كنت أرغب في نشر الفصل باول يوم رمضان لكنه لم يكن مكتملا بعد لذا اجلته للعيد و..
عيد مبارك سعيد لكم جميعا~!!------
"من انتم ؟"
سمعنا صوت رجل عجوز خلفنا فالتفتنا جميعا
رأينا علامات التفاجؤ الشديد على وجهه ثم ابتسم وتقدم ناحيتنا
"اخيرا عدتم...أصحاب الجلالة"
نظرنا إلى بعضنا ثم تقدمت نحوه
"هل يمكنك أن تخبرنا ماذا حدث هنا ؟"
حاولت التحدث بثبات لكن خرج صوتي مرتجفاً
تنهد العجوز بحزن شديد، كان العجوز لديه ضمادات في رأسه وذراعه وساقه. لقد كان مألوفاً..يبدو أنه يعمل في قصرنا منذ فترة طويلة جداً
جلس على إحدى الأنقاض
"حدث هذا بعدما رحلتم بفترة قصيرة...داهموا بعض النبلاء القصر في منتصف الليل...لم يستطع الحراس ايقافهم كلهم لكثرة عددهم...علم الملك بهذا وارسل سكايلار الذراع الأيمن للملك وقائد الفرسان لكي ينبهوا العامة ويحموهم..."
"ماذا عن أبي وأمي؟!"
"حتى في مثل هذه الأوقات فكر الملك في العامة أكثر من نفسه...كان قائد الفرسان معارض بشدة لكن رأيت الملك يتوسل إليه بأم عيني لكي يذهب...فالملك كان يعلم أن النبلاء قادمون لأجله"
صمت قليلاً ثم أكمل
"سجنوه النبلاء هو وجلالة الملكة وبعض الخدم ثم أحرقوا القصر بمن فيه..."
عض العجوز شفته ووضع كفوفه على وجهه
"لم استطع فعل شيء...اخبرني سكايلار أن اختبئ...."
نظر العجوز إلى حارسة ارابيل
"أيضا اخبرني أن أعطي هذه إلى أخته إن رأيتها"
وجه نظره إلى حارسة بيل التي كانت بدورها تبكي بصمت بجوار بيل فنظرت له
اخذت القلادة بهدوء، فتحتها ونظرت للصورتين بداخل القلادة وبدأت تشهق وتمنع نفسها من البكاء اكثر، كحالنا جميعاً
"حمى القائد سكايلار الشعب لكن بعد موت الملك والملكة تم إعدامه، تم أخذ الالقاب من معظم النبلاء وبدأ رئيس النبلاء الخونة بالحكم بشكل ظالم للغاية وكان ياخذ النقود من الاهالي كل شهر رغم قلة اموالنا ومن لا يدفع يتم قتله...منذ اقل من شهر عقدنا عزمنا على الانتقام واخذ حقنا منهم واستمرت المظاهرات لمدة ثلاث اسابيع لكن النبلاء قتلوا كل الشعب"
أنت تقرأ
داخل رواية
Randomتجسدت داخل جسد البطل الثاني لرواية رومانسية كرنجية، كيف سأنجو ومصيري الموت؟! (لا تحتوي على اي شيء مخل) التحديث بطيء