداها الناعمه التى على يدى واستشعر نعومتها شعرها الذى يشبه لون بندقيتيها الناعم متوسط الطول وغرتها التى تعطيها منظر جميل
ما ابدع الخالق بها كل مافيها جميل اتمنى ان لا تحسد وهى هناك فى امريكا من جمالها

ها نحن وصلنا وجونغكوك نسخ ملامحها فى عقله حين ما كانو بالسياره كانت تودع والداى تحتضن والدى ووالدتى ثم اتت لى كنت حقا اشعر بقلبى سيخرج من مكانه كنت حزين جدا وصامت
لأشعر بها تحتضنى بقوه يداها تحاوط عنقى بقوه وانا يداى ذهبت بطريقها الى خصرها اقربها لى اكثر وادفن وجهى بعنقها كنت اشتم رائحتها الجميله التى اتمنى لو اشتمها طوال حياتى شعرت بعنقى مبتل لأعرف انها تبكى لأبعدها عنى بخفه واكوب وجنتيها بين يدى وامسح دموعها
كوك: لا تبكى حسنا ان عيناكى البندقيه لم تخلق للبكاء ذرف الدموع هي جميله عندما تضحكى
قلت وانا ابتسم احاول اضحاكها
وبالفعل ضحكت لأضحك معها لنسمع تنبيه ان الطائره التى سيركبوها على وشك الاقلاع لأحتضنها بسرعه اخر حضن وكان قوى بشده كنت لا اريد تركها لكن ها هى فصلت العناق وتمشى امامى وكلما تبتعد قلبى يؤلمنى واشعر بروحى تنسحب انها توأمى توأم روحى كنا ملتصقين ببعض دائماً لا احد يقوى على افتراق الاخر عنه ها هى تبتعد وتبتعد الى ان اختفت من امامى لم اشعر بالدموع التى لوثت وجنتاى كل ما انظر له هو الباب التى ذهبت منه فقط لم اشعر الا بوالدتى وهي تربط على كتفى لأنظر لها لتبتسم لى ووالدى كذلك الامر لأبتسم لهم وامسح دموعى لنذهب للسياره ليقود ابى لمنزلنا وانا على نفس حالى صامت وابكى فى بعض الاحيان

اعتراف متأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن