وهم يطالعون برى والكل خايف ... شافو ماصوره تبع اللمبات بالشارع ... من قوة الهوا والرياح والعواصف ...
مالت شوي وبعدها تشابكت مع الأسلاك وطفت كل لمبات الشارع لما طاحت وطلعت صوت قوي على الأرض والقزاز تكسر
(غالبية اللي بالجامعه قامو يصارخون ........
سمعو صرخـــــــــــــــــــــــة بنت من بعيـــــــــــد ....
الكل الرتاع والتفت للجهه .......$$لقد كانت صرخـــــــــــــــــة جينفر ...$$
جينفــــــــــــــــــــــــر وهي تبكي وجالسه عند فيصل اللي متمدد على الأرض يعتصر الألم اللي بداخله ...
$$ألا تذكرون في بداية روايتنا ............ بأنني قلت ان بطلنا فيصل ... لديه مرض ..$$
أعتــــــــــــــقد بأن لا أحد يذكر ذلكـ ... وهاأنا الآن أذكركمـ بمرض فيصل ...$$
ولكن مع الأحداث سوف نعرف ماهو المرض ... فلن أقول لكم الآن __^ ..$$صحيح انو الطلاب في مبنى كبيـــــــر بس الدكاتره جمعهوهم في المبنى قدام البوابه بما انهم قليلين بسبب الغياب في هاليوم
الممطر والرياح القويـــــــــــه وغير طبيعيه ....
الكل توجه للجهة جينفر وفيصل ....
جينفر تبكي من قلب وهي تضم فيصل اللي مايتحرك على الأرض متمدد ...
نارا كانت واقفه بس من زحمة الطلاب اللي ركضو لجهة فيصل .. صدموها وطاحت بينهم ...
كل من مر وهي تحاول توقف يدفونها من دون قصد بسبب الضجه والزحمه ...
اختنقت وهي تحاول تطلع روحها من بين رجولهم .... تبي تتنفس ماقدرت ....
تدور بيدينها عالأرض على شنطتها بس مالقتها ....
وبصدفه أحد وطى على يدها وهي تدور الشنطه ... سحبت يدها وهي متألمه ...
مسكت قميصها بقوه من صدرها وهي تسحبه وكأنها تبي تطلع انفاسها تبي تتنفس ...
تكح من قلب ....
تاخذ نفس عميق بس ماقدرت ...
حست ان انفاسها راح تطلع ....
تبي تصرخ تقول أي شي ماقدرت ....
تكومت على نفسها وهي تصارع النفاسها اللي كاتمتها بشكل ....
-(بصعوبه وبصوت خفيف :~ آآآآآآآه ....
(رفعت راسها وهي تبي تصرخ للأحد يساعدها ....
وجهها صار أحممممر على زراق شوي أما شفايفها قلبت زرقاء ...
عيونها تحس انها راح تطلع من مكانها ...
انفاسها تطلع منها روحها تعصرها ....
-(بس بصرخـــــــــه منها طلعت بشكل غير معقول .... صرخه الكل الرتاع منها ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ...
صرخه ماقدر يميزون أصلا اذا هي صرخة بنت او ولد ...
صرخه خشنه مليانه بالألم وكانها تعتصر روحها من داخلها ....
نارا ماحست نفسها الا بجسمها اللي انسحب بقوه بس هي مغمضه عيونها من قوة الألم وأنفاسها
المكتومه ....
يزيد سحبها بسهوله بما انو جسمها صغير وهو جسمه ضخم مره ...
شايلها بين يدينه وهو يركض بها للغرفة الاسعافات بالجامعه ...
(نرجع للفيصل اللي متمدد على الأرض ....
صقر كان واقف جمب ليان بس بسرعه لما عرف انه فيصل ركض عند بنت شايله بيدها علبة مويه ...
سحبها منها بدون مايشاورها وبسرعه عند فيصل ...
فتح المويه وكبها بوجه فيصل ....
فيصل فتح عيونه بصعوبه وهو يطالع اللي فوقه كلهم مجتمعين يطالعونه ...
عقد حواجبه يحاول يتذكر وش صار فيه فجأه ....
خذته الذاكره للورآ شوي وهو لما كــــــــــــان ...
متسند على الجدار يطالع الطلاب اللي خايفين ويصارخون وهو بقلبه مستهزي عليهم
كيف يخافون من هالوضع اللي بالنسبه له اكبر وأرجل من انه يخاف من العواصف المرعبه ...
فجأه ماحس الا باللي ضربه مع جمبه وبقوه ....
مسك جمب خصره وهو يعتصر الألم الفضيع ... ماقدر يرفع عيونه ويشوف مين اللي سوآ فيه كذا ...
ألــــــــــــــــــم غير طبيعي وهو سبب مرضه المجهول من ناحيتنا ومن ناحيته بعد ...
جلس على ركبه يحاول يقاوم الألم بس ماقدر ...
للدرجة قوة الألم اللي يحس فيه وهو ماسك جمبه بقووووووه طاح عالأرض مغشي عليه ومن بعدها ماعاد
يتذكر أي شي ....
(( فيصل رفع نفسه يبي يجلس عدل وهو يقول بصعوبه :~ شنو شايفين جدامكم ..؟؟؟ عرض ولا شنو ..!!
(كشر رغم ألمه القوي ...صقر جلس عنده وهو يقول :~ فيصل انت بخير ..؟؟
-(ابتسم وهو يهز راسه :~ أي بس ترى صج ماأدري شنو صار لي بينكم ...
-(ضحك صقر وهو يقول :~ لا بس كنت بحضن القيرل فريند تبعك (ثم التفت يطالع جينفر اللي تبكي من قلب وهي تطالع
فيصل ....
فيصل لما شافها ضحك على كلام صقر وهو يقول :~ افا يعني بس هذي اللي حست فيني .. مالت عليكم بس هههههـ ...
(جى بيتكلم بس صوت الرعــــــــــــــد قطع عليهم .....
(( نرجع ليزيد اللي شايل نارا وهو رايح صوب الغرفه ....
بس فجأه طلع قدامه ريان وهو يقول بحقد :~ هيه انت شنو تضن نفسك عشان تساوي جذي .... هات البنيه اتركها يا##### ..
تستغل الفرصه عشان تلمسها يا######...؟
(يزيد موب رايق للريان ...
نارا ماعاد قدرت تتحمل وبدون ماتحس من شدة الألم عضت على كتف يزيد وبقوووووووه
وهي تعتصر انفاسها تبي تطلعها ...
يزيد رغم عضلاته الا انه حس بألم لكنه تحمل لأنه حاس بألم نارا اللي أكبر من ألمه بأسنانها الصغيره وهي غارزتها
بعضلة كتفه .....
طفش من ريان تقدم بيروح بس ريان بحركه غير طبيعيه سحب نارا ودفها عالأرض ثم هجم على يزيد
من القهر اللي بقلبه ...
ماقصد يدف نارا على الأرض بس ماقدر يتحمل يشوف حبيبته بين يدين شخص ثاني ...
راكان بهاللحظه كان موجود ...
وهو بيتقدم يفك بين هالثنين وهو أصلا خاف على ريان من يزيد اللي واظح من جسمه
مررررعب يكسر أي شي قدامه ...
بس بنظره من يزيد للراكان وهو يأشر بعيونه على نارا وكانه يقول ساعد هالبنت وأنا بتفاهم مع ريان بطريقتي ...
راكان أول ماألتفت على نارا انصدم من شكلها ووجهها اللي صار يخوووف ...
وجهها كتم بقوه وسود للزراق ...
نارا عيونه نص مفتوحه وهي حاسه انها بتروح عن الحياه ....
وهي بهالوضع تشوف قدامها بأحلامها ...
ريـــــــــــــــآن ... ماتتذكره وهو كبير ... لا تشوفه وهو كان مراهق بأيامهم القديمه ....
راكان بسرعه شالها بين يدينه وركض للغرفة الاسعافات ...
لما دخل علطول حطها عالكرسي وهو يقول بصوت عالي :~ أحد يجي يساعد هالبنت ....
(دخل دكتور موب عارف أي شي عن الاسعافات ابدا لأنه موب متخصص فيها
والدكتور المتخصص بالاسعافات ماداوم اليوم ...
لما شاف نبضها انصدم لانه مررره خفيف ....
(من جهه ثانيه ليان وهي تطالع كل اللي صير قدامها ...
تشوف من بعيـــــــــــــد فيصل وهي ماتدري ان هذا اخوها ....
تشوفه من بعيد وماتشوف ملامحه زين ...
وبنفس الوقت تشوف مظاربة يزيد وريان وهي خايفه ...
بس تذكرت شكل نارا لانها شافت نارا طايحه قدامها لما دفها ريان عالأرض وكل همه يتطاق مع يزيد ...
غمضت عيونها بيدها مرتاعه من هالمواقف اللي صارت قدامها ....
وهي ماتدري انهم أخوانها .... لا وتوأمها بعد ....
بس شوي ماحست الا باللي سحبها من يدها وبقوه ودخلوها قاعه من القاعات اللي صارت خاليه من الطلاب بسبب
هالأوضاع ...
الجامعه صارت بحاله يرثى لها ...
ضجـــــــــــــــــــــــه ...
أزعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآج غير طبيعي ...
صــــــــــــــــــــــــرآخ من كل جهه ....
دمـــــــــــــــــــــوع ونبضات تتسارع مابين كل صوت رعد ورعد ...
والدكاتره موب قادرين يسيطرون عالوضع أبدا ...
تولين مرت من جمب القاعه اللي فيها ليان وهي تدور على جوجو ...
متوقعه انها راح تكون موجوده بس ماتدري انها غايبه اليوم ...
تولين حابسه دموعها من صوت الرعد ...
تتزاحم من بين الطلاب بالمبنى وهي تنادي بأسم جوجو وهي خانقتها العبره ...
صدمت بالدكتور طلال اللي يحاول يهدي الطالبات والطلاب ....
التفت عليها وتقابلت عيونهم ببعض ...
بس شاف بعيون تولين دموع راح تنزل من الخووووف ...
ابتسم يبي يطمنها :~ تولين شفيج أفا تبجين وهذا عمرج بالجماعه ..؟؟؟
(تولين من جد موب رايقه للظرافته ...
لفت عنه وهي تسرع تدور جوجو ...
(صقر تذكر فجاه ليان ...
بسرعه راح من عند فيصل للمكان اللي ترك فيه ليان بس مالقاها ...
خاف لا يصير فيها شي من بين هالكتمه بالمبنى بسبب تزاحم الطلالب رغم ان المبنى وااااسع بس الكل تجمع عند البوابه ...
((داخل القاعه رنا دفت ليان على الكرسي بقوه ..
ليان صدم ظهرها بالطاوله اللي وراها ...
نزلت راسها متألمه بظهرها بس تحاول تكتم ألمها مثل ماتعودت من هالحياه تكتم آلآمها ...
رنا شدت شعر ليان بقوه ورفعت وجهها عشان تطالعها وهي تقول بحقققققد :~
انتي شنو بينج وبين صقر هاه ..؟؟؟؟ بسرعه قولي شنو اللي بينكم شنـــــــــــــــــــــــــو ...
(ليان ماردت بأي طريقه بالعكس قعدت بدون أي حركه وهاديه ...
وهذا اللي حررر قلب رنا منها ...
سحبت شعرها بأقوى وليان تصك على اسنانها من الألم بس متحمله ...
-قلت لج شنو بينج وبين صقر شنــــــــــــــــــو ...
-.....................
(دفت راسها وهي تقول بقرف :~ على شنو صقر يطالعج اليوم كله ماأدري ...
لا جمال ولا حتى شعر محلوووووووق ...
(بينما طرحتها كانت عالأرض طايحه ....
شدتها مره ثانيه وقربت وجهها وهي تقول بتهديد :~ وقسم بالله لو ماتبتعدين عن حبيبي صقر وربي
لا أخليج تندمين وتعضين أصابعج من الندم يالشينه ....
والحين قولي بسرعه صقر شعنده وياج اليوم كله وليشر ديتي للجامعه مره ثانيه واحنا اللي كنا مرتاحين منج ....
((على نفس الحاله ليان ماتتكلم وألمها كاتمته بداخلها ...
من جهه ثانيه صقر يدف الطلالب وهو ينادي بأسم وبخووووف عليها ...
ياربيييه هذي لا يكون صار لها شي وين اختفت فجاه ..؟؟؟
يارب انك تحميها لي يارب ....
((صدم بقوه بتولين اللي طاحت عالأرض متألمه ..
بس صقر التفت عليها بسرعه وهو يقول :~ سوري ..
لما لف راسه بيروح وقف فجاه مصدوم ... التفت مره ثانيه بسرعه على تولين بس مالقاها ..
وهو اللي توقع انها ليان اكيــــــــــــــــــد ...
انقهر من روحه وظل يدورها وهو ينادي بأسمها ...
(( نرجع للتولين اللي متعوره من الطيحه وهي تسب بصقر جوات قلبها مقهوره منه هالغبي مايشوف مطفوق جذي ..!!
تولين ماقدرت تتحمل هالكتمه بهالمبنى وهي ميييته خووووف من الرعد اللي يقوى أكثر وأكثر ....
مسكت فمها وهي تبي تستفرغ من كتمتهم ..
ركضت للدورات المياه (اللهـ يكرمكمـ )
ابتعدت عن الطلالب لأن الدورات بعيده عن البوابه شوي ...
شوي وشوي صارت لحالها بالمكان ...
دخلت الحمام وبسرعه استفرغت متقرررررررررفه من روحها ومن كتمة الطلاب بالمبنى ...
((نرجع للنارا وراكان اللي واقف يطالعها مصدوم من شكلها اللي صاير يخوووووف وأززززرق للقاتم شوي ...
موب عارفين شفيها هالبنت ...
يزيد صحيح ماتعور أبدا من ريان بس مسكه بقوه وهو يقول :~ روح عن ويهي ولا قسم برب الكعبه لا اموتك الحين هني ..
لأني صج صج موب رايق ل كانت بالذات يا.... (ثم سكت وهو يحاول بقد مايقدر يضبط أعصاااابه اللي تفلت مايدري
وش بيصير في ريان ...وهو اصلا خايف على ريان منه وماوده يسوي فيه شي أكيد
هو راح يندم بعدين ...
-ياخسيس نارا الحين بين الحياة والموت وانت ياي تبرز لي قوتك ...
جذي تجازي البنيه اللي تحبك من قلبها .. جذي !!!!!
قلت ؤكيه راح اهدها لك بس الظاهر انت ماتستاهلها يالنذل ...
صدقني انا عارف مرضك بس لحد الحين ماقلت أي شي لنارا ...
وانا اصلا ناوي اقولها ... وعشان جذي بعد عن ويهي أحسن ....
(لما دف ريان عنه ...
شوي ريان استوعب ان نارا حالتها صعبه الحين ..
بس هو بجد مايدري وش صار له فجأه مع يزيد ....
ذتكر كلمات يزيد انه يعرف بمرضه ... خاف لا يكون بيقول لنارا ...
((ركض صوب الغرفه ....
راكان يطالعها بروعه مايدري وش يسوي لهالبنت اللي بتموت قدامه ...
يزيد دخل الغرفه بسرعه وأعصابه تلفانه من الخوف عليها ...
بسرعه جلس عند نارا وهو يقول :~ نارا تسمعيني نارا ..!!!
(التفت على الدكتور معصصصب وهو يقول :~ هيه انت شنو تساوي عندك ... وش له صرت دكتور دامك موب عارف شنو تساوي
لهالمريضه ..
-(الدكتور هز راسه بالنفي وهو يقول :~ ماأدري شنوا ساوي لها انا موب طبيب لأن الطبيب اليوم ماداوم ...
-(بصراخ يخووووف :~ شنو يعني تمــــــــــــــــــــــوت تموووووووووووت ياخسيس تمووووووت ...
(مسكه مع ياقته وشده بقوه وهو يزاعق عليه بشكل مرررعب ...
راكان رغم كل اللي يصير قدامه الا انه ماهتم لهم وبس عقله مع هالبنت اللي شكلها يخوووف وهي بتموت قدامه ...
((بهاللحظه دخل ريان بخوووووووووف وتوه يتذكر نارا ...
بسرعه جلس عندها مرعووووووب من شكلها ..... مسك كتفها وهو يهزها :~
نارا نـــــــــــــــــــــــــآرا اصحي ...
(( يزيد التفت على ريان وهو معصـــــــــــــــــــــــــــــب بشكل يخوف ...
سحب ريان من ورى بسهوله ودفه على الكنبه وهو يزاعق بوجهه :~ انت شنو اللي يابك هني ... روح عن ويهي ولا وقسم بالله لا
أحفر قبرك هني ... أطلع برآ ياخسيس أطلع برآآآآآآآآآآآآ ....
-(ريان انصدم من يزيد ...... متوحش صار .... غير طبيعي هالآدمي .... بس بسرعه نطق وأخيــــــــــــرا :~
نارا انا أدري شنو فيها ......
((الكل سكت والتفت عليه مصدومين ...
ريان :~ نارا فيها الربو من وهي صغيره .... وين شنطتها اكيد فيها الؤكسجين ....
(( يزيد وده يموت ريان لأنه توه يتكلم ويقول نارا وش فيها بالضبط ... بس خلاص أصلا حتى
لو لقو الؤكسجين ماراح ينفع لأن حالتها تخطت الؤكسجين المحمول بس ... تحتاج ؤكسجين
بالمستشفى ...
بس المشكله العويــــــــــــــصه انو مايقدرون ابدا يطلعون من بوابة الجامعه من هالعواصف المدمررررره ....
واللي سببت الكثير من الحوادث بالشارع ....
يزيد مسك راسه يحاول يفكر وش يسوي ....
التفت على نارا اللي ماعاد تتحرك وعيونها مغمضتها ....
راكان قرب من نارا ومسك يدها ....
يزيد وريان والدكتور يطالعون راكان بخوووووووووووووف ...
مد يده راكان يتأكد وهو يلمس رقبتها ...
التفت على يزيد وهو يقول بهدوء :~ البنت لازالت عايشه بس انبضات جدا موب واظحه
لأنها خفيفه بالحيل.... لازم نلحق عليها قبل لا تروح من يدينا ....
((يزيد تقدم للنارا بسرعه وشالها ثم طلع من الغرفه وهو يركض ....
مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتركك كذا نارا تموتين قدامي وانا ماأسوي أي شي لك ....
ماأتحمل تروحين من الحياه وتتركيني لحالي ....
وانتي سبب وجودي بالجامعه أو بالأصح ...
سبب وجودي بالامارات كلهـــــــــــــــــــــــــآ ....
نارا لا تموتين فديتكـ لا تموتين ... ومن اليوم ورايح ماراح اتركك لحالك لو طلبتي من هالشي ....
لأنــــــــــــــــــــــــــــــــــي .... لأني
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــكـ ...
وبجنـــــــــــون ....
((لما وصل للبوابه وهو معزززززم يطلع ويوديها للمستشفى لو يخاطر بروحه عشانها عادي ماعنده أي مشكله ...
بالنسبه له ...
روحـــــــــــــــــــه عند نارا ترخــــــــــــــــــــــــــــــــص لهــــــآ ...
لما جى بيطلع مسكوه الدكاتره وهم رافضين يتركونه يطلع بهالعواصف ....
ريــــــــــــآن فتح الباب لليزيد وهو يقول :~ خلنا نروح يالله ....
(بس الدكاتره رافضين وماسكين يزيد بقوه ..... راكان تدخل بالوضع وهو يقول بهدوء :~
اتركوهم ولا بتكونو سبب في موت بنت ....