في شقه يوسف عند والده
اسراء في الاوضه بتتكلم في الفون
اسراء بصوت واطي خوفا من احد ان يسمعها: بقولك راح يخطب واحده غيري والخطه كدا مش هتتنفذ
المجهول : ازاي يعني اتصرفي
اسراء : اعمل ايه انا م انا ضحكت علي اهلو وعملت الخطه وان العيل دا ابنو مش ابنك انت يا *****
وفجاه دخل عليها يوسف
يوسف بصدمه : محمود انتي حامل من محمود
اسراء ووقع الفون من ايدها بصدمه: يوسف
قرب عليها يوسف
اسراء : ا ا استني بس هفهمك
يوسف والغضب كان عاميه ضربها بالقلم
انتي ازاي يا حقيرة تعملي فيا كدا عايزة تلبسيني ابن مش ابني ودا ابن محمود
اسراء ببكاء : هو اللي ضحك عليا والله وقالي لو لبستهولك هتتجوزني وانا عملت كدا والله عشان بحبك
يوسف بصدمه: محمود بقا انا محمود يعمل فيا كدا كنت عملتلو ايه انا دا كان صاحبي وبحكيلو كل حاجه ثم اكمل بغضب هاتي رقمو حالا
اسراء بتوتر اعطته الهاتف من علي الارض
خدو منها وخرج من الشقه ونزل تحت
راح شقه بلال ودخل
بلال : في ايه يا ابني قلقتني
يوسف بغضب : انت تعرف تحددلي موقوع الرقم دا في الوقت دا
بلال وهو ينظر : اه هات
وحددلو الموقع ويوسف نزل بسرعه وبلال وراه
وراح لشقه محمود اللي كان فيها مع اسراء من سنتين
وخبط جامد ومحمود فتحلو بصدمه
قبل م ينطق بكلمه يوسف ضربو بوكس ووقعو هلي الارض وقاعد يضرب فيه : ليييه ليه تعمل فيا كدا
دا انا كنت صاحب عمرك هونت عليك تعمل كدا وبعدين مش دا ابنك عايز تلبسهولي ليه يا اخي دا انت حتي لو مش عايزو مش هترميه كدا
محمود بحقد : عشان انت علطول كانت الجامعه بتحبك حتي البنات واسراء دي انا كنت حاولت معاها وكانت بتحبك انت رغم اني كنت بعشقها وكنت ممكن اتحوزها لكن هي جت معايا سكه وجت معايا الشقه هنا قبل م تيجي معاك هنا انا بكرهك يا يوسف حتي ربنا اختارك عشان يهديك انت وانا لا وبقبت ملتزم وانا لاء وبكي جامد
يوسف بصلو جامد وسابو ومشي هو وبلال وقرر يساعدو بعد كل اللي عملو فيه
وراح لعائشه في البيت وسعاد رحبت بيه ونادت لعائشه وخرجت لقيتو قاعد حزين مش زي كل مرة
وحكالها كل حاجه وهو بيعيط صعب عليها وكانت نفسها تحضنو وتهون عليه وتقرا آيات من القرآن عشان يهدي لكن ما باليد حيله
حاولت تهديه وقرات قران وهدي فعلا
يوسف بهدوء : انا عايز اكتب الكتاب علطول
عائشه : ازاي يعني دلوقت
يوسف وعيونه حمراء: معلش بس لازم عشان الخطه
عائشه : هتكتب الكتاب ليه بدام انت اكتشفت حقيقتها ناقص تدي ورق الDna لامك وابوك وتقولهم علي اللي حصل وهي هتعترف بردو
يوسف بتوتر: م هو يعني اصل
عائشه : اصل ايه
يوسف وهو علي وشك البكاء : خلاص مفيش انا لازم امشي والقي التحيه ومشي علي بيتو اللي في العمارة
دخل علي سريرو وقعد يبكي وحزين علي نفسو مش عشان اللي حصل عشان هو حب عائشه وقام صلي وقعد يبكي وهو بيدعي ربنا انها تكون من نصيبو لحد م نام علي سجادة الصلاة
عند عائشه
عائشه: هو انا كان لازم اقول بلاش كتب كتاب استوعبت ايه دا اكيد انا محبتهوش الموضوع خلص خلاص وقعدت تفكر فيه وكل شويه تستغفر
لكنها حزينه
في الفيلا عند امير
امير وهو يظبط ساعته : يلا يا ماما يلا يا ولاء هنتاخر
عزة وولاء وهما نازلين : جينا اهو
عزة : اختك طبعا مش جايه
امير : اه انا قولتلها ومعلش بقا يا ماما مينفعش تيجي عشان سعاد
عزة : حتي متحكمه في بنتي لغايه دلوقت
امير : هانت هانت
ولاء : يلا يا امير اتاخرنا
امير : حاضر يلا وركبو العربيه ووصلو منطقه تانيه
والناس بتبص عليهم وهما نازلين
ام محمود : شايفه يا اختى الناس الابهة اللي داخلين علينا دول دول رايحين لمين دول
ست تانيه : والنبي يا اختي م انا عارفه بس باين عليهم جايين يتقدمو لحد عندنا من الحارة
ام محمود : دول هيبقو محظوظين بيهم
امير وهو يقترب عليهم : لو سمحتي يا حاجه الاقي بين الحاج محمد النجار فين
ام محمود : هناك اهو يا ابني
امير : تشكري وتركها
ام محمود : دا اكيد رايح يخطب البت آيه بنتو البت دي محظوظه د انا كان نفسي اخطبها لمحمود ابني بس هي اللي رفضت
امير خبط علي الباب
وفتحلو الحاج محمد
امير : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضلو يا جماعه انستونا وشرفتونا
ونادي ام ايه : ياام آيه يا ام آيه
ام آيه : نعم يا حاج اهلا وسهلا شرفتونا
عزة : الشرف لينا يا حبيبتي
وبعد السلامات والترحاب
عزة : امال عروستنا القمر فين
محمد : قومي يا ام آيه نادي لآيه
ام آيه : حاضر يا حاج
ونادت آيه وكانت ترتدي دريس ابيض وعليه خمار بيبي بلو وكانت آيه من الجمال
امير قي نفسو : انا شكلي وقعت ومحدش سمي عليا
عزة بفرحه : تعالي يا حبيبتي اقعدي جمبي
جلست بجانبها آيه بخجل
عزة : بسم الله ماشاء الله آيه من الجمال فعلا اسم علي مسمي ربنا يحفظهالك يا حاج محمد
محمد : تسلمي من كل سوء يا حاجه
امير : ها مش هنتكلم بقا ولا ايه ثم نظر الي محمد
بص يا حاج انا امير خشان عندي ٢٨ سنه رجل اعمال عندي شركات ادويه في مصر وبرا ليا اختين ولاء اللي حضرتك شايفها وعائشه لكن هي في شغل برا حاليا ودي والدتي ربنا يخليهالي هي اللي خلتني اقف علي رجلي وهي السبب في اللي انا فيه دا ووالدي متوفي من صغري وبنت حضرتك السكرتيرة بتاعتي عجبني اخلاقها واحترامها ودايما تتكلم في الشغل ومبتتكلمش كلام جانبي ودا اللي خلاني اعجب بيها اكتر واتشرف اطلب ايدها منك علي سنه الله ورسوله وياريت لو كتب كتاب علطول
محمد: الشرف لينا طبعا يا ابني بس كتب كتاب ازاي علطول احنا لسه هنجهزها وانت علي م تجهز
امير : حضرتك انا عندي فيليتين فيلا اللي انا قاعد فيها مع والدتي واخواتي والتانيه جمبهم علطول ومجهزة بكل العفش مش ناقص غير آيه بس فيها
محمد : والله يا ابني كلام كويس بس انا مش هخرج بنتي من غير جهاز
امير : حضرتك والله هي مجهزة هي مش محتاجه غيرها والله وافق بس 😂
ام آيه : خلاص بقا يا ابو آيه هي جاهزة من مجاميعها
محمد : طيب علي بركه الله
امير : نقرا الفاتحه بقا
محمد: لما ناخد راي العروسه الاول
ها يا آيه رايك ايه
آيه وضعت راسها في الارض بخجل وصمتت
امير : يبقي السكوت علامه الرضا يلا نقرا الفاتحه بقا
كلهم ضحكو عليه وعلي استعجالو
وبالفعل قراوها واتفقو ان كتب الكتاب بعد اسبوعين
ومشيو
عند عائشه في الليل
سمعت صويت جامد في الشارع ونزلت جري
تشوف في ايه وفي الوقت دا كان يوسف في الصيدليه وسمع نفس الصويت وكان من عند يوسف والصدمه كانت الناس ملمومه حوالين حاجه وبتصوت
يوسف : فيه ايه وسعو كدا
واتصدم : لاااانهايه بارت 7
# التائبه والملتحي
بقلم / آلاء علي
أنت تقرأ
التائبة والملتحي
Romanceبتحكي القصه عن بنت كانت حياتها كلها استهتار وحرام لحد م القدر بيغير حياتها وبتعرف شاب ملتحي ومتدين 🌍💙