خِيانّة.

8.4K 150 294
                                    

مرحبًا من جديد..

الكتاب عبارة عن ونشوتات 'قصص قصيرة' .. أتمنى ينال إعجابكم، أستمتعوا فيه وأعطوه حقه في التفاعل .. ولا تحرموني من الڤوت والكومنتات..
.

"كان مجيئُكَ حنونًا بشكل مُفرط وكأنّك تَعتذر لِي نيابة عن كُل ما آذانِي وبينما أنّا أرفض كُل العالم بشدّة كنتَ أنت قُبولي الوحيد".

__

باس شفتُه ع السريع "سِيو حبيبيّ".

رد الأخر و أبتسامته مرّسومة ع وجهُه "أنتبه ع نفسّك حبيبيّ".

طلع من الشُقة يركض بحمَاس مَ أنتبه ع إللي يصعد الدرج ، صدم فيه و أختلّ توازنهم حتى طاحُوا مِن على الدرج للأرض حاضنين بعَض..

رفع رأسه و صَرخ بتفاجئ مِن شدّة قُرب وجوهَهم لبعَض ، زحّف لورا و ملامح الصدمَة و الخَوف يملي وجهه ، و الأخر مغمّض عيُونه من الألم..

آنّ الأخر بوجّع مِن ظهره و رأسه إثِر الطيحة ، مَ عرف يتصرّف وكيف يساعدهُ ، غطّى وجهُه من شدّة الخجل و ركض برا العِمارة تاركه لوحَده يتألّم..

_

لامّان~

من فين طلع لِي هذا الغَريب؟ ولِيش قلبِي يدّق كذا و مُتوتر؟.

طلعت جري من العِمارة من خجلِي من المَوقف و تركته لحاله ، مَ قدرت حتى أشوف بعيُونه..

أنّا حتى مَ شفته في العِمارة أبداً ، وجهُه غريب شكلُه زائر..

أتمنّى يكون زائر لحد ولا أشوفُه مرّة ثانية ، بعد ذا المَوقف وكيف طحنا فوق بعّض متحاضنين و وجوهنا شبه متلاصقَة..

تلمّست وجهِي الساخن من الخَجل و الخزي من المَوقف..

صحيت من شُرودي و توتري ع صَوت صاحبِي يداعيني (يناديني)..

تمتم لي "مالك واقف كذا و وجهَك تقُل طماطم وتأكُل شفتك ليكون جاوع!".

أرتبكت أكثر "مَفيني شيء".

عطاني نظرة مش مصدّقني ، تنهدت و مشيت معاه "صار لِي مَوقف غبيي وأنّا طالع من العِمارة".

ضحك و قال لي "مش أول مرة بس قُل أيش كان".

عبست و طنشنته "خلَص أنسى أحكي لك".

ضحك أكثر "أحكي أحكي بس".

بدأت أحكِي له المَوقف و أنفجر بالضحك "هههههههههه تُ..فوز بالمَواقف ههههه الغبية صدق هههههه".

رَوض مَدِيّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن