استيقظت ووجدت جاين واقفاً بانتظار أي تعليمات كما العادة
ذهبت لأفطر وبعدها التجهز وبعدما انتهيت وجدت المستذئب قد أتى
جاء في وقته
قلت له أن أول مهامه كخادم شخصي أن يأتي معي للقرية وبالطبع معنا جاين الذي لا يتركني
قال المستذئب بينما نحن في الطريق
"إذن يا أمير... إلى أين سنذهب ؟"
قال جاين
"سمو الأمير هل تسمح لي أن أقول له شيئا ؟"
استغربت من تصرف جاين فهو لم يتكلم معي إلا لو تكلمت انا بالبداية
"نعم تفضل ؟"
وجدت جاين يمسك كتف المستذئب ويقول له بهدوء أو هذا ما تبين لي
"تكلم باحترام مع سمو الأمير وإلا نهايتك ستكون قريبة"
وجدت المستذئب متصلب مكانه ثم نظر إلي وقال
"أرأيت كيف نظر إلي؟! ألم اخبرك أن لا تجعله يقترب مني؟!!"
"لا لم أرى، كيف نظر ؟"
وجدت جاين ينظر إليه بسخط عندما كاد يتكلم فعرفت ماذا يقصد
مهما ظهر جاين كالعاقل والهادئ فهو سيظل طفل بعمر ال14
"صحيح يا مستذئب، ما اسمك وكم عمرك ؟"
رد بعدما تذكر أنه لم يعرفني عن نفسه
"اوه صحيح، اسمي ريلو وعمري 11 عام، وانت ؟"
"انا الأمير ليونهارت تستطيع مناداتي ليون عندما نكون بمفردنا، عمري 10 أعوام"
لا بأس من تكوين بغض الصداقات مع اطفال لطفاء
نظر إليّ جاين
"تستطيع انت ايضا مناداتي ليون عندما نكون بمفردنا"
رد جاين بتلعثم
"لـ-لا كيف لي...انت تسمح لي ؟"
اطفال لطفاء حقا
"نعم لا بأس"
واخيرا وصلنا وجهتنا
أنت تقرأ
داخل رواية
Randomتجسدت داخل جسد البطل الثاني لرواية رومانسية كرنجية، كيف سأنجو ومصيري الموت؟! (لا تحتوي على اي شيء مخل) التحديث بطيء