عِـقَــاب -2-

176 102 37
                                    

ممسكة بساقها المصابة بينما تناظر الجرح الذي قد لف بقماش أبيض نظيف حول المنطقة قرب كاحلها حيث أصيبت سابقا و أشرف أمير مملكة سيرانيا على إنقاذها و قد لف بعدما تم تعقيمه و خياطته من قبل حكيم القلعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ممسكة بساقها المصابة بينما تناظر الجرح الذي قد لف بقماش أبيض نظيف حول المنطقة قرب كاحلها حيث أصيبت سابقا و أشرف أمير مملكة سيرانيا على إنقاذها و قد لف بعدما تم تعقيمه و خياطته من قبل حكيم القلعة

منذ أن أفاقت صبيحة اليوم الذي تلى يوم محاولة اغتيال سموها بقلب الغابة المظلمة، و فِكرها مأسور عند غرابي الأعين

لا تعلم مالحاصل لها، عقلها و فؤادها أسرا من طرفه، كل ما به من صفات و خلق قد اصطدم بقلبها بدون إذن، جاعلا من قلبها قلبا مريضا

أن ترتشف من مشاعر لم تُيقِن وجودها قبلا، أن تضاب بالتشتت و كثرة التفكير حول أمرءٍ ما لم تتوقعه يوما

جميع المشاعر قد تعتقل قلبك ذات يوم، ليصبح رهينة بين جدران مملكة الحب دون سابق نذير

أصبحت إبتسامة شخص لا تفارق فكرها من أول يوم أبصرتها، صدى صوته يعود إليها من كل زوايا القصر يندهها بسموَّكِ..

" إدوارد "

خرجت حروف ذاك الإسم من بين شفتيها بسلاسة و شرود، كانت غارقة بتفاصيل الأمير بشدة دون إدراك منها، إلى أن أفاقت من غفلتها على صوت طرقات على باب جناحها

" من؟ "

أردفت بصوت رقيق منزلة ثوبها الحريري بيدها التي تزينت بسوار من الذهب الأسود الخالص الرقيق

"والدك يا سمو الأميرة الهاربة"

أتاها صوت جلالته دون غيره لتقف متجهة ناحية أحد الأرائك الملكية، هي في مشكلة عويصة

إستعدلت بجلستها آذنة لوالدها بالدخول مخفظة أنظارها إلى السوار الرقيق الذي يحيط مرفقها بخجل من فعلتها

أحنت رأسها باحترام له ليتقدم ناحية أحد الأرائك الضخمة قرب الشرفة المتصلة بالجناح بعيدا عنها و ينبس

" لم أرد أن أزعج راحتك البارحة، رغم القلق الذي تآكلني حتى و الخدم قد حاولوا طمأنتي عن أميرتي ، فكيف حالك الآن و حال ساقكْ؟ "

Kingdom || مـَمـلَـكـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن