دخلت بدون ماتشاور احد ..
فيصل التفت عليها بصدمه ...
-(اميره وقفت قدامه ثم عطته بنته وهي مكشره بوجهه :~ المره اليايه قول للأختك
لا ترمي عيال الناس علي ... موب حاله اقعد اجبال بنتك كل مره ..
((ثم التفتت على الإدراه :~ وعلى فكره .. ترى موب بس هو اللي سبب ضجه وشغل القنابل ..
وياه متعب الـ..... وبراهيم الـ..... وعبادي الـ.... ومساعد الـ.....
أمممممم منو بعد ... اعتقد بس هذولي ...
-(فيصل بقهر ليش انها ماقالت فهد :~ وفهد ........!!
-(أميره وهي تطالعه من فوق للتحت تبي تقهره :~ لا تتبلى عالولد ..
فهد كان وياي بالحديقه ...
((ثم لفت وطلعت ...
فيصل بيشب ناااار منها ...
هالبنت بتجننه ....
لا يكون من جد تحب فهد ...
<~ هذا اللي جى ببال فيصل علطول ...
بدى يتوتر للمجرد هالتفكير ...
((الإداره نادت قروب فيصل ماعادا فهد ...
((بعد تهزيئ طويل وعريض وخصم من درجاتهم ..
خاصتا انو طلاب الجامعه طلعو للبيوتهم مره وحده ومايقى الا كذا طالب ينعدون بالأصابع ...
بس فيصل طول التهزيئ وهو يفكر بأميره بقههرررررر ...
((لما طلعو القروب مع بعض ...
فهد كان واقف برى عند باب المبنى ينتظرهم وهو يضحك ...
-(لما وصلوه كلهم مسكوه وقعد يطقونه وهو ميت من الضحك ...
-(برهوم :~ انا اموووت وأعرف ... ليش يافصيلوه علمت علينا ولا علمت عن راس البلا
فهيدان ...
-(فيصل كان بيقول انه موب هو ... بس سكت لأنه مايبي يقول أميره ويصدق نفسه فهد ..
عشان كذا فضل يعتقدون ربعه انه هو ...
-(فيصل :~ مدري نسيت اقول اسمه ..
-(متعب بقهر :~ اموووت انا عالإعتذار ..
((ثم لفو وطقوه بقهر ... بس فيصل ماعاد له نفس يضحك بسبب أميره ...
-(متعب :~ اقول فيصل تبيننا نسامحك ...
شب هالقاعده على جهة ذوليك الطلاب ...
ابيك تنحشهم كلهم من الجامعه ...
-(برهوم وهو يضحك :~ والله فكره خطيره ...
موب مثل تو .. لا هالمره دخل القنبله بالقاعده ولا تطلقها على فوق ..
وصوبها على جهة الطلاب اللي واقفين بذيك الجهه ...
-(فيصل تنهد وهو يحاول ينسى سالفة اميره ...
أخذ القنبله ودلخها بالقاعده ..
بدل مايوقفها ...
لفها على جهة الطلاب لعانه فيهم ...
وهو يحاول يشبها ويقول :~ مساعد انت وولاعتك بشب فيها شعرك ...
بالاهي هاي ولاعه ..!!
-(مساعد :~ ههههه والله عاد هذا الموجود عندنا ...
زين اللي يبت بعد ..
((بهاللحظه فيصل لما شغل القاعده ...
صحيح ماراح تبين الألوان زين ...
لانهم بالصباح ...
بس قاصدينها عالطلاب بيروعونهم ...
بس ربع فيصل وفيصل مافكرو بالعواقب ...
لان الشرار يمكن يجي على الطلاب وتنفجر عليهم وتسبب لهم حروق أو
اعاقات ... وكثير مانسمع من هالأخطار ...
((فيصل رفع عيونه على اطلاب اللي انتبهو على فيصل وبسرعه راحو عن
الجهه ...
بس فيصل شهق بقوه لما شاف أميره طلعت بنفس الجهه بدون ماتدري عنهم ...
وكانت شايله بيدها أميره اللي راحت عنهم بدون مايحسون ورجعت للأميره تبيها ...
فيصل توه بيلف القاعده على فوق بس ماأمداه لأنها انطلقت قبل لا يسوي أي شي ...
-(فيصل بصوت عالي وبخوف :~ أميــــــــــــــــــــــــــره ...
((أميره لما انتبهت عاللي جايها بسرعه لفت ظهرها وضمت بقوه ميما
تحميها من القنبله والشرار ...
بس القنبله انفجرت قبل لا توصل أميره ...
لكن الشرار وصل للاميره للدرجة انه حرقها بيدينها وعبايتها خربت ...
((فيصـــــــــــــــــــــل ...
لما شاف حركة أميره وهي تحمي بنته ...
حس بشي بداخله للأميره ...
من الصدمه ماقدر يقول أي شي او يوقف ويتطمن عليها ...
((الشباب كلهم راحو للأميره ...
أما فيصل جالس يطالع بأميره بدهشه ....
بحركتها هذي اثبتت له اشياء ماكان يدري عنها ....
بس قطع تفكيره لما لاحظ انو أميره التفتت عليه واتجهت صوبه وبيدها بنته ...
لما وصلت له نزلت ميما عنها وبقوه عطت فيصل كف محتـــــــــــــرم ...
ثم مدت له يدها وهي تقول :~ هذا اللي تبيه يصير فيني ..!!
انت وربعك ...
صج حقيرين وماتسوون حتى ......((ثم سكتت وهي تحاول تضبط اعصابها خاصتا انو
الحروق البسيطه واللي مو واظحه تحررررقها ...
لفت عنه وراحت للشارع وهي موصصصصله معها من فيصل لأنها بجد اكتفت وقررت اليوم تقول
للاهلها انها موافقه على راكان ...
ربع فيصل التفتو عليه بصمت وروعه ...
فيصل منزل راسه بدون أي كلمه ....
والموقف ينعاد قدام عيونه ...
موقفه لا يحسد عليه ابدا ....
""""""""""""""""""""""""
((بالجامعه في أحد دول اوربا ...
اليــــــــــــــــــوم آخر يوم للمايد بالجامعه وبالخارج .. لأنه عالمغرب راح
يرجع للإمارات ...
مايد بعد مانتهى من الدوام للآخر يوم ...
طلع من القاعه وهو متجه للشارع بيروح للشقته ...
سمع صوت وراه يناديه ...
لما التفت ...
لقاها لمى تركض من قلب له ...
استغرب منها عشان كذا وقف ...
-(لما وصلته وهي تحاول تجمع كل انفاسها اللي انقطعت ..
-(مايد عقد حواجبه وهو يطالعها ...)
-(لمى رفعت عيونها عليه :~
سوري عالإزعاج ..
-(مايد ببرود :~ لا عادي ...
-(لمى :~ الحقيقه بغيت اطلب منك طلب ...
من بعد ماعرفت مشاعري ...
استغربت وايد ليش مارديت لي او بينت لي شوي من جوابك للمشاعري ...
مااتخيل شكلي لما يرجع كل واحد للديرته ... ماعاد اشوفك مره ثانيه ...
عشان جذي ابي رقـ....
-(قاطعها بهدوء :~ اسمعيني يالمى ...
-(لمى طالعته بعيون كلها حب وأمل انه يبادلها المشاعر ...
بس جاها احبااااط لما قال ...
:~ مشاعرج مااعرفها .... أو بالأصح مابي أعرفها ...
-(قاطعته :~ طيب انت ماقريت اللي بالكتاب ..!!
-(عقد حواجبه :~ أي كتاب ..!!
-(لمى بلهفه :~ الكلام اللي قلت لك عنه بالكتاب ..
اني ... انـ ... أحبك ...
ومن هالحجي ...
بس استغربت انك مارديت لي حتى لو بنظره ...
-(مايد لما استوعب السالفه كلها ... تنهد شوي ثم قال :~ الحقيقه ...
انا صحيح قريت الحجي ...
بس سواء انتي أو غيرك كتب هالحجي ...
ماأقدر ابادلج الشعور نفسه ...
-(لمى بضيقه :~ طيب ليش ...!!
-(مايد :~ لا تساليني ليش .... يالله .. بالتوفيق ...
وانشالله تلاقين الولد اللي يحبج ويسعدج ...
انتبهي للروحج ... وفرصه سعيده اللي تعرفت فيها على أخت حبوبه مثلج ...
الله يوفقج ...
((ثم لف وراح عنها ...
لمى غرقت عيونها دموع ...
ثلاث سنوات وهي تحبه ... بالأخير يصير كذا ...
((مايد لما وصل للشقته ...
فتح الباب وهو يفكر بأهل الإمارات اللي اشتاق لهم حيل ...
لما دخل غرفته ...
كانت الصدمه عليه لما شاف ميس بالغرفه جالسه ...
بوضعيه مخدله ...
مايد عقد حواجبه وهو مكشر ...
لف عيونه عنها وهو مصدوم من حركتها وكيف اصلا دخلت شقته ...
ميس وقفت له بدلع وهي تقول :~ شو بك ...
فكرت انك بتحبني ... فئلت خليني سهللك الطريئ للألي ...
لأنو المشاعر نفسا جواتي ..
عن جد انتا غير كل الشباب ياللي أآبلتون ....
-(مايد بدى يتنرفز منها ... بدون حتى مايلتفت عليها ..
سحبها مع يدها وهو متجه للباب بيطردها ...
رغم اللبس اللي لابسته ... بس ماهمه ...
-(ميس بصدمه سحبت يدها منه بقوه وهي تقول :~
شو عم تعمل ..!!
-(مايد عض على شفايفه بقل صبر وسحبها مع يدها وهو يقول :~
لو ينقرضون البنات ومابقى غيرج ...
أفضل الموت على اني بس أطالع فيج ...
((دفها بقوه برآ الشقه بحتقاااااااااار واظح على ملامحه لها ...
ميس حست بنااار تشتعل بقلبها منه ...
ماتدري وش تسوي عشان ترد لها كرامتها ...
راحت بدون أي كلمه وهي مقهوره كيف أول مره بحياتها شاب يرفضها ...
وبطريقه فيها مذله كبيره ...
((بس مافكر يسألها كيف دخلت ...
لأنو ميس بكم كلمه حلوه وحقيره لعبتها على صاحب مفاتيح الشقق ...
بعد ماتواعدت معاه كيف تكافئه بطريقتها اللي بتعجبه ...
((لما جت الساعه على المغرب ...
بسرعه اخذ شناطه بكل حمااااس واتجه للمطار بتاكسي ...
لما وصل بالمطار وركب الطياره ...
بالصدفه صارت جمبه ملاك ...
جلست ملاك بجمبه وهي أصلا مو منتبهه للمايد ...
-(مايد عقد حواجبه وهو يطالع فيها ...
-(ملاك حست باللي جمبها يطالع فيها ...
حست بنرررفزه ...
لفت عليه بتهزئه بس بسرعه انربط لسانها لما شافت مايد جالس جمبها ...
قلبها صار يدق بسرعه وهي تطالع فيه ...
مايد حس بوجهها قلب أحمرررر ...
ابتسم لها ابتسامه جانبيه ثم لف عنها يطالع المجله اللي بين يدينه من الطياره ...
-(ملاك وقفت من غير شعور تدور على مضيفه ...
لما لقت وحده من المضيفات بسرعه قالت لها انها تبي تغير مكانها ...
بس المضيفه رفضت لأنو مافي أماكن ...
لفت ملاك تحاول تتبادل مع أحد بس ماوافقو ...
-(مايد وهو يطالعها ضحك بسخريه وهو يقول بصوت واظح لها :~
صدقيني ماراح آكلج ...
-(ملاك تنرفزت من كلمته عشان كذا رجعت وجلست بمكانها غصب عليها ...
حاسه بتوترررررر للقرب مايد منها ...
((المضيفه طلبت من ملاك تربط الحزام ...
بس ملاك طنشتها بطفش لأنها بوضع مايسمح لها
حتى تتحرك ... بما انو حبيب قلبها بجمبها ...
رغم انو مايد مو ملقيها أي وجود وهو يقرى المجله اللي بين يدينه ..
مايد لاحظ انو ملاك تعاند المضيفه وتطردها بوقاحه ...
ضحك بخفيف وهو يطالع المجله ...
لف عليها وبنفسه ربط الحزام على ملاك ...
ملاك من الروعه شفطت بطنها وقلبها بيطلع من الروعه ...
-(مايد ابتسم وهو يشوف بطنها اللي شفطته ...:~ هههـ ...
للهدرجه مستحيه من كرشج ..!!
-(ملاك فتحت فمها بإهانه وقهر :~ نعم نعم ... من زين كرشتك ...
بعدين منو طلب منك تربط الحزام ... ليش شايفني ياهل جدامك ...
اقول وخر بس ايدك عني ..
((بجرأه ومن غير شعور ... مسكت يدينه ورفعتها عن الحزام ثم ربطتها بنفسها ...
المضيفه ابتسمت بوجه مايد وكأنها تشكره ...
أما مايد حط رجل على رجل بهدوء وكمل يقرى المجله ...
ملاك كل شوي تلف بعيونها تطالع فيه ...
لما جابت لهم المضيفه الأكل .. ...
ملاك بطفاقه تأشر لها تفتح لها الطاوله وتحط لها الأكل ...
بس المضيفه حست بنرفزه من ملاك وكأنها خدامه عندها ...
مايد مد يده وفتح الطاوله للملاك ...
وأشر للمضيفه تحط لها الأكل ...
المضيفه ودها تطب في ملاك ...
بس توقعت مايد زوجها ...
عشان كذا سكتت ولا قالت شي ...