"انا ايضاً آنسة سولين"
هو تكلم ببرود تام وكأنها شخصية جديدة يتعرف عليها
هي تذكرت اول لقاء لهم كان في الشركة منذ ثلاث سنوات بعد وفاة عائلتها
كان يعمل هو وهي كانت تقدم علي العمل
واجتازت الاختبار وقتها لتتقابل معه
...
...
...
Flash backصوت رنين الهاتف أصبح في المنزل كله وتلك لم تستيقظ من نومها
"اووف سولين ألا تستطيعين النهوض علي صوت الهاتف ولو لمرة"
اردفت اختها ماري وهي منزعجة من تلك التي تنام ولا تنهض وحدها لمرة علي صوت المنبه أو صوت رنين الهاتف
وكالعادة لم تنهض حتي علي صوت صراخ اختها
"سولين انهضي"
هي صرخت بانفعال علي شقيقتها التي في غيبوبة تسمي غيبوبة النوم
"سولين لن اقررها"
استيقظت الأخرى بالفعل لترمي بالوسادة علي شقيقتها
"لما اعطاني الرب اخت مزعجة مثلك"
تكلمت بانزعاج وهي بالفعل تكاد تفتح أعينها
نظرت الكبرى لها بصدمة بعد أن أخذت بالوسادة في وجهها
"حتي تجعلك تستيقظين كل يوم لوجود منبه أو هاتف في العاشرة صباحاً ايتها الكولا"
اردفت بسخرية في نهاية كلامها
هي بالفعل تريد تحطيم جمجمة تلك الصغرى
"إن لم تنهضي سولين لا تعاتبيني علي الذي أقوم به فيك"
خرجت من الغرفة وقد صدمت الباب بقوة خلفها لتفزع الأخري وتنهض سريعاً نحو المرحاض
...
...
..."سولين هاتفك يوجد رقم يتصل بكِ"
"آتيه ماري"
ذهبت بسرعة نحو هاتفها التي تركته علي طاولة الطعام
بينما الكبرى تنظر لها بطرف عيناها تراقب تصرفاتها
مسكت الهاتف وردت بلهفة
"مرحبا آنسة سولين معي؟"
"أجل أجل أنه أنا هل قبلت بالعمل ؟"
أنت تقرأ
hysterics//بكاء غير مكبوح
רומנטיקהلم أصبح لك عالماً لما اوهمتني بحبك وهززت كياني لك كم من الصعب رؤيته يتعذب ولكنه يستحق وانا اكره اليوم الذي اعترفت به توقف عن تلك الأفكار كيم تايهيونج _________________________________________ احدث ببطيء لا اسمح بأي انتقاد حول الرواية فضلاً قم بتقدي...