الأجـاشي|Al ACHASHE 🖤
تبلعُ بشهقاتها بين الحين والاخر
كف يدها الذي اصبح
كمنديل لمهطليها.
تُحدق باعين خائفه الى عائلتها التي اشتدت الشجار بينهم يريدون تزوجيها وهـي لازالت قاصر
لكن هم يرون هذا الشيء
صائب.
الاهم انها بالغه.
"امـي ارجوكِ سأفعل اي شيء تريده
لكـن لا تفعلي هذا بي"
بكلام يملئ بالغصه تكلمت
ضمت شفتيها بعُنف فور ان صراخ اخويها
عم طبله اذنها يقومون بالصراخ عليها
لمعراضه والدتها.
"كـلا ُبنتي نحنُ لن نديم لكِ
انا اخترت الشيء الصائب لكِ
وهذا لُمصلحتكِ لذا لا يوجد اي اعتراض"
تنبست جُوزفين بهدوء تام.
اشتدت دموعها اكثر تدور باعينها لابيها
الاواقف بجانب والدتها"ابي ارجوك انا
لا اريد هذا الشيء الستُ ابنتكم"
باعين راجيه تملها بريق من الدموع.
"اُمكِ تقول الحق كما انكِ لاتدرسين لا داعي لبقائك هنا"اخر ماتفوه قبل ان يهم بالصعود الى غرفته
يتبعه اخويها ووالدتها.
سقطت بتعبٍ قاحل على الاريكه
تكورت ع نفسها تدفن رأسها
داخل جسدها تنضرُ للفراغ.
استصبح متزوجه كبيره؟
فقط لكونها لا تدرس يعني لا مكان لها بينهم
اجبرها اخويها على ترك الدراسه بعد ان
اتممت اخر صف للابتدائيه وها هيا حبيسه
لعاداتهم وتقاليدهم.
ارتعش جُثمانها خوف للتفكير بالزواج
ستتزوج من شخص حتى اسمهُ لا تعرفه
فقط يقولون انه كبير السن قد يبلغ
عقده الثالث قريباً وهي لا زالت
بالثامن عشر من عمرها!
"لمصلحتي يريدون تزويجي بحق الاله اي مصلحه هذه"رأيها لن يهم بشيء كونها انـثى وسط هذه العائله
لذا يجب ان تنصاع لهم ولا اوامرهم.
اغلقت جفنيها بتعب واضح تُغادر هذا العالم لبضع من الساعات.
شُعاع الضوء الذي قـد انار عُتمتها
شعرت بُقبله توضع فوق وجنتها اليمنى
وهي قد علمت من هو اخيهـا الاوسط
أنت تقرأ
𝑨𝑳 𝑨𝑪𝑯𝑨𝑺𝑯𝑬
Romantik{مـحتوئ فـاضح} °أَحَد عاداتُهم هو مُضاجَعة الرَجُل لزَوْجتة أَمامَ نَضِري والِدة العَرِيس لضَمان حصول اِلْتِماس بينهما° مُتْعَب المَلاَمِح عَيْنِيَّة على فَخِذَيهِا الامِعه. .
