1

5.1K 232 148
                                    

"ليا! ارجوك اسمعيني!! انا مازلت احبك وسأظل احبك حتى مماتي فلماذا تحبين هذا؟!! ليا!!"

"لـ-ليونهارت..توقف ارجوك أنك تؤلم يدي..! قلت لك اني اسفة واني احب ثيو ولن استطيع أن أحبك مهما فعلت!"

"ليونهارت؟ لماذا لم تعودي تناديني ليون ألم تعـ-"

دفع ثيودور ليونهارت مقاطعاً إياه ويبعده عن ايميليا قائلاً

"ليونهارت! انت مجنون! قالت انها تحبني ألا تملك ذرة كرامة؟ ألم تقل لك انك تؤلم يدها؟!"

"اها...الأن فهمت, انتِ تحبينه لأنه الامبراطور الأن وانا مجرد امير صحيح؟"

"مالذي تقوله يا ليونهارت انا احب ثيودور لأنه ثيودور وانت ايضا شخص طيب وكل النساء يتمنونك انت فقط انسى امري لأنك تستحق الافضل مني!!"

"ها..هاها..هاهاهاها...."

سكت ليونهارت قليلاً بعدما ضحك ضحكة مريبة تدل على الحزن والجنون ثم نظر إلي ثيودور نظرة قاتلة وهو يقترب شيئا فشيئا منه

"ليا تحبك صحيح؟ لماذا؟ هل لأن شعرك ذهبي لامع وانا شعري اسود؟ أم لأنك تجيد استعمال السيف؟ لماذا؟ ها؟ اخبرني؟"

أخرج خنجر واقترب مسرعاً نحو ثيودور لكن ثيودور رد هجومه بسيفه الذي على خصره ورمى ليونهارت على الأرض

"هل انت مجنون؟!!! لا..انت بالتأكيد مجنون!!! هل حاولت قتلي للتو؟! يا حراس اقتلوه!!!"

صرخت ايميليا بصوت عالي بينما ثيودور واضع يده على عينها ليخبئ منظر الدم المتدفق من جسد ليونهارت الذي يكافح ليلتقط انفاسه

"لهث..تريدون قتلي والتخلص مني؟...لهث....تريدون العيش في سلام؟....لهث..لهث....سألعنكم وسأظل ألعنكم لن تعيشوا بسلام ابدا!!..."

مات ليونهارت واخر كلماته أنه سيلعنهم

وبطبيعة الحال تزوج كل من ثيودور وايميليا وكانت ايميليا امبراطورة صالحة محبة لشعبها وشعبها يقدرها ويحترمها....

النهاية

"مالذي يحدث بحق ال#$$#@$&"

"ايميليا الخرا هذه من جمالها وقع بحبها خمس رجال؟ أليس هناك امرأة غيرها بالعالم أم ماذا!؟ انا لا افهم!!! انها غبية جدا وكل الابطال الجانبيين اغبياء أكثر منها ولماذا تبكي كل خمس دقائق أنها متدلعه أكثر من ابنه اختي التي عمرها سنتين!!!!"

داخل روايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن