Ep.52

193 40 37
                                    

Ep.52
________

" ألا تعلم أن الإستخفاف بـالقوي خطيئة؟!

سـتندمَ أشد الندم على التفكير الغبي ذاكَ!

فلا تبكي عندما تلدغك الأفعى عزيزي الفأر الصغير!! "

__________




دوى صوت صفع الباب مقتحماً خلوتها وهي تمشط جدائلها الصهباء متدندنة كلمات غير مفهومة غير آبهة للذي يجر خطوات تحرق قارة بسبب سخطه ...

ورغم ذلك هدوء ملامحه ما هي الا علامة من علامات صبره على التي تتصرف دون رجوع له
..

" كيف تتركينه يهرب ؟ "


هسهس حانقاً لتبتسم له الصهباء وهي تمشط شعرها ..

" وما المشكلة عزيزي! ... "



" أعطني سبب وجيه! "


" لا تقلق ... أفعل كل شئ وأعمل له مليون حساب تايهيونغ!

لا تستخف بالطوق الذي بعنقه .. فـهو لن يصل حياً لتلك المملكة جاراً خلفه هلاك لها! "

فحيحها و بسمتها المختلة المستمتعة بتخيل ما وصفته عن الغرابي الفار جعل سخط الأسمر يهدأ قليلاً...

ليهمهم مقترباً منها حاطاً كفيه على كتفيها مدلكاً إياها برفق..

" فسري لي عزيزتي ! "

" الطوق الذي على عنقه بها تعويذة تجذب وحوش الجحيم ...

تدرك أن وحوش الجحيم هي من أفتك الكائنات بالجحيم وإحدى الكائنات التي تتغدى على الخليقة أثناء العقاب هناك...

طوقه يجذب تلك الكائنات لتخرج و تقتله ... لذا أضمن أنه حالما يدخل حدود الغرب تكون تلك الكائنات تلحقه ! "

همهم إليها بتفهم لتنهض هي مما جعله يخفض كفيه عنها يحدق بها ..

حاوطت عنقه مُلصقة جسدها بخاصته ...

" وبالتالي عزيزي تايهيونغ .... أنا ضربت لك عصفورين بحجر!

تخلصت من ذاك الفار و كسرت لك دفاعات المملكة الأخرى لتبدأ بأخذ حقك بها .. "

" تدهشيني بذكاءك إيڤالين ! ... حتى نامجون لن يتنبأ بالكارثة التي تخطو نحوه مملكته! "

" ألستُ معجزتك جلالتك ؟ " هسهست تتحدث بـميوعة وإغراء مع تحريك شفاهها تضد خاصته ..

《𝐔𝐩𝐬𝐢𝐝𝐞 𝐃𝐨𝐰𝐧》|| عَــرُوسُ الشَّـيْطَــانِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن