إِعـتَـدتُ وُجُـودكَ -6-

154 94 26
                                    

كانت تكتف يديها بينما تنظر بغضب ناحية سقف جناحها المزين برسومات عدة و خرافية، أطفال مع أجنحة بيضاء و بعض الرسومات التي ترمز للشمس و غيرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تكتف يديها بينما تنظر بغضب ناحية سقف جناحها المزين برسومات عدة و خرافية، أطفال مع أجنحة بيضاء و بعض الرسومات التي ترمز للشمس و غيرها

هرتها لوي قد إستشعرت غضب مالكتها لذا إقتربت تدنو إليها بينما تمسح فورها بوجهها، فكتوريا خف غضبها تلقائيا، إلتفتت برداء نوم حريري خالص خاص بالنوم، لتشرع في محادثتها و هي نائمة على بطنها..

" غدا آخر يوم لعائلة مملكة سيرانيا الملكية لوي، لا أعلم لما أنا منزعجة لهذا الحد، لكن أشعر بمشاعر الصداقة و التعلق الشديدين، قد أمضيت الكثير رفقة إدوارد لذا إعتدت عليه، و هذا الجزء السيء في الأمر "

أصدرت القطة مواءا تحثها على الإكمال، لكنها إستدارت فجأة ناحية صوت الحراس يستأذنونها لفتح الباب، إستعدلت بجلستها مرتدية رداءا بسيطا تخفي به عري كتفاها لتجلس بهدوء سامحة لمن خلف الأبواب بالولوج لجناحها

دخلت أنستاسيا بهدوء تنظر للمكان بغباء و لا تحط بمقلتاها بخاصة الأميرة، فكتوريا كانت تنتظر بصبر أن تتكلم الأخرى، و هاهي تنبس أخيرا بعد طول صبر

" لنخرج للحديقة فكتوريا، الجو منعش و النسيم عليل "

"لما ؟"

صمتت سيا تنظر بعيدا تحك أرنبة أنفها ، ما جعل فكتوريا تتنهد من تغابيها

" هكذا؟ "

ردت عليها الأميرة تحمل ثيابها البيضاء و الرداء الذي فوقها و الذي كان كاشفا، إستدارت أنستاسيا حاملة رداءا مخمليا أحمر به بعض الياقوت و اللؤلؤ لتنظر لها رادفة

" بل هكذا "

.
.
.

كان الأمير يسير بهدوء وسط الحديقة مرتديا ثيابا خفيفة، كان جسمه ظاهرا أكثر من المعتاد بكل تفاصيله، فك حاد، أعين سوداء إنعكست بداخلها الأضوية، كأن نجوم السماء كاملة إنحبست بمقلتاه، أنف مستقيم و شفاه ممتلئة ببشرة شاحبة

Kingdom || مـَمـلَـكـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن