عُدت لمنزلي بعدما أقمت بالمشفى لأربعة أيام و يا ليتني ما سمحت بمكوثك يا جيمين، نحيبك ذاك آلم رأسي أقسم!
ظللت أُوبخ بقسوة فقط لأنني دمرت نظامي الغذائي منذ رحيل تايهيونغ؟!
فقط كل ما رغبت به هو الإنفراد
مر على ما جري لي ثلاثة أسابيع حتى الآن، و يكفي أنني سأفقد صوابي بسبب اخر ما شعرت به في حلمي، أشعر انه لم يكن حلماً عادياً!!
جلست أعزف البيانو كما إعتدت عندما أنفرد لأملئ فراغ وحدتي و شوقي له لا أدري وكيف أفسر شوقي المرضي ذلك نحو ذلك الشيطان، لكني على يقين أني سقطت بتلك الهاوية دون عودة.
التفكير به يستحوذ على عقلي وأنا أحاول تخطيه لكن لا فائدة.
لكن فجأة من حيث لا أعلم تغير كل شيء ولا أعرف كيف وبحق الجحيم الذي أعيشه ما يحدث لي.
✧︵‿︵‿•‿︵‿︵✧
طغى على مسامعها صفير حاد جداً يُفقد سامعه حاسته والاسوء هو الصداع الذي أستولى على رأسها مستهدف بصرها لكن ليس بقدر تلك الصعقة التي ضربة جسدها، لتضع يدها كرد فعل تلقائي على يسار صدرها أثر الألم.
وجدت صورة غريبان يحدقان بها لكن خلف أقنعة بيضاء أعين داكنة السواد تخترقها مع أخرى زوج فضي ساطع مرعب.