23

1K 127 46
                                    

كان يوماً دراسياً غير عادي كباقي الايام السابقة لكني اعتدت عليه، باستثناء أنني ذاهب لغرفة النادي لتعلم التصويب

طرقت الباب وعندما اُذن لي دخلت

"مرحباً يا صديق!"

"مرحباً"

صديق ؟ لا اذكر اسمك حتى

كل ما اعرفه انك ضخم كنت تحمل رجل زومبي بالأمس

"صباح الخير ليون، أو إنه مساء الخير ؟"

"براين! انتظرني!"

اتت خلفه الفتاة شبيهه المعلمة كونيا، هل كانت جيرمي ؟

"لقد غفلت عنك قليلاً ثم أجدك سبقتني ؟ تنهد..."

"بسست، فريك، أليست جيرني غبية ؟"

"لماذا ؟"

"لإنها غفلت عن براين، أليست فقط غبية ؟"

"معك حق، كيف تغفل عن براين وهو بجوارها ثم عندما تلاحظ عدم وجوده يكون قد ذهب وتركها ؟ براين ابطئ من السلحفاة"

"سمعتكم! كيف تجرؤون وتقولون ذلك على براين؟!!"

"ها ؟ ماذا قلنا ؟"

"لا تدعوا الجهل! سمعتكم وانتم تهمسون! قلتم أن براين ابطئ من السلحفاة!"

"شهيق! براين! جيرني تقول عنك انك ابطئ من السلحفاة! كيف تقولين هذا يا جيرني! أليس لديك قلب؟!"

جئت للتدرب وليس الوقوف ومشاهدة محادثات الناس التافهة!

"صمتاً! انتم تزدادون إزعاجاً يوماً بعد يوم"

دخلت المعلمة كونيا بدخول رهيب جعلني اجفل واستفيق بعدما كنت نصف نائم

وأخيراً! معلمتي الحبيبة!

"هل سنبدأ التدرب على التصويب أخيراً؟!"

"اصبت! ما كان اسمك مجدداً ؟ ريونيون ؟"

"ليونهارت"

"صحيح صحيح، ستتدرب على القوس وليس المسدس صحيح ؟"

"هل استطيع التدرب على الاثنين ؟"

"تستطيع لكن ليس بنفس الوقت، اختر شيئاً الآن"

تفاجأت عندما علمت أن بهذا العالم مسدسات، إنه متطور قليلاً، حتى إن لديهم فرن وموقد

داخل روايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن