حلقة خاصة ثانية

240 46 205
                                    

المشاركة الأولى

_صوت طبول_

kimJuliaJL

لا يبدو أن كيونغسو رأى من حلم صديقه شيئًا، أو مما يقف في طريق هذا الحلم.. وخاصةً عندما وقعت عيناه على تلك اللوحة الغريبة التي لطخت الجدار بسوادها.

حدقتيه متسعة باهتزاز طفيف أراد إخفاؤه عن بيكيون الذي يناظره بقهر.

شعر كيونغسو بعدم رغبة بيكيون بمصارحته بأي شيء. وخاصةً بعد أن لاحظ أصابع بيكيون المنقبضة بغضب أخفاه بابتسامةٍ كاذبة مخذولة.

نعم، هذا كان آخر لقاءٍ بينهما قبل ثلاثة أيام. لأن بيكيون قد اعتزل مقابلته. أو على ما يبدو أنه غاضب من اكتشاف كيونغسو أمر مرضه.

كان بيكيون رافضًا لصورته الرائعة بعيني كيونغسو بأن تُشوَّه بمرضٍ لعين يثقبُ شخصيته القوية أمام تصور صديقه.
بيكيون المرح، بيكيون الناضج، بيكيون المشاكس، كل هذا سيتبخر مع أول نظرة شفقة يناظره بها كيونغسو الوغد.

لا، ليست هذه الحياة التي يرغبها، ولا آخر أيامه التي سيعيشها، ليس بهذا الضعف الذي يمقته.

لزم بيكيون وقتًا طويلًا ليتأقلم على العيش مع صفة (مريض).. لزمه تلك القوة الحقيقة التي كان يفتقدها وليست تلك الواهمة التي اعتقد أنه يظهر بها أمام الآخرين واثقًا.

كان يلزمه الشجاعة للمصارحة، وتقبل مد كيونغسو  يده للعون، بل وتقبلها بكل امتنان.

لم يكن صدر بيكيون رحبًا بل مستاء.
كيونغسو صديقه على ما يبدو.. ولكن بيكيون لم يتخذ هذه الصفة بكل معاييرها... فمازال بيكيون خجلًا من ضعفه أمام كيونغسو، وهذا ما جعل كيونغسو المصدوم منه يمنح صداقتهما وقتًا مستقطعًا، وبالمقابل يمنح بيكيون الأحمق مساحةً لاتخاذِ كيونغسو كـصديقٍ حقيقي لا يقاسمه السعادة فقط، بل الألم أيضًا.

------------

ضحكتُ طويلاً وأنا أرى صيف 2009 تنصبغ بأسلوب جوليا الدرامي
حقاً يثير حماسي ومتعتي رؤية قصتي بستايل جولي!
إنها لمشاركة مميزة للغاية وتبدو لي كَتقدير؟

أحببتُ كذلك كيف طلَتْ نظرَتَها على الشخصيات وكيف بررت المواقف.

آخر سطرين فجروا المشاعر البرومانسية فيني T^T

شو رأيكون بمشاركة جوليا؟ شو أكتر شي لفتكم فيها؟

المشاركة التالية

صيف 2009 K_BROmanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن