اعتراف متأخر

part12

كوك/
اليوم التالى كنت نائم بهدوء لكنى فزعت حين سمعت صراخ بجانب أذناى كانت لورا وتقول: لقد نجحت نجحت نجحت كوك سأصبح دكتوره سأصبح دكتوره جونغكوك
قالت ثم أحتضنتنى بقوه بادلتها وأنا لازلت فى غيبوبه نومى لا أفهم ما يجرى حولى فقط كنت نائم ماذا حصل لأستوعب وأجلس على السرير وهى لازالت تحتضنى وأقول: هل يمكنك أن تفهمينى فى ماذا نجحتى لازلت نائم تقريباً
لتبتعد قليلاً لكن لازالت قريبه منى لترينى هاتفها وهى مبتسمه وفرحه ويكون موجود علماتها وتكون كلها ممتازه ليتضح لى أنها أصبحت طبيبه سرطان الدم لأنظر لها وأنا مبتسم لأحتضنها وأمسح على شعرها لأقول: مبارك لكى لورا أنا فرح لكى جداً
لتبادلنى الأحتضان لتبتعد لأقبل جبينها بعمق لتغمض عيناها لتبتعد فجأه وعيناها على وسعها وهى تنظر لى لأتذكر أنى عارى الصدر لأنظر لها لتجرى عند الباب وتفتحه وتخرج لأضحك عليها وأشرد قليلاً أنها كانت قريبه مني جداً فقط لو كانت حبيبتى وبهذا القرب كنت قبلتها بدون تفكير لكن حسناً لا بأس لن أحزن أنا قررت أن أعترف لها غداً فى عيد ميلادى 24 نحن فى شهر 8غدا سيكون شهر 9 وسيكون عيد ميلادى لذا قررت أن أعترف لها غداً ولا أهتم أن رفضتنى أو لا لأنى تعبت من كبت مشاعرى للأن  لأستقيم وأرتدى التيشرت ألأبيض خاصتى وأنزل كانت العائله كلها جالسه ينتظرون الفطور لأجلس بجانب لورا وأقول: صباح الخير جميعاً
ليردو الصباح ليتجهز الطعام ونأكل ثن نجلس فى الصاله كانت لورا ممسكه بالهاتف تحادث أحد لقد لمحت ألأسم أنها صديقتها فى أمريكا كانت تعلمها على ألأشياء ألتى يجب أن تفعلها لكى تعمل هنا فى كوريا لتقفل الهاتف لتقترب منى وتقول: عيد ميلاد سعيد جونغكوك
قالت لتمسك يدى كانت تقولها بصوت شبه خافض لأبتسم لها وأقول: شكراً لكى دائماً ما تتذكرى عيد ميلادى وتعايدينى أول واحده
لتبتسم وتقول: هذا أعتيادى من الصغر
قالت لأبتسم لها وأمسك يدها لكن بقوه بعض الشئ ليقول والدى: مارأيكم أن تذهب أنت ولورا ويورى وتشترون زينه لحفله عيد ميلادك غداً قال لأنظر له لأقول: حسناً أنها فكره رائعه
لتومأ لورا لكن يورى تقول: أنا أسفه لكن لدى شئ يجب فعله يمكنكم الذهاب أنتهم
لأومأ لها لتستقيم لورا وتذهب لبيتها لتغير ملابسها لأذهب وأغير ملابسى أيضا لأرتدى تيشرت أبيض وبنطلون أسود ضيق قليلاً وحذاء أبيض وخاتم باللون ألأسود وأضع القليل من عطرى المفضل وأنزل لتكون لورا جالسه تنتظرنى كانت ترتدى بنطلون أسود واسع وتيشرت أبيض ضيق قليلا داخل البنطال وقبعه وحذاء أبيض لأبتسم لها لنذهب بعدا ذهبنا بالسياره لأن مكان المول بعيد قليلاً كنا نتكلم عن أشكال الزينه لحين وصلنا ركنت السياره ونزلنا ودخلنا المول وكان هناك محلات قليله من محلات الزينه دخلنا فى واحده من المحلات كان هناك أشكال جميله لكن لم تكن أحسن شئ لذا دخلنا لمحل أخر وكان هناك زينه بالون ألأحمر والأبيض كانت جميله لذا أخذنا منها قليلاً وعندما كنا نشاهد أنواع الزينه وألوانها لقد أتى شخص ليس كورى مسك يد لورا وأحتضنها لأراها تبتسم وتضحك معه وتقول: أهلا مارك كيف حالك كيف أنت هنا
كنت أشتعل وقلبى يؤلمنى وقليلا وكنت سأضرب ذلك المارك لكنى تمالكت لتقترب لورا وترى الغضب على وجهى لتبتسم وتقول لى: أنه صديقى من الجامعه كوك  يدعى مارك وهذا يا مارك جونغكوك صديقى من الطفوله وكل ما أملك فى حياتى وأحلى شئ أيضاً
قالت لأنسى غضبى لتشبيهها لى له لأبتسم ليصافحنى وأبادله المصافحه وأنا وجهى جامد ليقول: سررت بلقائك سيد جونغكوك
كوك: وأنا أيضا سيد مارك لكن لا تحتضن لورا هكذا فجأه حسنا لأن ذلك ليس خير لك
قلت بألأنجليزيه طبعاً هو صدم وتراجع للخلف ويبعد يده لتضحك لورا تحاول تلطيف الجو وتقول: أنه يحب المزاح مارك
تقول لأسحب يدها ونكمل فى أختيار الزينه من محلات أخرى كنت ألاحظ أبتسامتها من حين أن ذهبنا من عند المدعو مارك لكن لم أكترث أخترنا أيضا بلالين بنفس لون الزينه ثم كنا نتمشى فى المول قليلاً لتذهب لورا لمحل خواتم لتقول: أن ذلك الخاتم جميل جدا جونغكوك سيكون من الرومانسى أن أعترف لى أحد وقدم لى ذلك الخاتم الخفيف الرقيق قالت لأنظر لها وأقول: سأحرص لحبيبك المستقبلى عندنا يأتى ويعترف لكى سأقول له أن تشترى لها ذلك الخاتم
قلت لتبتسم لى ثم نذهب ونجلس فى مطعم لأقول لها سأذهب للحمام لن أتأخر

لورا/
أومأت له ثم أتى النادل وقلت له: اثنين من الكولا من فضلك وسنطلب الطعام عندما يأتى أحد أنتظره
قلت ليبتسم لى ورحل جلست أنتظر كوك لكنه تأخر قليلاً أتى النادل وقدم الكولا وذهب أتى كوك لأسأله: لماذا تأخرت كل هذا
قلت ليبتسم هو ويقول: لقد كان الحمام مزدحم قليلاً
لورا: لا بأس لقد طلبت لنا الكولا لحين تأتى وتختار الطعام لنا
قلت ليبتسم ويشرب القليل من الكولا ثم يمسك قائمه الطعام ويبدأ فى أختيار طعام ليقول: مارأيك فى باستا بالصوص الأبيض مع قطع لحم
قال وأومأت له بأبتسامه ليقفل قائمه الطعام وينادى للنادل لكى يطلب ما قاله كان كوك شارد بعض الشئ كنت سأتكلم لكن أتت فتاه كانت نفسها صاحبه اللوحه وجلست بجانب جونغكوك لأنظر لها ببعض الغضب وجونغكوك لم ينظر بجانبه حتى من كثر شروده لأتكلم بصوت شبه عالى: مالعنتك يا فتاه لماذا أنتى هنا
قلت بغضب وكوك خرج من شروده ونظر بجانبه ليرى تلك الفتاه ليتكلم: اوه أهلا أنتى الفتاه صاحبه اللوحه
لتومأ هى وتقرب الكرسى التى كانت جالسه عليه الى كوك أكثر لأنظر له بصدمه وأقول: ما اللعنه هذه أنتى أذهبى من هنا لكى لا أقطع شعرك هذا
قلت لينظر لى كوك ويضع يده على جبينه لأنه يعرف أننى سأبدأ أن أتشاجر معها ألأن ليقول: أنا أسف لكن هل يمكنك أن تذهبى لأن حبيبتى تغار من الفتيات التى مثلك
قال وأنا مسامعى توقفت عند حبيبتى تلك لأنظر له ثم لها لتبتعد وتقول بصدمه: تلك الغبيه حبيبتك كيف أنها ليست جميله حتى مثلى
كوك: وأنا يعجبنى أنها ليست من أشباهك أبدا لأنك لست جميله أبداً بمقدار جمالها لذا لا تتكلمى كلمه أخرى عليها وألا انا من سأفتعل شجار ألأن
قال كوك وانا كان فراشات فى معدتى لأنه دافع عنى وبغضب أيضاً سأموت حقاً لم أكذب عندما قلت أنى أعشقه لتستقيم الفتاه وتذهب لأبتسم له وأقول: من متى وأنا حبيبتك ولماذا غضبت لتلك الدرجه
قلت وأنا أضحك ليقول: حبيبتى لأنك أبنتى وغضبت لأنك أجمل شئ فى حياتى
قال لأضحك له وكنت خجله قليلاً أتى الطعام لنبدأ بالأكل وكنا صامتين أنهينا الطعام ثم أستقمنا  ودفع كوك الحساب وذهبنا كانت الساعه الخامسه وكان لزال لدينا وقت لتسكع قليلاً وضعنا أكياس الزينه فى السياره ثم ذهبنا لنتمشى وصلنا لحين مكان بعيد قليلاً لكنه هادئ كان المكان عباره عن حديقه وفيها ألعاب مثل ألأرجوحه وغيرها لذا كل واحد جلس على واحده من ألأرجوحه ولم يكن هناك كثيراً من الناس فقط القليل كنا جالسين نتأمل فى السماء كنا نتحدث فى أشياء عده ثم الوقت قد وصل للسابعه لذا قلنا أن نذهب لكى نعلق الزينه قبل أن يتأخر الوقت وأيضا سنذهب فى الصباح لكى نشترى الكعك ذهبنا للسياره ثم ذهبنا للبيت علقنا الزينه ثم ذهبنا للنوم

أنتهى