part13

72 5 2
                                    

اليوم التال أستيقظت من نومى بحماس ليس لعيد ميلادى بل الذى سيحصل فى عيد ميلادى كنت ادعى من البارحه ان لا ترفضنى وأتمنى ذلك ذهبت لأستحم وغيرت ملابسى وأرتديت البنطلون والهودى التى أشترتهم لى لورا ثم ارتديت حذاء أبيض ونزلت رأيت أمى وأبى جالسين ويورى فى المطبخ تعد الفطور يبدو أنهم تبادلو ألأدوار ألأن ذهبت وقبلت أمى وأبى وقلت: صباح الخير لكم
قلت ليبتسمو جميعاً ويردو ويعايدونى
ثم قالت أمى: هل يمكنك أن تذهب لبيت خالتك بارك لتنادى عليهم لأن الفطور قد وشك على ألأنتهاء
ثالت لؤمأ لها ثم أذهب لبيت لورا طرقت الباب لتفتح لورا وهى منزعجه لتقول: لما لا تدعونى أنام أرجوكم أتركونى
قالت لأضحك عليها وعلى شكلها المبعثر لتنظر لى لتفتح الباب أكثر لأدخل وأغلقت الباب ثم أقتربت منى وأحتضنتنى ووضعت رأسها على صدرى وتغمض أعينها لتقول: صباح الخير وعيد ميلاد سعيد لك مره أخرى
قالت لأبتسم وأقبل رأسها وأقول: شكرا لكى لورا لكن ألأن تجهزى وأستفيقى من غيبوبه نومك وأرتدى تلك الملابس المشابهه لملابسى وتعالى أنتى و خالتى بارك لكى نفطر
قلت لتؤمأ لى وتذهب لأذهب أنا للبيت تقريبا فات ربع ساعه ولورا والسيده بارك قد أتم لنبدأ بالجلوس ونأكل أنتهينا من ألأكل ثم كنا ذاهبين لكى نشترى الكعكه ذهبنا أنا ولورا ويورى كنا نشاهد أشكال الكعك وقد لفت أنتباهنا كعكه كبيره الحجم بالڤانيليا وعليها بعض من الشكولاته لذلك قررنا أن نشتريها لأن معظمنا لا يحب الشكولاته الكثيره وبعض من الشموع ورجعنا للمنزل وضعنا الكعكه فى الثلاجه وجلسنا معا جميعا ستبدأ الحفله فى الليل وسيكون بعض من أصدقاء الثانويه ليس كثار فقط خمسه أشخاص أصدقائنا كنا جالسين جميعاً كنت أتكلم مع لورا بخصوص ما ألذى سنرتديه فى الحفل ويورى كانت معنا بالحديث قررنا فى أن لورا سترتدى فستان زهرى وأنا سأرتدى قميص زهرى وبنطلون باللون الأسود ويورى سترتدى فستان بالون ألأزرق الفاتح قررنا وكانت الساعه الثالثه عصراً كنا جالسين وانا شارد فى الذى سأفعله فى الحفله وبأى طريقه سأعترف أنا مشوش وخائف أن ترفضنى لكن ماذا أفعل لقد تعبت جدياً فى أن أخفى مشاعرى وأريد أن أبوح بها ومايحدث يحدث البارحه أشتريت لها الخاتم التى قالت عليه حينما قلت لها أنى ذاهب للحمام فقط كل شئ سيكون بخير فقط سأركز وسأقول ليورى خطتى لكى تساعدنى أستقمت ونظرت ليورى كانت جالسه بصمت وتنظر لى قلت لها: يورى تعالى معى للحظه أريد التكلم معكى قليلاً
قلت ثم ذهبت لغرفتى وهى صعدت ورائى لتدخل الغرفه لأنظر تحت لأرى لورا جالسه تضحك مع أبى لذلك دخلت وأقفلت الباب  لأنظر لها وأقول: يورى أن هناك شئ أريد فعله فى الحفله وأريد مساعدتك فى الذى سأفعله
قلت لتنظر لى وتقول: لماذا لم تطلب من لورا
قالت لأرد عليها: لأن الذى أريد فعله يخص لورا
قلت لتوسع أعينها وتقول: أكمل أكمل أتمنى أن يكون الذى ببالى
قالت لأذهب للخزانه وأخرج منها علبه حمراء وأذهب لها وأعطيها أياها لأقول: أنا أحبها كثيراً حقا لا أحبها بل أعشقها أعشق عيناها أعشق صوتها أعشق رائحتها أعشق تحركاتها أعشق ضحكتها أعشقها أعشق كل شئ فيها
قلت بهدوء لأكمل: لكنى خائف خائف من رفضها لى خائف أن تتدهور علاقتنا أن رفضتنى
أنهيت كلامى لتقترب منى وتمسك كتفاي وتقول: لا تخاف كوك كل شئ سيكون بخير تشجع حسنا سأساعدك لا تقلق لن أتركك وهى ستقبلك حسناً لا تخاف
قالت لأطمئن قليلاً وتقول: هل قررت كيف ستعترف
كوك: لا لم أقرر بعد
يورى: حسناً ما رأيك فى أن تعترف أمام الجميع بعد أن نطفئ الشمع ستكون شئ رومانسى أن تُعلم الجميع بهذا ألأمر
أليس كذلك ومشاعرك حينما تبدأ بالتكلم معها ستخرج وتكون مشاعرك من تتكلم ليس أنت
قالت لى لأبتسم لها وأحتضنها بسرعه وأشكرها ثم ننزل أليهم مره ثانيه ثم لورا قالت: لقد أتصل أصدقائنا وهم على وصول لهنا
قالت بنبره هادئه جداً
قلت لها: هل أنتى بخير
لورا: اجل بخير جدا وفرحه أيضاً فاليوم عيد ميلادك
قالت بأبتسامه صغيره فأبتسمت لها وقلت: بما أنهم على وصول مارأيكم فى أن نتجهز
قلت ليبتسمو لى ويومأو لى ويذهبو ليتجهزوا وذهبت أنا أيضاً أرتديت ملابسى وأرتديت حذاء باللون ألأبيض
ورششت من عطري وذهبت للخزانه واخذت تلك العلبه نظرت لها قليلاً ثم أخذت نفس عميق وأدخلتها فى جيبى ثم نزلت لأجد أمى وأبى تجهزو وجالسين يتكلمون مع بعض ولم أرى يورى لذا ذهبت وطرقت الباب لتقول: تفضل
قالت لأدخل لأراها ترتدى ذلك الفستان السماوى الذى يصل للركبه وكعب ليس طويل بالون ألأبيض وأكسسوارات بسيطه وشعرها منسدل على ضهرها لأبتسم لها وأقول: أن شكلك جميل
قلت وأبتسمت لى وتقول: أنت أيضا عيد ميلاد سعيد كوك
قالت لأقول: شكراً لكى كنت فقط أرى أن كنتى تجهزتى أم لا سأذهب لكى اظبط شعرى
قلت لتومأ لى وأخرج لأرى أن لورا والسيده جينلا لم يأتوا بعد صعدت ألى غرفتى لكى أظبط شعرى لم أفعل فيه شئ فقط سأسرحه وأربط بعض من الشعر ألى الخلف فعلت ثم نزلت لأرى منظر جعل قلبى سيتوقف من جمال لورا حقاً ترتدى فستان زهرى بأكمام يصل ألى فوق الركبه قليلاً وشعرها منسدل على ضهرها وكعب ليس طويل بالون الأبيض حقا منظرها قتل قلبى حرفياً أنا سأموت أن رفضتنى
كانت تقف مع أصدقائنا تضحك وتتكلم معهم لأتقدم وأسلم عليهم وأتكلم معهم قليلاً لتأتى يورى بهدوء لتقف معنا لأعرفهم عليها: أنها يورى أبنه خالتى
يورى أنهم أصدقائنا من الثانويه يونا وريمو وكين وتايهيونغ وهيون
قلت وأنا أعرفها عليهم لتسلم عليهم ونتحدث قليلاً ذهبت وشغلت ألأغانى وذهبت لهم ورقصنا مر تقريباً ساعه لذلك أخرجنا الكعك واطفئت الشمع وتمنيت أمنيه أن لورا تقبلنى اليوم ثم أطفأت الشمع صفقو ثم كانو سيقطعون الكعك لتضربنى يورى لكى أعترف ثم نظرت لها ثم لهم ثم قلت: أنتظرو قليلاً أريد أن أقول شئ قبل تقطيع الكعك
قلت لأتقدم وأمسك يد لورا وأكمل: أريد أن أقول لكى شئ وأتمنى أن لا تجرحينى
قلت لتنظر لى بعدم فهم وتقول: من متى وانا جرحتك قل لى ماتريد
قالت لأبتسم وأكمل: حسناً أريد أن أقول لكى أننى....
نظرت ليورى كانت تبتسم وتقول بصوت خافض: هيا هيا قلها
كوك: أننى لا أقدر بالعيش بدونك لا أتحمل رؤيتك حزينه أحزن حين تكونى حزينه وأسعد حين تكونى سعيده صوت ضحكتك أعشقه ويشعرنى بفراشات بمعدتى أحتضانك لى ورائحتك الجميله التى أعشق أستنشاقها أنتى رقيقه جداً لو كان بأمكانى لكنت خبأتك فى قلبى حبستك بين أضلعى أنا أحبك لورا لا أحبك فقط بل أعشقك أعشق تفاصيلك أعشق عيناكى التى مثل البندق أعشق شعرك أعشق وجهك أعشق صوتك أعشقك لورا أعشقك
أنهيت كلامى وكانت هى تبكى لأبتعد عنها قليلاً لأخرج العلبه من جيبى واجلس على ركبه واحده وأفتح العلبه لها وأقول: هل تقبلى بأن تكونى حبيبتى وزوجتى وأم أطفالى
قلت وأنا أبتسم وأضحك لتضحك هى أيضاً تقول: هل تعلم كم تمنيت تلك اللحظه أجل بالطبع أقبل لأستقيم وأخرج الخاتم من العلبه وألبسها أياه لتبتسم لى وأحتضنتنى بقوه لأبادلها محاوط خصرها وأرفعها عن ألأرض ليصفقو لنا كانت تبكى  وكنت أشعر أنى أريد البكاء معها حقاً شعور جميل جداً أنها لم ترفضنى حقا كنت خائف جداً لكن ألأن هى بين أحضانى وأتمنى أن نكون هكذا دائماً فصلنا العناق ونظرت لها وأمسح دموعه:ألأن لا أريدك أن تبكى بعد ألأن نحن سويا
قلت لها بصوت هى فقط من تسمعه قلت لأقبلها قبله تمنيت أن أكررها من وقت القبله ألأولى كنت أقبلها قبله تبين مدى حبى لها مدى عشقى لها فصلت القبله لأحتضنها مره أخرى لتبادلنى ثم فصلنا العناق وأتى والداى ووالده لورا ليحتضنونا ثم بدأو فى تقطيع الكعك أكلنا وجلسنا قليلا فى الحديقه أمام منزلنا كنا ندردش كنت أمسك يد لورا طوال الوقت وكانت جالسه بجانبى طوال الوقت أتت الساعه العاشره ليلاً ودعنا أصدقائنا ثم دخلنا كلنا لبيتى كنا نفتح الهدايا وكانو كلهم رائعين كنت أفتح هديه يورى كانت بعض ألألوان المشهوره التي كنت أود شرائها
وهديه أمى كانت هودى أزرق وهديه والدي كانت أجملهم لقد ملك لى المحل الذى أرسم فيه وهديه السيده جينلا كان كتاب روايه رومانسيه كوميديه كنت أريد شرائه أيضاً ولورا كان حذاء أسود ولوح كبير عليه صوره لى و زهور التوليب أيضاً
شكرتهم كلهم ثم ذهب كل واحد فينا ألى بيته ونمنا وقلبنا سعيد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اعتراف متأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن