استيقظ يوسف الساعه ٤ عشان يصلي الفجر وقام صلاه في الجامع مع والده ورجع قرا الورد اليومي للقران للساعه ٥ وزاكر شويه ونام تاني
اما عند بطلتنا اللي نايمه بتحلم بنفس الحلم اللي بقالو سنين واللي هي خلاص حفظتو واتعودت عليه
وقامت مخضوضه شربت المايه وهديت وحاولت تكمل نوم بس معرفتش وكانت الساعه عدت ١٠ ووقفت في البلكونه شويه لقت واحد بيصفرلها وطلع حمدي ابن المعلم منعم صاحب القهوة واللي معجب بيها وطبعا هي بصتلو بارف ومعبرتوش اتغاظ طبعا وقالها : مش كفايه انك بتنزلي في نص الليل انتي وصاحبتك زي الحراميه يا بت ويا عالم بتروحو فين وكمان بتتكبري
عائشه بعصبيه : وحياه امك م هسيبك ولبست العبايه ونزلتلو بسرعه عشان هما في الدور الأول
وراحت عليه جري وقلعت الشبشب وضربتو
عائشه بعصبيه : بقا أنا يا عره الرجاله يا راجل يا ناقص بنزل بليل وكمان بتشكك في أخلاقي أنا وصاحبتي ونزلت فيه ضرب
والحارة كلها اتلمت وبيحاولو يبعدوها عنو
وبعد محاولات بعدت
وهو واقع علي الارض تفت علي وشو وقالت : وحياه الشعرتين دول اللي مبحلفش الا بيهم دول لو لسانك *** دا لو جاب سيرتي يا ابن *** لاقطعولك يا م*ة
وسابتو وطلعت وكل دا كان شايفو يوسف اللي ادايق من أسلوبها وازاي بنت تتكلم كدا بس حب أن هي دافعت عن نفسها بس
وراح الجامعه بتاعتو وبعدها جه بلال
يوسف : ايه كل دا اتاخرت ليه
بلال : معلش صحيت متأخر انت مفوتش عليا ليه
يوسف : سدق أنا نسيت اساسا كان في خناقه في الحارة
بلال : اه م أنا امي قالتلي بس البت ( رنا ) دي طلعت بميت راجل
يوسف : بس مينفعش تعلي صوتها كدا وتقول الكلام دا
بلال : يا ابني الواد يستاهل أنا امي قالتلي اللي حصل وانو شكك في شرفها هي وصاحبتها
يوسف : فعلا أنا عازرها الصراحه
بلال بغمز: ايواااا
يوسف : احترم نفسك اكيد لا
بلال : عليا بردو بس ماشي يلا عشان المحاضرة
يوسف باحراج منو: يلا
عائشه في الشقه مع امها
سعاد : ايه يا بت الفضيحه اللي عملتيها في الشارع دي
عائشه بعصبيه : دا شكك في أخلاقي أنا وهناء يا وليه عيزاني اعمل ايه
سعاد بضحكه مرقعه: هيههيهي اخلاق مين يا امو اخلاق م أنا وانتي عارفين أن الأخلاق دي دافنينها من سنين سوا
عائشه بعصبيه منها : أنا هغور من وشك احسن ومشيت
سعاد بعصبيه : بت انتي يا بت
لكن عائشه دخلت أوضتها وطلعت صورة لشخصين مع بعض في صورة وقعدت تعيط جامد
عائشه بعياط: وحشتوني اوي اوي انا تعبت من الدنيا وحياتي أنا مش عارفه اعمل ايه انتحر ولا اعمل ايه لكن كل م اشوف صورتكو أضعف واشيل الفكرة من دماغي وخدت الصورة في حضنها ونامت
وجه الليل وبيحصل اللي بيحصل زي كل مرة لغايه م مر اسبوع علي ابطالنا ويوسف وبلال في امتحاناتهم والمذاكرة ودا اخر يوم
بلال: يااااااه اخيرا أنا مش مصدق أن دا اخر يوم في ام الجامعه دي
يوسف براحه : كانت ايام حلوه والحمد لله عدت علي خير والتدريب في صيدليه الحاج عبد الحميد علمتنا كتير
بلال: اه والله
يوسف : طب يلا عشان نروح
بلال : يلا
في شقه يوسف
ابراهيم الاب : يلا يا ام يوسف حضري الاكل ياسمين علي وصول
مروة الام : أنا فرحانه اوي يا حاج الواحد الفرحه مش سيعاه ربنا يرجعها علي خير
ابراهيم الاب: يارب يا ام يوسف
يوسف وصل من بره
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاب والام : وعليكم السلام يا ابني
يوسف وهو بيبص علي السفرة : ايه كدا دا كل دا عشان خلصت امتحانات
ابراهيم بضحك : اكيد لا مش عشانك دا عشان اختك
يوسف بصدمه : اختي
ابراهيم : اه جايه النهاردة
يوسف بفرحه : روح قلبي ربنا يرجعها بالسلامه
طب انا هروح اغير علي م تيجي
مروة : ماشي يا حبيبي
يوسف دخل اخد شاور ولبس وخرج عشان يستقبل اختو
في الحارة دخلت ياسمين وجوزها وعيالها
ام رحاب بترحاب : ياسمين عامله ايه يا بنتي
ياسمين : أنا الحمد لله يا ام رحاب انتي عامله ايه انتي ورحاب عامله ايه
ام رحاب : حلوين يا حبيبتي حمدا الله بالسلامه يا حبيبتي
ياسمين : تسلميلي يا حبيبتي
والحارة كلها رحبو بيها ويوسف نزل خدها وشال مالك وجنه ولاد ياسمين
يوسف وهو بيبوسهم : حبايب خالو واحشني اوي
استوب
( ياسمين اخت يوسف واتجوزت وهي عندها ١٩ سنه كانت في تانيه جامعه محمد مهندس بترول في الخليج وعندها اتنين توام مالك وجنه )
مالك : وانت اكتل ( اكتر) يا خالو
جنه : خالو أنا عايزة علوسه ( عروسه)
يوسف وهو بيبوسها : حاضر يا حبيبه خالو
وطلعو كلهم وام يوسف خدت ياسمين بالحضن وقعدت تعيط
ياسمين : خلاص بقا يا ماما اهدي انتي المفروض تفرحي
مروة بدموع : دموع الفرحه يا بنتي
ابراهيم بضحك : امك كدا تعيط في الفرح وفي الحزن
مروة : كدا يا حاج بقا أنا كدا
ابراهيم : لا يا حاجه دا انتي اللي في القلب والله
ياسمين بغمز: يا سيدي يا سيدي
ابراهيم : بس يا بت
جنه : جدو جدو
ابراهيم وهو بيشيلها : ايه يا حبيبه جدو
جنه : عايزة الولد(الورد) اللي هناك دا
ابراهيم : مينفعش يا حبيتي دا مش بتاعنا دا بتاع الجيران اللي قصادنا
جنه بعياط : لا مليس( مليش) فيه أنا عايزة الولد(الورد) الاحمل (الاحمر)دا
ابراهيم ليوسف : يوسف خد جنه وروح عند الجيران استاذنهم يجيبولها واحده
يوسف بتردد: حاضر يا حاج
يوسف بغيظ : تعالي يا جنه
وراحو الشقه اللي قصادهم
وخبط
وفتحتلو عائشه وكانت لابسه بجامه
يوسف حط راسو في الأرض
يوسف : لو سمحتي يا انسه البسي اي حاجه عشان اعرف اتكلم
عائشه : ليه يا اخويا أنا خارجه من غير هدوم ولا ومن غير هدوم
يوسف : لو سمحتي بس أنا مش هعرف اتكلم كدا
عائشه كانت لسه هتقفل في وشو ف مسك الباب خلاص انا اسف
جنه اتكلم : لو سمحتي يا طنط أنا عايزة ولد ( ورد ) احمل(احمر) من جوه هنا وشاورتلها علي البلكونه
عائشه لقت حد صغير بيتكلم تحت
في وطت عليها وابتسمت واتكلمت برقه حاضر يا روحي تعالي وشالتها ودخلت
يوسف كان حاطط راسو في الأرض ومصدوم ازاي كانت بتتكلم كدا واتحولت فجاه للصوت الرقيق دا
المهم خرجت بعدها جنه مع عائشه وهي فرحانه وبتقولها هاجي العب معاكي تاني يا طنط خدتها عائشه بالحضن وابتسمت وقالتلها ماشي يا جنون
ويوسف لسه مصدوم من الطريقه الجميله اللي بتتكلم مع جنه بيها دي عن الأسلوب اللي كان معاه وكمان الخناقه في الشارع
وخد جنه ومشي
وهو ماشي خبط في بنت
البنت : مش تحاسب
يوسف ولسه هيبص : أنا اسف
بس اتصدم لما شافها
نهايه بارت 2
يا تري مين اللي كانو في الصورة وعائشه بتعيط عليهم دول
ومين اللي يوسف خبط فيها وهو ماشي كل دا هنشوفو في بارت 3
# التائبه والملتحي
بقلم / آلاء علي
أنت تقرأ
التائبة والملتحي
Romansaبتحكي القصه عن بنت كانت حياتها كلها استهتار وحرام لحد م القدر بيغير حياتها وبتعرف شاب ملتحي ومتدين 🌍💙
