ام الافاعي ( فردوس)
الحلقه السادسه
#مثيره_للكبار 🔞
.....
فتحيه تجلس مع نبيل في المطبخ و نبيل يشرب شاي..
فتحيه... انت عارف مين اللي الوحيد اللي عنايات ما بتعرفش تاخد منه لا حق ولا باطل
نبيل... مين..
فتحيه... عادل...
نبيل... نبيل... ياااااه اللي فكرك بيه..
فتحيه.. ما هو جه هنا امبارح.
نبيل... جه؟ ليه؟
فتحيه... انا عارفه... اهو دخل اوضه المكتب يجي ساعه هو مدام عنايات..
نبيل... اهو عادل ده كان صاحب الحاج عبد الرحمن الله يرحمه الروح بالروح...
فتحيه... اه عارفه.. بس الراجل ده وراه سر
نبيل... اصله هو اكتر واحد يعرف اسرار الحاج...
فتحيه... و هو يعني.. بيجي و عنايات لما بتعرف انه جه بيركبها ميت عفريت...
نبيل.. ما هو هتلاقي عارف معلومات عن الحاج و بيجي كل شويه ينقطها بمعلومه عشان يقبض...
قبل ان تكمل فتحيه حديثها يرن جرس الباب..
( تسرع و تفتح الباب تجد فرد الامن)
فتحيه... عايز ايه يا متولي
متولي... فيه ست و معاها ابنها عايزة المدام
فتحيه... ست مين...
متولي... ست معاها ابنها.. الواد اللي كان جاي يركب اجهزه
فتحيه... واد...؟؟ و اجهزه...؟؟ مين
متولي... مش عارف بس انا شوفته قبل كده...
فتحيه... انده لهم كده..
متولي....( يااا حاجه... يا حاااجه)
تجئ ام سليم ببطئ حتى تصل عند فتحيه و سليم بجوارها
ام سليم... ايوه يا ست هانم
فتحيه... عايزة ايه يا حاجه
ام سليم... انا كنت جايه استسمحك عشان سليم بس
( يقاطعها سليم) مش دي يا امه
فتحيه...( تنظر الي سليم) و انت بقي قولت لامك عملت ايه..
ام سليم... قالي كل حاجه.. عشان كده انا جايه...
فتحيه... يعني انتي عايزة ايه يا حاجه...
ام سليم... اندهي بس للهانم
فتحيه... طيب خليكي هنا...
.....
يجلس عبد الرحمن في نفس المكان..
مستند علي الحائط و يسترجع كل الذكريات القديمه..
كيف كان رجل اعمال لديه فيلا و سياره و شركه و اسره..
يسافر بحريه و يأكل اشهي المؤكلات من افخم المطاعم و بيد اشهر الشيفات..
و كيف اصبح....
يسكن في بيت قديم لا يجد احيانا سوي كسره خبز...
بعد ان كان يضع ارقي البرفانات و اغلها احيانا لا يجد ماء ليغسل له وجهه...
بسبب خطاء واحد...
يجلس و يغمض عينيه و يتذكر كل شئ و كانه اليوم..
يتذكر فردوس تلك السيده التي احبها و هي كانت حبه الوحيد و هي حب الطفولة و المراهقه و الشباب...
هي كانت حبه الاول...
يتذكر عندما تقدم لخطبتها و رفضه ابوها بسبب ضيق اليد وقتها و انه لن يقدر علي فتح بيت لانه كان شاب صغير يعمل صبي سباك و هو يريد لفردوس زوج متعلم له دخل ثابت ......
تذكّر يوم زواج فردوس و كيف انه بكي بكاء شديد يومها...
رغم زواج فردوس و سافرها الي محافظه اخري لكنه لن ينسها لحظه لم تفارق خياله ابدا...
و تذكر عندما فتح اول محل سباكه....
و كانت عنايات بنت صاحب هذا البيت...
و كانت تحاول ان ترمي شباكها علي عبد الرحمن...
و كان وقتها عبد الرحمن يهتم بعمله و يحاول ان يكبر في مجاله...
اغرته عنايات و امها انهم سوف يقفوا بجواره و يعطوه محل اخر في مكان ارقي...
و ساعدوه بالمال...
و تزوج عبد الرحمن من عنايات و فعلاً حقق نجاحات و انجبت منير و لمياء...
كانت دائما تطلعات عنايات اكبر بكثير من امكانتها كان طموحها بلا حدود...
تذكر عبد الرحمن اسعد ايام حياته...
عندما شاهد فردوس بعد 23 سنه...
وقتها كان هيطير من الفرحة رجع شاب مراهق مره اخري...
لن ينسي ذلك اليوم أبداً
كان عبد الرحمن يجلس في احد البنوك في انتظار دوره وجد سيده يعرفها جيدا تسير امامه هي فردوس...
فردوس لم يغيرها الزمن نفس الروح و الحياويه
كانت ترتدي ملابس كلاسيك انيقه للغايه و نظاره شمس تخفي عينيها و تعطي لها وقار و هيبه
برغم مرور اكثر من 23 عاما..
لم يشك عبد الرحمن لحظه انها فردوس...
( نهض عبد الرحمن)
عبد الرحمن.... فردوس..
( التفت ناحيه الصوت و نظرت الي مصدره و قفت للحظه ثم خلعت النظاره)
فردوس... عبد الرحمن؟
تقدم لها عبد الرحمن...
عبد الرحمن... يااااااه ازيك فردوس عامله ايه
فردوس... معقول.. عبد الرحمن عامل ايه؟
عبد الرحمن...( تلعثم لم يقدر علي الرد كانت دقات قلبه تتسارع و كأن قلبه يريد ان يرد هو عندما خانه لسانه عن الرد)
فردوس...( تضحك) لسه، زي، ما انت وشك بيحمر
عبد الرحمن... ما تغيرتيش يا فردوس
فردوس... يا راجل.. ده انا عجزت
عبد الرحمن... لسه و كانك فردوس اللي سيبتها من 23 سنه
فردوس... 23 سنه،؟؟
عبد الرحمن... ااه ده انا حاسبهم باليوم...
فردوس.. لدرجه دي
عبد الرحمن... و الله ما نسيتك لحظه
فردوس...( تشعر بالكسوف) و انت عندك ولاد ايه بقي
عبد الرحمن... منير و لمياء... و انتي جوزك عامل ايه و بنتك عامله ايه؟
فردوس... مين عرفك ان عندي بنت...
عبد الرحمن... و اسمها نور
فردوس... اه فعلاً مين قالك..
عبد الرحمن... كنت بسئل و بعرف كل حاجه عنك لحد معرفت انك سافرتي امريكا
فردوس.... اااه فعلاً سافرنا امريكا
عبد الرحمن... نور عامله... و جوزك
فردوس...( تتنهد تنهيده طويله) نور اتجوزت في امريكا و جوزي تعيش انت من سنتين كده
عبد الرحمن...( يحاول ان يداري فرحته بموت زوجها) يااااه البقاء لله... و انتي بقي عايشه هنا لوحدك
فردوس... لا انا جايه اصفي كل حاجه هنا و هرجع استقر مع نور و حفيدي في امريكا..
عبد الرحمن.... تاني يا فردوس
فردوس... تاني؟ ايه
عبد الرحمن... تاني هتسبيني
فردوس...( تشعر بكسوف رهيب) طيب ادخل بس عشان عايزه اسحب فلوس... بعد ازنك.( كانت تقول شئ غير ما تشعر به هي كانت لا تريد الانصارف هي ايضا لن تنسي عبد الرحمن لقد كان هو حبها الاول و الوحيد)
عبد الرحمن... ايه هتمشي يعني
فردوس.... بالتأكيد هشوفك تاني..
عبد الرحمن.... انا قاعد لما تخلصي
فردوس.... طيب و شغلك
عبد الرحمن.... يغور الشغل انا ماصدقت لقيتك
فردوس....( تشعر و كأنها قد امتلكت الكون) مش عايزه اعطلك بس..
عبد الرحمن... ما انتي عطلتيني 23 سنه... جت علي الساعه دي
فردوس.... ماشي....
.......
حد هيقول الحلقه صغيره ليه؟
لان بجد التفاعل زفت 😂
عمك شيكوو
