2επεισόδιο⁦🕷️

20K 568 828
                                    


مراسيم الخطبه قد تجهزت بالفعل
هي التي امتلئت يديها بجروح عميقه
كعمق الندوب داخل فؤادها.

عائلتها التي عنفتها بعد روئيتها
تحاول الهرب ليل امس لانقاذ
نفسها.

كدمات بلون بنفسجي قد غطى بياض
جثمانها انتهكُ قوه جسدها جعلوا
منها خائره القوء.

والدتها التي عملت على اخفاء جروحها
بمساحيق التجميل.

يتكسد فوق جثمانها فُسْتان زَهْرِيّ اللون
مُتوسِّط الإِكْمام صاحب الخصر الصغير
كخاصتها فتحه طويله قد انشقت من فخذها
لنهايه قدمها تضهر جلدها البارق وشعرها الذي انسدل على طول ضهرها.

اخرجت اسنانها تضغط على سطح شفتيها
بعد ان عم ارجاء اذنيها صوت موسيقى
وضجه بعد خطوها خارجاَ.

اقربائها الذين بدأُ بتقبيلها وتهنأتها فور نزولها.

تشعر بالارتباك وسط هذا العالم الفوضوي.

جميع فتيات عماهم وخوالها متزوجات
والبعض منهم حامل بالفعل وهم في عمر المراهقه.

"اطفوأ الموسيقى هل نحن بيت دعاره"
نبست جدتها ذات الوجه المُجعد لكبر سنها.

لذالك سارعت احدهم بأطفائه.

"عاهرات عديمات التربيه"
هذا مانبست به ولم يشئ احدهم على الرد
عليها.

"وانتِ تعالي الى هنا"
تكلمت تُشير الى سنوفيا بعصاها.

سنوفيا التي بدورها ابتلعت رمقها تتقرب
اليها واصتكت امامها.

تأوهت بالم وملامح معكفه فور شد جدتها
لشعرها بقوه تجعلها مغرقه الاعين لشده تألمها
وضعت يديها فوق خاصتها تمنع شدها.

"هل كانت لكِ علاقه بهذا الرجل،هل
كنتِ تواعديه ايتها الساقطه؟
صرخت في وجهه.

الجميع كان يشاهد دون مساعدتها
فقط التحديق اصبحت اضحوكه لهذا الوسط.

"كلا جدتي اقسم اني لا اعرفه حتى انها مرتي
الاولئ اراه بصورته"
تكلمت بوتيره سريعه تبرر عن نفسها مهاطلها التي اصابها الغرقان يجعل من سريباً ينساب فوق
وجنتيها.

حلت عقده كفها عن شعرها تهمهم  تشير
لها بالغروب عن ناضريها وسنوفيا
لم تبخل عليها بل اختفت.

ركضت صوب باب الخروج تودُ
الانفراد بنفسها امتدت كفها تفتح الباب
حتى ارتطم رأسها بصدر ضخم امامها
رفعت ناضريها المُحمره اليه.

𝑨𝑳 𝑨𝑪𝑯𝑨𝑺𝑯𝑬 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن