كنت اريد التحديث في بداية رمضان لكن الفصل لم يكن مكتملاً...ظللت اكتب واكتب لأنني لم اجد اللحظة المناسبة لاجعلها نهاية الفصل لول
رمضان مبارك متأخراً ينعاد علينا وعليكم بالصحة والعافية إن شاء الله ولا تنسوا الدعاء والعبادة في العشرة الأواخر~!
"حسناً...بما انك الكاتبة إذن فانت السبب بما يحدث الآن صحيح ؟"
"بالطبع لا...هل تظن أنني أريد أن أكون هنا؟! لقد كنت في بجامتي اكتب رواية جديدة بينما اشرب القهوة اللذيذة ثم فتحت بوابة وابتلعتني!"
.....مازلت ارى انها السبب لكن، تنهد...ماذا نستطيع أن نفعل حتى لو كانت السبب
"هل يمكنني سؤالك سؤال...من كاتب إلى قارئ، هل أعجبتك الرواية؟!"
اردت البصق في وجهها لكن اهلي لم يربوني على تلك الأفعال
"ما بك تناظرني هكذا، إنها رائعة لدرجة عجزت عن وصف روعتها ؟"
لنغير الموضوع قبل أن افعلها حقاً
"صحيح...كيف حال مصر والعالم الآن ؟"
بما أنني اتيت منذ 15 سنة اظن...لذا فإنهم يجب أن يكونوا بعام...2037! الوقت يمر بسرعة، لكن هم اتوا قبل سنتين لذا سيكونوا بسنة 2030
"عندما فتحت البوابة كنا بسنة 2022، بأي سنة اتيت انت ؟"
"كـ-كيف...اتيت سنة 2022 انا أيضاً ؟"
"بأي شهر بأي يوم ؟؟"
"وكيف ساتذكر ؟ كان ذلك قبل 15 سنة بالنسبة لي!"
انا لا افهم...كيف هذا ؟
"ا..انتظري انا لا اتفاخر أو شيء من هذا القبيل لكنني كنت مشهوراً حقاً، انا جراح واسمي انور الشريف..حتى الذين يعيشون بالكهف يعرفونني لذا ارجوك لا تقولي أنك لا تعرفينني..."
".....سمعت اسمعك من قبل انتظر لاتذكر......"
عاد ميلونس ومعه الشاي وجلس على الأريكة
اخذت سيا رشفتين من الشاي ثم شربته دفعة واحدة
"تذكرت!! ظهرت بالأخبار قبل أن تفتح البوابة بأسبوع! الطبيب الذي جعل القاتل يندم ويسلم نفسه! انت مشهور حقاً يا رجل"
"سلم نفسه؟ وهل مات المريض الذي طعن؟"
"اظن، نعم مات والقاتل سلم نفسه واتصل بالاسعاف حتى تبين أنه صديق المريض وقتله لأن من يحبها تحب المريض ورفضته لكنه ندم"
أنت تقرأ
داخل رواية
Randomتجسدت داخل جسد البطل الثاني لرواية رومانسية كرنجية، كيف سأنجو ومصيري الموت؟! (لا تحتوي على اي شيء مخل) التحديث بطيء