وصلتُ بصحبة آيلا أمام بوابة الجامعة ليستقبلنا هوسوك و جيمين و ريوجين بالعناق الصباحي المعتاد بينما جون فقط قبلة لطيفة لشفاه حبيبته كعادة بعد معانقتي.
مثير للإشمئزاز.
وما لعنتي هل أغار أن إيلا تمتلك حبيب؟
اللعنة علي لما عقلي لا يهدأ من التفكير منذ الصباح.
تباً لك يا رأس الطماطم أنت السبب.
بقيت واقفة معهم أتجاهل تساؤلاتهم عن حالي بعد الأنسحاب من الأستكشاف الأخير، لتصعقني جفلة مفاجئة فورما أمسكت قبضة جون معصمي وحينما رفعت أعيني له لأسأله عن خطبه رمقني بنظرة غريبة جعلتني أتوجس لوهلة.
" أعذرونالكننيأحتاجهابأمرطارئ " ألقى جملته من يجرني معه لداخل الجامعة مهرولاً.