بعد دلوفه للمستشفي وجد
مجهول.. وهو يتحدث الي ممرضه عبر الهاتف
مجهول.. بقولك ايه الباشا بيقولك نفذي النهاردة
الممرضه... طب احطوا فين طيب
مجهول بغضب.. حطيه في المكان المناسب يا غبية علشان مياخدش باله والقضيه تلبسه مظبوط والباشا يظبطنا ونعرف نلم قرشين وآخدك ونتجوز بقي
الممرضه بإبتسامه سمجة..وتكمل بدلع.. ماشي يا حبيبي هقفل بقي علشان اروح احط الكيس ده في مكتبه يلا سلام
مجهول بإبتسامه.. مقززة.. سلام
كل هذا وعمر كان يختبئ وراء الحائط التي تتكئ عليه الممرضة بحيث لا تراه وهو يسمعها وبعدها ذهبت الممرضة في الممر وكانت تلتفت حولها فمكتب مالك في الدور الاخير ولكن بأول الممر دخلت وهي تلتفت ورائها ودخلت المكتب بهدوء
ولكن صدمتها انها رأت مالك قد ذهب في ثبات عميق جدا
فقامت بوضع روج علي شفتيها المقززتين وتقترب منه بشكل مقزز وتناست امر الكيس وقامت بجذب منديل من جيبها ومررته علي انفه
وتأكدت من أنه لم يستيقظ وبدأت تقترب منه اكثر وهو مستلقي علي الشازلونج وتطبع القبلات المقززة مثلها علي وجنته وكل هذا وعمر يصورها ثم هجم علي المكتب بعد دقائق معدوده
مما جعلها تنتفض بعنف
عمر ببرود.. تؤتؤتؤتؤ مش كده يا حلوه دا انتي غبية خالص مش كنتي تأمني المكان وراكي بردو
الممرضه بخوف وارتعاش... والله يا بيه انا.....
قاطعها عمر وهو يقول لها بصوت غاضب.. اخرسي ثم اكمل ببروده المعتاد
وليكي عين تحلفي ايه مفيش عندك دين خالص مبتخافيش من ربنا وانتي بتعصيه ولا حتتة الطرحه الي علي راسك دي ملهاش لازمة
ثم رفع سبابته علي فمه وهو يقول
عمر. هشششش مش عاوز اسمع صوتك خالص
الممرضه بإرتعاب وخوف... حححاضر
عمر ببرود.. شاطره
ثم اخرج الهاتف من جيبه وهو يتصل ب رقم ما
عمر.. عثمان تعالالي حالا ف الدور الاخير اول مكتب عشان هديك ضيفة جديدة في المخزن وهات معاك حامد كمان
عثمان بطاعة لأوامر.. حاضر ياباشا جاي حالا
عمر.. تمام
وقفل الخط
عمر ببرود مخيف وهو بتحدث للممرضه. الا قوليلي مين بعتك علي هنا يا حلوه
الممرضه بخوف وارتجاف.. ممحدش محدش
عمر ببسمه مخيفة.. محدش محدش براحتك متعترفيش بس انا هخليكي تعترفي، بطريقتي
ولم يكمل دقائق. ودق عثمان الباب
عمر.. ادخل يا عثمان
عثمان.. حاضر ياباشا،
عمر.. شلها وديها علي المخزن لغاية ما آجي
الممرضه بخوف وارتجاف.. يودوني فين انا معملتش حاجه يا بيه ثم بدأت بالبكاء
وعمر وقد وجه كلماته لعثمان
نفذ
قام عثمان. برش بخاخ في وجها لتتخدر ف الحال ويقم بحملها عثمان ويمشي، ورائه حامد ليفتح له المصعد
وينزلا سويا الي المكان المنشود
بعد دقائق من نزولهما
ليمشي بعد الخطوات ويقف عند الشازلونج الذي ينام، عليه اخيه ويأخد منديل من جيبه ويمسح وجهه برفق آثار روج الفتاة المقززه
ثم قبل رأس أخيه وهو نائم
نعم فالبرغم من انهما نفس السن الا أن عمر يشعر بأن أخيه وأخته مسؤلان منه
قم قام بأخذ المفتاح من باب أخيه ووضعه بجيب أخيه النائم
ثم خرج وقام بإخراج نسخته من جيبه واغلق بها الباب عدة مرات لتعلن القفل التام بواسطه التكه الاخيرة
وبعدها زعلت ذهب الي غرفة رنا فوجدها نائمه مثل الملاك الصغير قبل رأسها وقام بإطفاء نور الغرفة بواسطة الزر الموجود على الحائط واسترخي بجانبها علي السرير المجاور لها وذهب في ثبات عميق
........................
أنت تقرأ
ملاكي أنا
Ngẫu nhiênسبحان الله الحمدلله لا اله الا الله الله اكبر اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين _________________________________ شخص بعياط . صدقني بس انا مش هقدر علي كده انا هموت من غيرك ارجوك متبعدش عني شخص بحزن. والله هي مهمة وهرجع...