الحلقة 13

277 37 641
                                    

الكيميتشي هو تقريباً مخلل كوري

الكيميتشي هو تقريباً مخلل كوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قراءة ممتعة (゚▽゚)\

سواد روحي كان عميقاً، وفي يومٍ ما باتَ ضيقي واضحاً عليّ، وهو ابتسم برِقة عندما أخبرته بكم أشعر أني مدنَّس، وأني لا أحتمل جانبي الأسود.

ضَحِك.. ضَحِك وأشعرتني ضحكته أني طفل صغير ثم بعثر شعري بحركةٍ من يده وأخذني لعمق غابتنا. هناك أراني وشماً أسفل بطنه و دون أن يضيف كلمة فهمتُ أنني لستُ الوحيد وأنَّه يملك جانباً أشد سواداً من خاصتي ويتقبَّله تماماً فهو جزء منه.

أجل في تلك الفترة نما بيننا فهم عميق بحيث أصبحنا قادرين على ترجمة نظراتنا، ضحكاتنا، حركاتنا، ومعرفة نوايانا.

حسبما وصف لي جونغ-إن لاحقاً صوتي بدا كهدير لمّا دخلتُ البيت وناديته أمام الجميع، وقال أني لم أكن أشبه كيونغسو الذي اعتادوه بل ظهرتُ أكبر وأكثر جدية بحيثُ أنَّ أمي وأمه وأخي لم يتجرؤوا على التدخُّل.

خرج للحديقة المظلِمة وقبل أن يُكمِل نطق اسمي كنتُ قد سدَّدتُ له لكمةً أعادته للخلف.

رفع رأسه وابتسم:
- إذاً عرَفت..

رفعته من ياقة كنزته مُقرِّباً وجهه من وجهي:
- وتتجرّأ على قضاء السهرة في منزلي؟

- لهذه الدرجة يهمك؟ لم تنتظر الصباح حتـــ..
أسكتُه بلكمةٍ على الطرف الثاني من وجهه فسقط على ظهره فوق العشب وتحوَّلت تعابيره الوقحة المتحدية إلى أُخرى مستاءة إلا أنَّ قلبي لم يرق..

وجلستُ فوقه أُكيل له اللكمات وأعنِّفه بنوبةٍ غير مسيطر عليها من الغضب:
- لم تكن موجوداً عندما احتجتُك.. لم تحاول الوصول إليّ ولمّا وصلتُ لكَ بعد عناء أدرتَ ظهركَ لي!

توقفتُ محاولاً استرداد أنفاسي وكذلك جونغ-إن الذي خضع لتوبيخي باستسلام وبوجه مكفهر وعيون معكَّرة.

تمتم من بين أنفاسه اللاهثة ببساطة:
- لو أنَّك تسامحني..

قاطعته بلكمة مُحكمة:
- أَخبرتَه أنه بديل؟! وعن مَن؟ عنكَ أنت (رحتُ أضرب صدره بسبابتي) أنتَ الحقير الذي بدَّلني (صرَخت) أتفهم؟!

صيف 2009 K_BROmanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن