مرحبًا من جديد..
الكتاب عبارة عن ونشوتات 'قصص قصيرة' .. أتمنى ينال إعجابكم، أستمتعوا فيه وأعطوه حقه في التفاعل .. ولا تحرموني من الڤوت والكومنتات..
."كان مجيئُكَ حنونًا بشكل مُفرط وكأنّك تَعتذر لِي نيابة عن كُل ما آذانِي وبينما أنّا أرفض كُل العالم بشدّة كنتَ أنت قُبولي الوحيد".
__
باس شفتُه ع السريع "سِيو حبيبيّ".
رد الأخر و أبتسامته مرّسومة ع وجهُه "أنتبه ع نفسّك حبيبيّ".
طلع من الشُقة يركض بحمَاس مَ أنتبه ع إللي يصعد الدرج ، صدم فيه و أختلّ توازنهم حتى طاحُوا مِن على الدرج للأرض حاضنين بعَض..
رفع رأسه و صَرخ بتفاجئ مِن شدّة قُرب وجوهَهم لبعَض ، زحّف لورا و ملامح الصدمَة و الخَوف يملي وجهه ، و الأخر مغمّض عيُونه من الألم..
آنّ الأخر بوجّع مِن ظهره و رأسه إثِر الطيحة ، مَ عرف يتصرّف وكيف يساعدهُ ، غطّى وجهُه من شدّة الخجل و ركض برا العِمارة تاركه لوحَده يتألّم..
_
لامّان~
من فين طلع لِي هذا الغَريب؟ ولِيش قلبِي يدّق كذا و مُتوتر؟.
طلعت جري من العِمارة من خجلِي من المَوقف و تركته لحاله ، مَ قدرت حتى أشوف بعيُونه..
أنّا حتى مَ شفته في العِمارة أبداً ، وجهُه غريب شكلُه زائر..
أتمنّى يكون زائر لحد ولا أشوفُه مرّة ثانية ، بعد ذا المَوقف وكيف طحنا فوق بعّض متحاضنين و وجوهنا شبه متلاصقَة..
تلمّست وجهِي الساخن من الخَجل و الخزي من المَوقف..
صحيت من شُرودي و توتري ع صَوت صاحبِي يداعيني (يناديني)..
تمتم لي "مالك واقف كذا و وجهَك تقُل طماطم وتأكُل شفتك ليكون جاوع!".
أرتبكت أكثر "مَفيني شيء".
عطاني نظرة مش مصدّقني ، تنهدت و مشيت معاه "صار لِي مَوقف غبيي وأنّا طالع من العِمارة".
ضحك و قال لي "مش أول مرة بس قُل أيش كان".
عبست و طنشنته "خلَص أنسى أحكي لك".
ضحك أكثر "أحكي أحكي بس".
بدأت أحكِي له المَوقف و أنفجر بالضحك "هههههههههه تُ..فوز بالمَواقف ههههه الغبية صدق هههههه".
أنت تقرأ
رَوض مَدِيّد.
Random"إِحتَذَى الفُؤادُ خُطاكَ هائِمُ ولَقِيَ ربَّهُ بالعِشقُ قانِتُ مُوقِنٍ." كتاب ونشوت'ز قاي عامي، إذا مش عاجبَك لا تدخُل أو تتفلسف ع رأسي~