بعدما أعلن الاب عن الخطوبة وبارك النبلاء للدوق لأن ابنته من الممكن أن تصبح الملكة المستقبلية
أعلن الاب عن شيء آخر قائلاً
"والأن...."
تقدم ثلاث حراس يبدون صغيرين ربما 15 أو 16 لكن يبدون أقوياء
تقدم أيضاً سكايلار بثلاث سيوف مزخرفين بشكل جميل ووزعهم علينا نحن التوأم
وحتى هذه اللحظة لم أكن ملاحظاً اخوتي الجالسين جانبي بسبب الاعلان السابق
ركع الثلاث حراس كل حارس أمام أحد فينا
قالوا بصوت واحد
"اقسم أن احمي جلالتك لأخر نفس بحياتي"
نظرنا لأبي الذي اماء برأسه بابتسامة هادئة
كنت اعلم مالذي يعنيه هذا ومالذي علي فعله
إنه قسم الفارس لسيده
وضعت السيف على كلا كتفيه وقلت
"اقبل قسمك"
فعلوا اخوتي نفس الشيء
تأملت الحارس الذي أراه لأول مرة والذي سيرافقني لبقية حياته
كان فتى اقصر من الحارسين الآخرين لكن عندما وضعت عليه السيف أحسست بجسمه الصلب الذي يدل على قوة جسمه
شعره احمر غامق مع أعين خضراء فاتحه
قال الاب
"هل ستتركون حراسكم راكعين بهذا الشكل طويلا ؟ لأنهم لن يفعلوا شيئا إلا بأمر منكم"
كلام الاب احسسني ببعض العبئ وانا لا احب هذا
"تستطيع الوقوف"
فعلوا اخوتي نفس الشيء واكملنا المأدبة بشكل هادئ لكن الحارس كان واقفاً جانبي
استأذنت من ابي أن أذهب لأني لا أشعر اني بخير وانا لم أكن اكذب لاني شعرت بصداع بسبب الاطفال المزعجين
نظرت للطفل الذي كان يتبعني بصمت
"ما اسمك ؟"
رد "جاين، سموك"
انظروا إليه وهو يتصرف برسميه
أنت تقرأ
داخل رواية
Randomتجسدت داخل جسد البطل الثاني لرواية رومانسية كرنجية، كيف سأنجو ومصيري الموت؟! (لا تحتوي على اي شيء مخل) التحديث بطيء