....
أفاقت فكتوريا باكرا صباح اليوم الذي تلا مغادرة العائلة الحاكمة لسيرانيا، كانت قد غيرت ثيابها بمساعدة الخدم كعادتها ثم توجهت ناحية عرش والدها..
هي تعلم أن الأمر عقيم، و أنه حتى لو قامت باستئذانه الذهاب خارجا سيرفض !
فأيُّ أمـيرة هذه الـتي تَخرج من القصر !
فُتح باب القاعة على مصرعيه لتتقدم ناحية والدها الذي يلتف حول الجدران شارد الذهن
إلتفت الملك ناحية وريثته مستقيما بظهره حالما استمع لخطى رقيقة خلفه، وقفت هي الأخرى مخفضة لبصرها مشتتة، هي خائفة مما هو قادم من صراخ..
" تحتاجين شيئا خاصا سموكِ؟، لما قدمتي إلى هنا بنفسك "
حسنا يبدو مزاجه جيدا
هذا ما فكرت به فكتوريا..
" أوَّدُ الخروج خارج القصر بعد الغداءِ، فعلي الإطلاع على حال تلك القاعة التي بالغابة.. "
سكت الملك ملتفتا مبتعدا عنها، فكتوريا تنهدت مستعدةً لسماع التوبيخ عن كونها فتاة و أميرة و لا يليق و إلى آخره ....
" مع من ستلتقين ؟ لا تحاولي الكذب فكتوريا"
هي تشتت و جحظت عيناها، من أين يدري؟
هو والدها و لن تستغرب، لكنها خائفة من أنه لن يسمح لها، وهي على دراية بأنه يعلم لما ستخرج مسبقا، لذا استسلمت قائلة" الأمير إدوارد لمملكة سيرانيا "
دلك ما بين حاجبيه متنهدا بخفة، الأمر ليس أنه لا يحب الأمير لكنه لا يرتاح البتة لعائلته تلك، يخاف على ابنته منهم
و ليته خاف عليها منه
" يمكنكِ الذهاب "
فكتوريا كبحت ابتسامتها و ذهولها بصعوبة بالغة، انحنت لتلتفت خارجة بهدوء من قاعة العرش متوجهة ناحية الأروقة الفارغة، صرخت بسعادة لاكمة الهواد لترفع ثوبها بيديها شارعة بالركض ناحية سيا..
أنت تقرأ
Kingdom || مـَمـلَـكـة
Romans[ C L E A N C O N T E N T ] -فما القرب ممن تحب لا يجعل خافقك دائم النبض إدوارد... •اذا حدث تشابه بين روايتي وأخرى فهي مجرد صدفة •لا أسمح بالإقتباس دون إذن مني - Edward - vectoria