Ep.39

223 45 93
                                    

Ep.39

_____________________

" لا مهرب من الجحيم بعد الآن ...

وقد أصبحت هناك قاعدة وحيدة حية علينا العيش عليها و هي ....

البقاء للأقوى!!! "

____________________

لا أستطيع التحمل! ... هذا البُعد مُخنق بحق ولا يطاق...

لم أستطع النوم بل وحاولت كبح الوحش داخلي على فِراقها لكن ... لم أستطع

لا أشفق على تلك الأرواح التي أزهقتها حينما طردتني!

كيف وهي عانت من نوبة جنون أخرى جعلتها تشتهي لذات الرغبة...

على ما يبدو أنها نفذت فعلاً رغبتها .. فـهي تفوح منها رائحة دماء رغم الستة أمتار بيننا!!

" ماذا تريد تايهيونغ ؟ "

حديثها البارد نحوي يزيد الوجع أضعاف ... رييوناه أنا لم أقصد الشك بك ..

صعب تقبل الحقيقة وحسب ... فـأنا أخاطر بكِ وأضحي بعلاقتنا وأنتي تضحين بحياتك لأجله هو!!!

" أ...إشتقتُكِ!!! " حشرجة صوتي برهان لشوقي و ترددي نحوك لما لا تُقابليني بـنفس المقدار..

" آوه حقاً؟! ... أ-بعد إهانتي أمام جلالتها وأذيتي دون إعطائي فرصة لشرح موقفي تعود إلي وتجرؤ على النظر بـعيني وتقول إشتقتكِ؟! "

حسناً بيني و بين نفسي أجدها محقة! .. لم أعطيها الفرصة وإلا بي أُسلم أمري لـغضبي!

" لقد قللت من شأني ولم تفكر لما قد إقترحت أن تُعاوِنوا الأمير بدلاً من تدمير حياته؟!

أنا فكرت به و بعلاقته مع معشوقته بعد أن فكرت بـكلينا!!

لكنك شككت بي بكل بساطة وتعود و تقول إشتقتُكِ!! "

طأطأتُ رأسي بإحراج من نفسي بعد ما بصقته بوجهي مع قهقهاتها الساخرة ...

أنتي محقة .. لم أعطي ذاتي لحظة لأفكر بـمنظورك!

لقد فكرت فقط كم كنتِ أنانية تحمين ذاك الجبان ولم أظن أنكِ فكرتِ بكلينا لتقومي بتيسير الأمور علينا!!


كم أنا مغفل!

لم أشعر بـعبراتِ وهي تخونني مُطأطئ الرأس أمامها .. بحق خالقنا لو تعلق الأمر بها أصبح في أشد حالاتي ضعفاً ..

《𝐔𝐩𝐬𝐢𝐝𝐞 𝐃𝐨𝐰𝐧》|| عَــرُوسُ الشَّـيْطَــانِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن