P1🥀

129 11 14
                                    



القَاعةْ المَلكيةُ بضَجيٍجَها الصَاخبْ لَوُحات مُعلقةٔ عَريقْةُ وثَرايا كَبيرهْ تَنثُر نُورهَا فى الارجاءِ أمتَلك كُل رُكنْ بِها عَازف كُؤس تَتبادْل واصوُات تَصدع
أجساد تَتَراقصْ على عَزفِ الألحَان

الحَفل المُقام على شرف المَلكة فّكتوُريا..
حيَث اُرُسل أمرٍ من المَلكة العُظمى للمَمالِك بأختيار المُهندسين والمِعمارين ودَعوتُهم لديها لبِناء قَصرها الجَديد والكَثيرُ من المبانىٌ الأُخرى حَول المملكة رغبتةً منها بِخلق حقُول من الفتنه فى مملكتها العَريقة
ولم يَبخْل أحْد منهم.. فأمتلكت القَاعه أمهر الروُاد فى هَذا المَجال.. ومُحِبينُه!

سَكُن الضٕجيج وانقطَعت الألسٍنه فَور تردُد خَطُواتها برٍدائها الأحْمر الطَويل المُتلألأ وشعرها المُنسدل والتاج المُزين للخُصلات السَوداء اسفله بغنج شديد تَنٔشر نظراتها للحَاضرين

انَحنت الرؤس لجَلالتُها فَتصَاعدت ابتسامتها فخراً.. اما عن اعينُها فتوقفت عند اثنان احَدهما لا يَنحنى وعَلمته من ملامِحه الأسيَويه فهى بالفعل تَعلم كونه لا ينحنى لأحد ابدا الاسَمر الٱخَاذ المُتَيم بالمعمار صَاحب الشهره الأَوسع..

. لكن الاخرى فكَانت بملامُح ليَست غَربية لكنها بشكل ما فَاتنه
فأشارت للجميع بالترحاب وتَوقفتْ لديها وكان صوتها الغَالب حِين اردفت لها

"ارى ان رأسُك لم يَتحرك فَور رؤيَتى لم لا تَنحنى الرَحاله فى رِحَابى يا تُرى!"

وما كان من المُتلقيه سوى الابتسام وأجبتها بعمق صوتها.

"عذرا جلالتك فالرَحالة لا تَمتلك ما يُجبرهَا على الإنِحِناء وإن كان صَمتى فى حَضٍرتك هو احترامى لك.. اما اذا رَأت جلالك عَدم انْحنائى إهانه يُمكنها رفض إهْداء مَملكتى وإعَادتنى لها ف الحال


"أرى ان رغبتك فى العوده تولدت الان"
نَبَسَت المَلكة ساخره

."بل تَجددت جَلالتك فلم أمتلك اى رَغبه ف القدوم لهنا من الاساس"
ببرود اجابتها ذات العسليات المخمليه
.

تَنهدت المْلكة بقِلة صَبر وعَلا صوتها المُنزعج تسأل الحَاضرين عن ماهية تلك المخملية ولم يُجبها احد فعَاودت النظر للفتاه امَامها واردفت لها

"ارى ان شهرتك لم تتخطى حدود غرفتك الصغيره حتى ليلح عليكى مالكك بالقدوم"

فمَكان من المُتلقيِة سِوى الهَمهمه والرّد عَليها رغبةً
فى بَتر هذا الحَديث العقيم

.«جَلالتك آرى ان الرسَالة المَبعُوثه لحَاكمى حَملت امر بإرسَال امهر المُهندسين هُناك وتعلمين مَاذا لم يُرسل سٍوى اقدامى! اما عن انٍحناء رأسى فلم يَسقط قلمى يوم لأنَحنى لأخذه وحٍين يفعل ادهسه بحٍذائى وانا انَاظر ما صَنعه تخطيطى المُبدع والشَاهق ايضا فاسفه لاأمتلك وقت للإنحناء! أما عن شُهرتى فحين وطَأت قَصرُك القَابع فى عُمق فرنسا لم يَلفحَنى عٍطر ايريس المُتناثر فى ثَنايا المملكة يأكملها.... تُرى هل تدَرى مَولاتى انها لا تَمتلك العطرالاشهر فى مملكتها! وهل تعلم من هو صانعه حتى!" ـ»

ألُجمت الملكة وانتقلت لحَديث اخر واتَخذت من خطَواتها المُتَعالية سبيل للفرار'تَوجهت نحو عَرشها المُرصع وسَكنته ولم ينفك عَنها الشعور بالضَجر وراحت توزع ابتسَامتها هُنا وهُناك دون النظر لتلك التى تُرسل نظرات بارده ممزوجه بالسُخريه لها..

هى لا تمْلك اى مُشكله ف الانحناء لَكنها لازالت تتذكر كلمات حَاكمها عن كون المّلكه ليست برحِيمه ابدا وتحُب فرض مُلكها والشعور بسُلطتها ومن يطىء لها رقبته تبترها له! ورغبت فى رد كبريائها حين نعتها بالرحَالة هُناك

والملكه تَعلم كُون مملكة الفتاه امتلأت بمٓعمار بَديع بالفعل وهذا فقط ما جعلها تصمت عن تطاول المخمليه لكن لمتى!؟

اما عن الاسيوى.. فلا كلمات تصفه الان هو تائه فى عمق صوت الفتاه ذات المخمل لازال يُعانى من رائحة الزهور المغلفه لعبقها لقد اعجبه حديثها البارد ونظراتها هُناك.. تمتم مُبتسم
«أرى أن هُناك شيء أكثَر فِتنه مٍن المِعمار هُنا

«أّنِأّ فى بًهّـأّء حًُسِـنِکْ مًقٍتٌـوٌلَ مًُتٌـيِّمٍ♡»

إيِّريِّسِـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن