P4🥀

27 6 3
                                    


واقع الكَلمات المَعسولة على قَلب البندقى كان غريب
لاذعه تُبحر به من سوداتيها للسماء ثم تُعيده للارض
تنهد كثيرا تسلسل الكلمات وكائنها نغمات مُتدندنه
فى فم عاشق

لم يُدرك الجالسان الوقت  سٍوى والشمس تَشد رٍحالها
انتهى  اللقاء بأحاديث متفرقه واللورد الذى رفض ترك المٍخمليه تعود وحدها فاوصلها بنفسه 
الطريق هادئى  منازل صغيرة  وشجر مُتناثر،  مصابيح عملاقة  تلمع بشكلها المُبهر بنمط فكتورى عظيم
مَنظر بديع وضَحٍكات هادئة فى وسط الطريق..
قاطع هدوء اللحظه صَوت مواء طفيف أتى من إحدى الازقة
هرعت المخمليه خلف اثر الصوت

«انظر كيم يالله من هر صغير مسكين»

اردفت بنبرة حَزينه وحنان مُبالغ به فى نظر البندقى وهى تحمل القط الغاضب  برقه وتبعد عَنه الاتربه حوله
كان  قط بُنى مائل للأشٍعة الذهبية  يتخلله نقاط سوداء وكائنه نمر  هجين..
«لا تُخبرينى انك سوف تأخذينها ايريس_»
عَقد حجباه بخفه وهو يُحادثها فهو وجدها تتحرك وهى تحمل القط الضغير  بين اناملها..
ابتسمت له  بٍرقة واردفت
«_وما الذى يَمنعنى من اخذه اذا»_
تلمع حِداقتيها وهى تتلمس القط كان المَنظر لطيف بالنسبه لكيم فهو لم يَتوقع هذا الجانب من ايريس مع قطه صغيره.. لاحظت ايريس صمته الطويل
وضعت القطه من يَدها واخذت خطوه نحو الشارد امامها حتى انعدمت المسافة بينهُما جَفل  تايهونغ من هذا الوضع بل تصنم كانت قريبه  كادت الانفاس تتعانق همست له  بهذا القرب..
«إنه يُذكرنى بلورد غاضب لذا لن اتركه وحيد هنا كيمربما تحتفظ بأصل الايريس  واعتنى انا بشبيه النمر هذا»

ثم عادت لحمل القط فى احضانها وتسير بهدوء تاركه المُتصنم خلفها.

لم يَخترق احد. مٍساحته من قبل لم يرى هذا التمرد نحوه قبل.. الجَميع يخشاه.. يريدونه لكن بجبن وكانه سيأبه بهم  جميعا
جَمع شتات ذاته واخذت خطواته تتسارع حتى لحقتها. فضل الصمت  واكمل الطريق بصمت
فى ظل ترينمات القمر وصوت مواء القط ..

توقفت الاقدام عند البناية الكبيرة.. اشبه بقصر مكون من غرف عده خَصصته الملكة للمعمارين المُغتربين للإقامه وبعض ذوى الشأن هنا

«انتهى الطريق بسرعه كان يوم ممتع كيم»
التفت تنظر نحوه وابتسامتها لم تفارقها
«غدا ستخبرينى سر تَمسكك بهذا القط ايريس»
..
«اخبرتك بالفعل لوردى السبب!»

«خلف السبب سبب يا فتاه السوسن!!» 

عَلت ضٍحتها على وصفه الاخير حتى كادت تُسقط القط من يدها.. اردفت  وسط ضَحكاتها
«لا بأس ايها المُحقق سوف اخبرك سبب جَريمتى غدا يا كاره القطط»
ولم تَتلقى سوى ابتسامته  راضيه منه

إيِّريِّسِـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن