ام الافاعي..
الحلقه الثالثه عشر
و الاخيره.
#مثيره_للكبار🔞
......
لم تعد لمياء تطيق الحاح منال عليها كانت لابد ان تنهي الامر في اسرع وقت...
اخذت جميع مجوهراتها و بحثت عن نبيل لم تجده..
وجدت سليم جالس في سياره عنايات..
لمياء...( ركبت السياره في الخلف) روح عند جورج الجوهرجي..
سليم..( يدير السياره و عند باب الفيلا يقول لفرد الامن) لو مدام عنايات سئلت عليا قولها انا مع لمياء هانم...
كانت لمياء طول الطريق تكلم منال بصوت خافت و كانت ترتدي نظاره شمس سمراء لكن كان واضح ان يوجد امر غير مريح..
عند جورج الجوهرجي ركن بالسياره سليم...
و نزلت لمياء...
كان يشعر سليم انه يوجد امر يخص لمياء او سر لم تخبر به احد لا عنايات ولا منير...
لكن مستحيل ان يقتحم سليم خصوصيه لمياء هي كما كانت تقول فتحيه ( لمياء دي بت براويه)
الجميع كان يخاف من التعامل معاها...
عندما دخلت لمياء الي جورج..
جورج.. اهلا.. اهلا.. ست البنات..
لمياء... ازيك يا عمو
جورج.. اتفضلي تعالي ( و يشير ان تدخل غرفه مكتبه)
لمياء... لا مره. تانيه انا كنت بس عايزه ابيع شويه حاجات..
جورج..( مندهش، جدا) تبيعي؟
لمياء... ااه.. منير مش عايز يعطي لي فلوس و انا عندي التزامات كتير...
جورج... طيب تحبي اكلم مدام عنايات..
لمياء... لا انا مش عايزة حد يعرف و اول ما اتصالح مع منير هجي اشتري حاجات تانيه
جورج.. تمام براحتك...
لمياء...( تخرج المجوهرات من الشنطه) اتفضل بس مش عاوزه ماما تعرف..
جورج... مفهوم.. مفهوم..( يتفحص المجوهرات) و يضعهم علي الميزان..
يخرج الاله الحاسبه..
لمياء... كام..
جورج... 75000..
لمياء... بس... ليه... الفواتير معاك دي تساوي اكتر، من 300 الف..
جورج.. يا لمياء ده شغل كله مصنعيه و فصوص..
الشغل ده لما بيتعمل معروف انه مش بيبقي مدخرات ده للزينه لو رحتي لاي حد مش هيقولك اكتر من 50 الف انا عارف انا بقولك ايه..
لمياء... يعني ده اخر كلام..
جورج...( يفتح الخزنه و يخرج اربع روزم متينات 80 الف ) و الله يا بنتي لولا انك زبونتي عمري ماهدفع المبلغ ده..
لمياء...( تضع المبلغ في شنطتها) ماشي..
تركب لمياء السياره و هي في حاله حزن شديد.. خسرت مجوهرات كانت تحبهم و لهم زكريات معها و في نفس الوقت لم تنهي مشكلتها مع منال...
سليم... هنروح فين يا هانم..
لمياء... استني...
اتصلت لمياء بمنال و هي تجلس في السياره...
(كان سليم يحاول ان يسمع اي تفاصيل هو غير مستريح...)
لمياء... الو يا منال
منال... خلاص جهزتي المبلغ
لمياء... لا لسه..
منال... يوووه انا تعبت منك جدا بصراحه...
لمياء... بس معايا 80
منال.. اعمل بيهم ايه دول..
لمياء... ده اللى قدرت عليه...
منال... ماشي.. الباقي هتتصرفي فيه امتي..
لمياء... مش عارفه دي اخر حاجه اقدر اتصرف فيها..
منال... اخر حاجه؟ يعني ايه اذيع
لمياء..(بإنفعال) براحتك بقي ذيعي او ماتذعيش انا بجد كده بموت كل لحظه... انا انتحر احسن..
منال..( تحاول ان تتراجع حتي تمسك المبلغ اولا) لا مضطره اصبر كمان شويه.. انتي فين
لمياء.. في الشارع.. انتي فين؟
منال... انا هقف علي اول شارعنا..
لمياء... ماشي... هجيلك هناك..
(( فهم سليم انه يوجد ابتزاز لكن لا يعرف لماذا))
لمياء... امشي علي، طول..
سليم... حاضر يا هانم...
قبل الوصول الي المكان فهم سليم الي حد كبير الموضوع..
عندما رأت لمياء منال تقف في اول الشارع
لمياء... اركن هنا..
سليم...لو عايزه اخد انا الفلوس و اعطيها لها
لمياء... ماشي ( و تعطي له الفلوس)
يزل سليم و يعطي لمنال الفلوس و يحفظ و وجهها جيدا تأخذ منال الفلوس و تنصرف مسرعه..
سليم...( يركب السياره) و ينتظر حتي يري اين تسكن منال و يقود السياره...
سليم... انا اسف يا انسه لمياء بس لو عايزاني اسعدك انا تحت امرك
لمياء..( تتنهد تنهيده طويله) هتعمل ايه بس..
سليم.. يا ستي يجعل سره في اضعف خلقه..
سليم... هي صاحبتك عايشه هنا
لمياء... اه..
سليم... هو ابوها بيشتغل ايه
لمياء... دكتور، في الجامعه
سليم.. و امها
لمياء...( بعصبيه) سليم انت هتعمل فيها ظابط مباحث يلا روحني.
سليم... كنت بس، عايز اعرف ايه اللي مقريفك كده
لمياء... الموضوع طويل يا سليم.. روحني يلا...
( يقود السياره و يذهب الي المنزل)
لكنه كان يخطط لانقاذ لمياء..
......
في المنزل القديم كان يجلس عبد الرحمن شعر بإلم في جنبه الايسر،...
الواضح ان كليته لم تتحمل قله المياه و عدم تنوع الاكل..
احتمل عبد الرحمن الكثير تعب من كل شئ من الوحده و من القهر و من بعد اولاده...
كان يحتمل الالم عندما يري منير لكن منير تأخر عليه جدا هذه المره...
صبر كثيراً لم يأتي منير...
كان يريد عندما يأتي منير ان يعرضه علي طبيب ضروري لون التبول اصبح غامق جدا و التبرز اصبح غريب...
بقع حمراء في يديه...
الام في كل جسده تورم في قدمه و انتفاخ في بطنه....
كل يوم كان يذيد الامر سوء..
احتمل عبد الرحمن كثيرا و لم يأتي منير...
كان يشعر بالموت يقترب هل ينتظر حتي يموت؟
هل خوفه من السجن و الاعدام يوصل به الي الاعدام في وضع اسواء..
قام عبد الرحمن قام بخطوات بطيئه و فتح الشباك نزل تراب كثيف علي رأسه...
كانت اول مره يري النور.
اول مره يري الشارع..
اول مره يتنفس هواء نقي..
الخوف احساس قاتل ادويه الاكتئاب جعلت عبد الرحمن رجل اخر جعلت منه مسخ رجل..
كانت الشقه في، دور، مرتفع و الوقت ليلا و الشارع ليس فيه ماره لكنه صرخ بقوه كبيره
ياا ناااس يااا ناااس حد ينجدني لكن صوته لم يخرج حاول يلوح بيده في اي اتجاه يمكن يراه احد او يسمع صوته احد
بموووت... بموووووت...
سقط عبد الرحمن مغشي عليه
....
صعدت لمياء الي غرفتها و هي في حاله نفسيه سيئه جدا
اتصلت بها منال كثيراً لكنها لم ترد..
بعد وقت ارسلت لها منال رساله
نصها..
( ماشي يا لمياء انتي مش بتردي عليا ماشي...
خلاص انا منتظره 120 الف كمان اسبوع لو ماجبتيش الفلوس يبقي انا كده عداني العيب...
بااااي)
لم تتمالك لمياء نفسها وقتها قررت فعلا الانتحار..
.....
عندما عرفت عنايات ان سليم مع لمياء و لم يخبرها
غضبت جدا... و شعرت بغيره كبيره من لمياء علي سليم..
كانت تقف في البلكونه في انتظارهم..
عندما وصلوا...
عنايات..(. بصوت مرتفع) سليم
سليم... نعم يا هانم
عنايات... اطلع.. بسرعه..
يصعد سليم مسرعا الي الطابق العلوي..
سليم.. ايوه يا هانم..
عنايات..( لم تهتم اين كانت لمياء او ماذا فعلت) ايه خرجت بدون اذني ليه؟
سليم... اصل.. لمياء هانم
عنايات... مافيش هانم في البيت غيري... لمياء اسمها الانسه لمياء
انا هنا الهانم و بس
سليم... حاضر...
عنايات... قولت لها ايه؟
سليم... ماتكلمتش معها خالص هي طول الوقت بتتكلم في التليفون
عنايات... يعني معكتش في حاجه
سليم... هو انا يعني هعك اقول ايه..
عنايات... انت لو عملت حاجه كده ولا كده انا هوديك في داهيه فاهم
سليم... لا مش، هعمل حاجه..
عنايات... ماشي.. بس انا بعرفك ان رقبتك في ايدي انا معايا اللي يدخلك السجن ما تطلعش، منه
سليم... عارف الوصل اللي ب 1000 جنيه
عنايات...( تضحك جدا) الف جنيه ايه؟ انت ماضي علي رقم اكبر بكتير.. انت فاكر اني بسلم رقبتي لحد
سليم... يعني ايه؟
عنايات... ماتفكرش... بس انا بعرفك انك تحت رجلي... و هتفضل تحت رجلي
سليم... هو انا عملت ايه لكل ده
عنايات...( تشعر و كأن غيرتها سوف تعميها عن التفكير) خلاص مافيش انزل يلا..
.......
من حسن حظ عبد الرحمن ان شاهده عامل بسيط كان يعمل علي اسطح احدي العمارات..
نزل يجري وجد البوابه مغلقه من الاسفل بعده اقفال و المنزل ليس به سكان...
الرجل خاف ان يكسر الباب او يتسلق...
كان قراره انه اتصل بالشرطه و وصف لهم كل ما حدث..
جأت الشرطه و قبل ان تبحث عن مالك العقار اقتحمت العقار و صعدت..
فعلاً وجدت رجل عجوز مرمي علي الارض... ميت...
عبد الرحمن مااات...
مااات خوفا من الاعدام...
كان الاعدام عليه ارحم..
كان الظلم و القهر عليه ارحم من ابنائه و زوجته..
عبد الرحمن مات...
.......
عندما تم القبض علي منير كانت الشرطه لا تعرف أبداً انه عبد الرحمن والد منير..
لكن اخدته الشرطه الي المشرحه ليتعرف علي الجثه بعد امر النيابه
عندما شاهد منير والده في المشرحه انهار و اعترف بكل شئ
.....
جائت قوه من الشرطه للقبض علي عنايات و لمياء..
اقتحمت الشرطه المنزل و قبضت علي عنايات في غرفتها...
و عندما حاولت ان تفتح غرفه لمياء كانت مغلقه من الداخل و لم ترد لمياء من الداخل..
عندما كسروا الباب وجدوا لمياء منتحره ملقاه علي الارض ميته
.....
قال للشرطه سليم انه يشك ان سبب انتحار لمياء هي صديقتها منال...
و فعلاً بعد تفريغ محتوي الهاتف ذهبت قوه الي منزل منال و تم القبض عليها..
.....
وجه الي منير احتجاز ابوه حتي الموت
و نفس التهمه الي عنايات
و هذه تهمه عقابها الاعدام
و اتهام عادل بالمشاركه في قتل عبد الرحمن..
و هي تهمه لا تقل عن 15 عام..
و وجهت تهمه الابتزاز و التهديد الالكتروني و تصوير فيديوهات بدون اذن... علي منال و هي تهمه عقابها من 15 سنه و تصل الي الاعدام..
و عندما عرف البنك بان كان اختفاء عبد الرحمن عن عمد من الورثه..
تم الحجز علي جميع الممتلكات و عرضها في مزاد علني...
و ان تبقي شئ ستقوم الضرائب و التأمينات بالحجز عليه...
....
انتهت ام الافاعي...
نلتقي في قصه اخري... ♥
......
عمك شيكوو
