نعم....اليوم عيد مولدي وأصبح عمري سنتين هل أعجبكم تخطي الأحداث المفاجئ؟ حتى انا اعجبني لأني مللت وبصراحة كانت ايام مملة ليس بها شيء مميز
سأشارككم مغامرتي واخبركم اني متوجه حالياً إلى مكتبة القصر سيراً مثل الكلب
ونعم..اخبرتكم أن كرامتي تبخرت منذ زمن عندما ولدت مجدداً
من تغيير الحفاضات إلى أكل الطعام المهروس والذي أفعله الأنوصلت المكتبة بأمان واخذت اول كتاب رأيته لأني بصراحة لا يهمني نوع الكتب المهم اني اقرأ
امسكتني المربية متلبساً مثل كل مرة قائلة
"ها انت هنا تقرأ مجددا...وكأنك تستطيع القراءة مثلا ؟"
ما هذه الإهانة ايتها المربية...نعم تعلمت القراءة من شهرين مضوا...ظللت اتعلمها خلال السنتين التي جلستهم هنا لأن لا شيء ورائي كي أفعله
ارجعتني المربية بكل سهولة إلى الغرفة وكأن سيري ومشقتي في الوصول هناك كانت بلا فائدة
انا والسقف السقف وانا
اوه عذرا...ومعي المربية والأخوة الكرام
صحيح نسيت أن أخبركم اني دخلت داخل الرواية الروماصية التي نسيت اسمها الكرنجي والتي كانت اخر رواية اقرأها قبل موتي!
ياللخيبة....لم أقرأ رواية الفضائين التي اردتها
وعلى ذكر الرواية تذكرت الأن أن الشخصية المساعدة التي تحب البطلة وماتت فالأخر هي انا
بمعنى اني سأموت بسبب وحدة متتسماش اعجبت بها الشخصية الكرنجية التي دخلت جسدها
اخخ لقد تعصبت....
إلا لو....غيرت مسار القصة ولم احب البطلة ولذا لن يضطر البطل لقتلي صحيح ؟
إذا من اين سأبدأ تغيير القصة...؟
لم الحظ المربية وهي تنظر إلي قائلة
"اه، هاهو يبتسم مرة أخرى لكن هذه المرة يبتسم بطريقة...شريرة..قليلا"
صاحت خادمة بالخارج قائلة للمربية أن تأتي بسرعة لكي ترى شيئا لذا خرجت من الغرفة وأصبحت انا واخوتي بمفردنا
أنت تقرأ
داخل رواية
Randomتجسدت داخل جسد البطل الثاني لرواية رومانسية كرنجية، كيف سأنجو ومصيري الموت؟! (لا تحتوي على اي شيء مخل) التحديث بطيء