الفصل الثامن والعشرون الخاتمه

784 27 0
                                    

#الفصل_الثامن_والعشرون_الخاتمه...
#رواية_طلقة_حب....
#بقلم_نوران_جمال ..⚘⚘⚘

استيقظ كنان ليجد اياد وندي وسعد امامه
ايلد بتساؤل : انت كويس ..
لتقترب ندي منه
ندي بهدوء : متتحركش استني ..لتقوم برؤية جروحه .
ندي بإبتسامة: ما شاء الله زي الفل ..
اياد بسخريه: هو عربيه ..
كنان بصوت منخفض : مياه..
ليناوله سعد كوب المياه
كنان بإبتسامة: المهمه نجحت ..
اياد بفرح : اخيرا خلصنا المهم انك كويس عشان انت وقفت قلبنا ..
كنان بضحك : عيب عليك انا كنان ..
اياد بتساؤل : بس ايه الرسايل اللي كانت بتوصلك لما كنا في البيت القديم انت مكنتش متوتر خالص ..
كنان بهدوء وتذكر : عشان كنت عامل حسابي لموقف زي ده ..

Flash back
عند البيت القديم دخل اياد وبعض من رجاله وقبل دخول رجال كنان اوقفهم كنان
كنان بأمر : سعد وتلاته من الرجاله يفضلوا بره احنا مش ضمنين ان كلهم جوه وخليكم في مكان تقدروا تكشفوا بيه اللي جوا عشان تبقوا في ضهرنا حماية ..
ليومئ سعد له ويذهب ومعه الثلاثة رجال ليدخل كنان بالبقية وعندما وجد ندي هناك ارسل رسالة الي سعد بسرعه ليرسل سعد له رساله بأنه يراهم عبر النافذه وانه عليه استدراجهم بإتجاه النافذة حتي يستطيع اصابتهم ولذلك قام كنان بإستفزاز رئيس الفا حتي يجعله يسير بإتجاه النافذه وعندما اصبح واضحا لسعد ارسل رسالة لكنان لينظر كنان لإياد معطيا اياه اشارة الهجوم ...
Back
ندي بإبتسامة : واو حلو اوي ..
ليضحك كنان
اياد بتساؤل مرة اخري : طيب وازاي لما السقف وقع عليك محصلكش حاجه غير شوية كسور ..
ليتنهد كنان ليسرد لهم ما حدث داخل الغرفة

Flash back
نظر كنان الي السقف ثم الي الحائط الواقع خلفه فوجد ان جزء من السقف قد وقع مع الجدار فأصبح فارغاً فأطلق كنان الرصاصه في السقف واسرع ليحتمي عند الجدار لذلك رأسه كان في حالة جيدة فقط اغلبية الطوب والحجارة قد وقعوا علي قدمه لأنه وقع اثناء اختبائه فكانت قدميه بإتجاه السقف الواقع بينما رأسه وبقية جسده لم يكن لهم متسع عند المكان الفارغ لذلك تأذوا ولكنهم تأذوا قليلا ايضا فقط بعض الكسور ..
Back
اياد بإبتسامة: حمدلله على السلامة يا صاحبي ..
ليبتسم له كنان ثم بتساؤل : حد كلم نادين ..
ليومئوا له بمعني لا
كنان بإبتسامة: طب كويس مش عايزها تعرف باللي حصل لحد ما ابقي كويس ..
وفجأه وجدوا الباب يتم فتحه لتدخل بقوة لينظر الجميع لها بصدمة
نادين بخوف : انت كويس انت ليه مقولتليش وليه متصلتش بيا انت ليه بتعمل فيا كده ..ثم ببكاء : انت كويس صح ..
كنان بإستغراب: انتي ايه اللي جابك..
نادين بغضب : بقي ده اللي همك ..
كنان بتساؤل : لا بجد ايه اللي جابك..
نادين بسخرية : جايه اتفسح ..ثم بضيق : عرفت اللي حصل فركبت اول طيارة وجيت ..
كنان بإبتسامة لا تبشر بالخير : ايوه بقي مين قالك..
نادين بهدوء : سعد اتصل بيا الفجر ..
كنان بحدة : سعد ..
ليرفع سعد هاتفع
سعد بسرعه : الو ايوه يا باشا..ليخرج بسرعه من الغرفة ليضحك اياد وندي بينما نادين بجانب كنان
كنان بتساؤل : انتي كويسه..
نادين بإبتسامة: عمال تسأل بقالك كتير المهم انت كويس وبعدين كان لازم تقولي انت مش عارف صدمتي كانت عامله ازاي وانا بيجيلي خبر انك في المستشفي ..
كنان بإبتسامة: انا كويس متقلقيش ..لتبتسم له بحب لتنظر الي ندي وتكمل : وانتي كويسه ..
ندي بإبتسامة: الحمدلله ..
اياد بسخرية : انتي ما شاء الله عرفتي كل حاجه ..
نادين بضحك : انا سايبه عيون هنا ..
ليضحكوا جميعا ..
ثم بتساؤل اياد وندي : انتي رجعتي تتكلمي ازاي..لينظر كنان ونادين الي بعضهما بإبتسامة

 رواية طلقة حب بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن