« 11:11جَففى توليبك الاحمر وأبصرى بُندقى عند ظل الزهور ربما أتيك بلؤلؤ بلون الخريف يشبهك»
إبتَسمت بٍخفة وهى تَقرأ كَلماته لاَ تعلم سر هَذه العَاطفة داخلها وكأنها ترغب برؤيته الان..
قَاطع صفوها ضَجيج قوى خارج استراحتها
هَرعت نحو الخَارج لم يكنْ شَيء جَلى فى انظارها...
لقد كانت الملكة ومَوكٍبها..
بردائها الأصَهب الطويل وشَعرها المُنسدل.. اتخذت من الؤلؤ تاج ذاد الخصلات فتنه.. لا احد هُنا ينكر جمال الملكة مجهول السر...
تحمل بيدها باقة زهور مُختلفة الالوان لكنها جميعا من اصل واحد.. عَجزت المٍخمليه عن معرفت نوعها رغم تعلمها لانواع الزهور من والدها لٍكنها شَعُرت بشيء مُريب خلف تلك الزهور!إنِحنى الجَميع لتِلك المَهيبه.. عدا جَسد واحد وكأن اللقاء الأول يتكرر الان..
تَخطوا نحوها بابتسامتها المُصطنعه..
إقتربت منها ببطى ثُم اردفت لها•«ارى أنكٍ لازلتى لم تَتَعلمين الانحناء قط إيريس»
عَلت ابتسامة المَقصودة ورَحلت اعُينها على البناء خَاصتها واردفت بمكر وثبات
«تَرين يا جَلالة المَلكه هذا الإبداع عَلينا إنهائه فى غٍضون يومين من اجل راحَتك.. انظرى لذاك الذى سَيقلب روما اكملها.. احزرى مولاتى لا وجود ل إيڤل هُنا.. هنا فقط سَاحات سوسن سَتعانق جميع الاطراف حتى عُنقك مولاتى سَيُزين بها ...»
كَلماتها هَادئة وهى تتفحص المَبنى تُلقى انظرها على المٍعمار الوسيع هناك.
ترمى بالكلمات مُغيره مجرى الحديث وكأنها تخبرها بان هُناك ما هو اهم من الانحناء لكٍالملكه ابتسمت بخفه ونظرت ف الارجاء وكانها تبحث غن شيء ما مِتجاهله كلمات المخمليه.
«اللورد كيم لم يأتى اليوم»
قاطع نَظراتها حَديث المخمليه فهى بالفعل تعلم ان المَلكه راغبه فى اللورد..
«يالها من خُسارة لقد أمرت بالتقاط هذه الزهور فَقط من اجله لا بأس غدا ربما اتيه بباقة أبهَى منها غدا»
تَحدثت الملكه وهى تناظر الباقة الموضوعه بيدعه لكن المُثير هنا انها كانت ترتدى قفزاتها الحريرية
وهذا ليس بلامر الهَين فالملكة فكتوريا معروفه بكرها لاى شيء يغطى يدها الناعمه...ودَعت الملكة ايريس بابتسامه تحمل خلفها الكثير من المعانى وترجلت بعدها نحو العربة خاصتها..
أنت تقرأ
إيِّريِّسِـ
Romanceمُهداه إلى السَيدةْ كيم♡ إنه إيريس لوردى.. خُصلات ليلية. وأعين سكنها البحر صوت الأمواج فى قلبى يُنذر نبضاتى من الانفجار.. أتتنى الازهار بأعينك ولما لا تأتينى بعبقك فيكتمل بى عهد الهوى اُقسم ان جميعى انت. إنها إيريس واقتلع لى قلبى من مَرقدَه واغرس...