عند عائشه في الليل
سمعت صويت جامد في الشارع ونزلت جري
تشوف في ايه وفي الوقت دا كان يوسف في الصيدليه وسمع نفس الصويت وكان من عند يوسف والصدمه كانت الناس ملمومه حوالين حاجه وبتصوت
يوسف : فيه ايه وسعو كدا
واتصدم : لاااا اسراء
اسراء ماتت منتحره
عائشه وقفت مصدومه وافقت على صوت الاسعاف ويوسف بيجري بيجري باسراء علي عربيه الاسعاف ركبت معاهم وفضلت طول الطريق تعيط ويوسف يبصلها وهو زعلان علي عياطها
عربيه الاسعاف وصلت المستشفي
يوسف بزعيق : دكتووور دكتور بسرعه
المستشفي جت علي صوتو وخدوها لاوضه العمليات
يوسف وافق متوتر وخايف ل تموت وعائشه بتعيط عليها وباصه ليوسف وشيفاه متوتر عليها وفكراه بيحب اسراء لسه وعيطت اكتر
بعد مرور الوقت
الدكتور خرج ويوسف جري عليه
الدكتور : الحمد لله قدرنا ننقذها لانها جت في الوقت المناسب وهينقلوها لاوضه عاديه دلوقت
يوسف سجد سجده شكر لله
وعائشه بفرحه : الحمد لله يارب الحمد لله مماتتش كافرة الحمد لله
يوسف : الحمدلله يارب
بعد فترة اسراء صحيت من البنج اخيرا
اسراء بتعب وايدها علي رأسها :ااااه دماغي وبصت حواليها لقت يوسف قاعد علي الكرسي وعائشه قاعده قصادها بابتسامه : حمد الله علي سلامتك يا اسراء
اسراء وبدأت تفتكر وتستوعب اللي حصل ودت وشها الناحيه التانيه وبدأت تعيط
عائشه مسكت وشها وبصتلها بعتاب : ينفع اللي انتي عملتيه دا طب مفكرتيش في عقاب ربنا ليكي وانتي بتاخدي حاجه مش ملكك ربك هو اللي ياخدها كان اي هيبقي شعورك وانت بتتحاسبي قدام ربنا وانتي كافرة دا احنا حتي حياتنا عامله زي رحله كدا باتوبيس وانتي اللي تختاري الاتوبيس دا يوصلك للجنه ولا النار يعني حياتك مش ملكك احنا ربنا نزلنا هنا الأرض عشان نعبدو ونشتغل الحياة مش مستهاله انتي مش عايزة تشوفي الرسول في الجنه وهو بيتلو القرآن الكريم ولا زوجات الرسول اللي هتقعدي معاهم ولا النعيم اللي هنبقي فيه
اسراء اتاثرت جامد من كلامها وبقت بتعيط بشهقات عاليه عائشه طبطبت عليها وخدتها في حضنها أما يوسف انسحب بهدوء وخرج وهو فخور ان عائشه اتعلمت الكلام دا في كل يوم بس وبيتمني تكون من نصيبوفي فيلا امير
في اوضته
بيرن علي آيه ونايم علي بطنو
امير بصوت هادئ ورقه : الو
الحاج محمد : الو
امير انتفض من مكانو وبص للفون بصدمه وقفل السكه رجع رن تاني
امير : الو
الحاج محمد : الو
امير لما سمع صوتو كان هيعيط 😂
الحاج محمد : انا مش قولتلك مفيش كلام بينك وبينها غير لما تكتبو الكتاب
امير وهو بيبلع ريقو : ايوا يا حج بس دي خطيبتي يعني من حقي اكلمها
الحاج محمد : تكلمها وهي مكبرة الصوت وجمبي
امير بحسرة : لا وعلي ايه تسلم اوي يا حج محمد ثم أكمل بنبرة عياط : والله دا ظلم وربنا علي المفتري
الحاج محمد : بتقول حاجه
امير : لا يا حاج بقولك بالسلامه يا حمايا
وقفل
وجه صباح اليوم علي ابطالنا
في المستشفي
يوسف كان نايم بره وعائشه كانت نايمه علي الكرسي جمب اسراء
سمعت صوت الفجر بياذن قامت خرجت اتوضت وصلت وقربت من يوسف
عائشه : يوسف يا يوسف
يوسف بصراخ : لا عائشه متسبنيييش
عائشه باستغراب وبصوت عالي : يوسف
قام يوسف مخضوض :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه الحلم دا ثم نظر للواقفه امامه وقال بخوف : عائشه انتي كويسه
عائشه وقد لمست خوفه عليها : اه انا كويسه في ايه مالك
يوسف : حلمت بحلم وحش اوي يارب م يتحقق ثم أكمل انتي بتصحيني ليه
عائشه : الفجر بياذن كنت بصحيك عشان تصلي
يوسف بحب ولكن غض بصرو عنه : شكرا ليكي انا هقوم اتوضي واصلي في الجامع
عائشه سابته ودخلت عند اسراء
وصلت السنه والفرض وبعدها قرأت سورة (يس)
وقعدت تفتكر كان يوسف بيصرخ ليه في الحلمفي الحارة
خرج بلال من الجامع بعد الصلاة وشاف هناء جايه وغض بصرو
ولكن أوقفه صوتها
هناء : لو سمحت يا دكتور عاوزة منوم بس يكون مفعولو شديد كدا
بلال وهو ينظر للأرض : حاضر ابقي تعالي الصيدليه علي الساعه ٨ كدا
هناء : تمام ماشي تشكر
وتركته وذهبت لبيتها
ودارت الايام حتي حصل شيء غير متوقع
يوسف كان في الشقه بتاعتو في العمارة ( اللي هي برة الحارة)
وسمع صوت في الشقه اللي تحت وصوت بوليس وبنات بتصرخ
نزل يشوف في ايه واتصدم صدمه عمرهنهايه بارت 8
#التائبة والملتحي
بقلم/ آلاء علي
أنت تقرأ
التائبة والملتحي
Romansaبتحكي القصه عن بنت كانت حياتها كلها استهتار وحرام لحد م القدر بيغير حياتها وبتعرف شاب ملتحي ومتدين 🌍💙