P3🥀

40 7 26
                                    

«ان زَوجى كيم لم يَقدر عٍلى فراقىٍ فعاد مُسرعا لأحضان عَزيزته ڤيكى!؟»

ألتفت للوَاقفه خلفه بٍردائها  المَلكى وشعرها الاشقر المُنسدل برقة حَمل ثغرها ابتسامه صَغيره قبل ان تتحول ملامحها للجَدية وتردف من جديد
-مابه اللورد كيم تصنم فور رؤيتى هل رأيت شبح اشتقتك فقط
بٍضَجر اردفت كَلماتها الآخيرة

أما المُتلقى فَتنهد بقلة حٍيله فَهذه الأميرة فيكى اخت الملكة الصُغرى والتى تجمعها صَداقه قوية مع كيم  فلا تيأس ابدا من محاولة إيقاعه بها..
لا ينكر جمالها ابدا ولا يغيب عنه نظرات الحب فى اعينها لكنه لا يحبها ابدا

_لا بأس فيكى تَوقفى عن العَبث و ربما نتحدث  غَدا على الرحيل الان امتلك عمل غدا وبالمناسبة  لم أتى لهنا لأشاهد جَمالك ولا مملكتك فلا ترغمينى ع الرحيل بحُمق عقلك عَزيزتى
_
لاذع كَعادته هو يحاول لجمها عنه قتل تلك المشاعر لديها لتقليل نسبة الألم
اعتذر لورد سأرحل_
هَذا فقط ما خرج من ثغرها الصغير قبل ان تجمع شتات نفسها المُبعثره وتغادر فى صمت شديد
تنهد كيم بضجر وأخذ خطواته للنُزل يرغب بالراحه من كل تلك التُرهات التى حدثت الليله يتوعد داخله لجيون الهارب ربما بالقتل

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

___________'''______________'_

9:00
موقع البناء الغربى

يَقف بحجبان معقودان يناظر الورق الموضوع بيده بدقة خُصلات مُبعثرة بخفه على جبينه مع تمرد إحدى الخُصلات على عَسله المكنون  بٍبذله بُنيه عانقت جسده المتناسق يُلقى نظراته هنا وهناك
حتى عُلقت انظاره على القادم نحوه بأبتسامه طفيفه وخطوات ثابته

«اين كنت امس جيون»

يقف امام صَديقه ومَلامح الغَضب تعتليه فهو اقسم امس على قَتل الغرابي  الهارب
لم اكن بمكان كيم..»
وقبل ان يُكمل جنغكوك بتر حديثه غضب كيم حين تحدث بتهجم

«اين كنُت بالأمس اذهبت لها وكَيف لا وهذا ما دفعك للمجىء  لهنا جنغكوك

«اجل اجل ذهبت لها لطفا بفؤادى»
بنبرة حزينه وتنهيده عميقه اجابه الغرابى..

«لُطفا انت بٍفؤادك جيون كَفاك تألم يَكفى اتركها ترحل فقط لا تُزهر شوك فى فؤاد كٍليكما يكفيكم ما حدث اتريد نثر رماد روحك المتبقى من احتراق رحيلها!»

«انت لا تفهم تاي كَيف يَكُف الجسد عن المطالبة بروحه وكيف تكُف الروح عن افتقاد نابضها وكيف يتنفس النابض دون نبض وكيف يكون النبض سواها!  كيف أكُف هوائى تاى!
ليته بيدى لأمره بتكفين الهوى وتشييعه وتركه يمر على فؤاد معشوقتى للمثوى الاخير فى عُمقها حيث نعيم الابدى
كيف فقط اخبرنى
كيف تكف النجوم عن انتظار قمرها ويكف الليل عن ترقب شمسه.. كيف يكف الزمهرير الاشتياق وتكف الجمر لهبه كيف اكفها واكف ذاتى عن ذاتى تايهونغ!

إيِّريِّسِـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن