#رواية_طلقة_حب....
#نوران_جمال...
#الفصل_السادس_عشر ....جلس الجميع لتنظر نادين الي عمها بهدوء بينما عمها ينظر لها بغضب ليلاحظ كنان ذلك .
كنان بإبتسامة باردة : طب مش يالا بقي ..ليومئ له عمها ليتم الزواج ويذهب المأذون .
هنأ الجميع نادين وكنان فإحتضنت نادين اختها بينما ذهب يزن مع عم نادين الي الخارج اما كنان فكانت عيناه علي نادين التي كانت تنظر له بإستغراب..
عاد يزن الي الداخل وذهب الي بيسان
يزن بهدوء : تعالي في حاجه مهمه ..
لتنظر هي له ليجذبها من يدها الي الخارج
ليجلس كنان ونادين واقفه امامه
نادين بإستغراب: عمي كان جاي يقولي حاجه وانت بعدته ليه..
كنان بهدوء : هيقولك حاجه ممكن تضايقك يبقي اسيبه يقولهالك ليه ..
نادين بهدوء : وانت عرفت منين ..
كنان بإبتسامة: من نظرته المهم ايه رأيك تطلبي حاجه وانا انفذهالك بما ان النهارده يوم جميل ..
نادين بسخرية : جميل فعلا ده الجوهيمطر من كتر التراب ..
كنان بتنهيدة : ما هو ده الحلو ان بعد التراب ده الجو بيمطر ..
لتنظر له نادين بتفكير وهي تجلس ..
كنان بتساؤل : بتفكري في ايه..
نادين بهدوء : بحاول افهمك..
كنان بإبتسامة: ليه مسألة رياضة الموضوع سهل لو معندكيش طلب خلاص..ليقف ..
لتقف هي الاخري وهي تقول بسرعه : لا استني استني انا عايزه اخرج ..
كنان بهدوء : طيب يالا نخرج..
نادين بصدمة: بجد..
ليومئ لها لتذهب هي وتمسك يده
نادين بفرح : عايزه ايس كريم عايزه اخرج الشارع وحشني تعالي يالا..لتجذبه من يده ويخرجا هما الاثنان فهي كانت فرحة بأنها ستخرج من ذلك السجن بينما هو غير مصدقا انها امسكت يده وبإرادتها ليصر علي ان يجعل اليوم يوما جميلا مختلفا عن بقية ايامه فهو منذ ان اتت الي البيت وهو لا يعلم ماذا حل بقلبه لكي ينبض لها بذلك العنف ..دخلا الي السيارة ليقودها بعدما اشار الي سيارة الحرس ان لا ترافقهما ..
نادين بحماس : هنروح فين..
كنان بتفكير : مش عارف ..
نادين بإستغراب: انت بتهزر اومال انت رايح بينا علي فين..
كنان بضحك : والله ما اعرف مكان ما نروح بقي ولا اقولك انا عرفت هنروح فين بس متسأليش اتفاجئي بس ..
لينظر الي الطريق وهو يقود بحماس بينما هي تنظر له بمشاعر مضطربه لا تعلم ما تلك المشاعر التي تجتاح قلبها عندما يضحك وعندما يواسيها كلما بكت تتذكر نظرته عندما تم الهجوم علي القصر تلك النظرة التي كانت ممتلئة بالقلق عليها وعندما رأته في ذلك اليوم شعور غريب بالاطمئنان اجتاح قلبها هل يمكن انها ظلمته عندما كانت تظن انه مختطفها وليس حاميها ولكن هو بالفعل اختطفها ولكنه لم يؤذيها ..
نادين بضيق من تلك الافكار : يوووه ..
كنان بإستغراب: مالك ..
لتنظر له
نادين بهدوء : مافيش بس ..وقبل ان تكمل كلامه نظرت الي الشباك فوجدت البحر لتبتسم بلا اراديه ..
نادين بصدمة وفرح : البحر ..ثم بخوف : انت هتقتلني هنا ولا ايه ..
كنان بسخرية : فعلا هغرقك هنا خليكي انتي بقي في العربيه وانا هنزل اتمشي شويه ..
ليترجل من السيارة فتنزل هي خلفه .
نادين بإبتسامة وهي تسير بجانبه وتنظر الي البحر : انا بحب البحر اوي صافي كده وجميل..
كنان هدوء : بس مزاجي كده زي حد اعرفه ..
نادين بضيق : ازاي يعني..
كنان بضحك وهو يشير اليها : زي كده بالظبط ..لتضحك هي وهي تتنفس بعمق لتجلس وتنظر امامها فالشمس بدأت بالغروب الان ليجلس كنان بجانبها ليحل الصمت قليلا وكل منهما ينظر امامه ..نادين بإبتسامة: لو عليا عايزه افضل هنا علي طول قدام البحر واشوف المنظر ده كل يوم ...ثم بهدوء : كنان ..
كنان بهدوء : اممم...
نادين بتساؤل : ليه بتعمل كده ..
ليفهمها كنان فيقول : غصب عني اللي عملوه مكانش سهل انا بحرقله مخزن اما هو كان السبب في وفاة والدي كابوس كل ليلة بييجي في عينيا وعايز اخلص من الكابوس ..
نادين بهدوء : وانت فاكر ان لو اذيتهم كابوسك هينتهي ..
كنان بهدوء : كنت فاكر كده بس لقيت انه مبينتهيش بس خلاص دخلت اللعبه ولازم انهيها ..
لتلتفت له وهي تقول : ابعد ..
كنان تنهيدة : مش هينفع لو بعدت هيستضعفوني ويئذوني ويئذوكي ..
نادين : بس احنا دلوقتي مش في امان ..
كنان بإبتسامة: طول ما انتي معايا انتي في امان ..
ليقف ثم يمد يده لها ليساعدها علي الوقوف
لتنظر هي الي يده
كنان بهدوء : اوعدك انهي الموضوع ده قريب لأني لقيت حاجه اخاف عليها ..
لتشرد هي به
كنان بضحك : ايدي وجعتني ..لتزفر هي بضيق وخجل ثم تمسك يده حتي وقفت ليسيرا بإتجاه السيارة وكل منهما علي وجهه ابتسامة ولا احد يعلم هل ستظل تلك الابتسامة ام شيئا سيئا سيحدث ...............
في مكان قريب من الفيلا في احد الكافيهات كان المكان لا يوجد به احد غير يزن وبيسان وهما جالسان علي طاولة وامامهما الطعام ..
Flash backبيسان بضحك : ايه جو الافلام ده..
يزن بإبتسامة: بحبك..
بيسان بضحك: انت بتهزر صح ده انت خاطفني ..
يزن بضيق : بحميكي مش خاطفك وبعدين بقولك بحبك ايه ردك..
بيسان بضحك : طيب بالعقل احنا اتقابلنا من يومين لحقت تحبني ..
يزن بضيق وهو يلقي الملعقة عليها : انا اللي غلطان لو كنت عملت زي كنان ودبستك في الجوازة مكانش الشلل ده حصل ثم انتي بتضحكي علي ايه من ساعة ما خرجتي من الفيلا وانتي بوقك من الودن للودن ..
بيسان بضحك : عشان كنت حاسه باللي هتقوله ده وكنت عارفة انك هتقول كده فبضحك ..ثم بمكر : ايه حكاية كنان ونادين بقي ..
يزن وهو يأكل : كنان بيحبها والظروف مساعداهم واديهم اتجوزوا اما انا مش عارف الحال واقف ليه..
بيسان بتنهيدة : بس نادين ..
يزن بهدوء : هما هيتصرفوا مع بعض متشغليش بالك ..
بيسان بتساؤل وهدوء : انت كنت مراقبني عشان كده عرفت ان انا كنت هموت يوميها ..
ليومئ لها
لتبتسم بهدوء وهي تنظر له : انت بجد بتحبني ..
يزن وهو يقف : انا همشي ..
بيسان بضحك : اقعد اقعد انا اسفه ..
ليجلس يزن وهو يضحك ..وبعدما انتهيا من تناول الطعام دخلا الي السيارة وقادها يزن بإتجاه الفيلا وفي السيارة .
بيسان بهدوء : انا خايفه ..
يزن : ليه..
بيسان بتفكير : مش عارفه حاسه ان في حاجه هتحصل ..
يزن بإبتسامة : متقلقيش ان شاء الله خير ..ثم بمرح : تاكلي ايس كريم ..
بيسان بمرح : شوكولاته وفراوله ..
ليضحك يزن لتنظر هي من النافذة بإبتسامة فهو قد اعترف لها بحبه منذ قليل بينما هو كان يقود ويفكر في شيئان الاول انها لم ترد علي اعترافه ولكن مهما حدث فهو لن يتركها ثانيا فهو ايضا يشعر ان شيئا سيئا سيحدث...كان كنان يقود السيارة وهي تنظر اليه قليلا ثم الي النافذة قليلا حتي فجأه وجدا هما الاثنان سيارة تسير خلفهما بسرعه شديدة وقد خرج رجل من نافذة السيارة وفي يده مسدس وظل يطلق الرصاص عدة مرات محاولا اصابة كنان ولكن كنان ظل يحاول تفاديهم حتي اتت رصاصة في زراع كنان فسحب يده من علي المقود بألم وفجأه ظلت السيارة تتحرك يمينا ويسارا مع الرصاص الذي يتم اطلاقه عليها حتي انقلبت السيارة وخرجت منها النيران ..
#يتبع....
أنت تقرأ
رواية طلقة حب بقلم نوران جمال
Action#نبذة من الرواية.. تقابلا في ظروف سيئه كادت ان تموت لولا انه قام بإنقاذها فماذا سيحدث لهما .... هي الوحيدة التي كانت لديها الجرأه لتقوم بذلك في ظل خوف الجميع ولكنها تقدمت وقامت بتلك العملية بكل شجاعة ومهارة كعادتها ... تلك الثقة التي تجعل الجميع ي...