$بهذا الفصــــــــــل الأخيـــــــر ..$$
لا عساي الا أن اقول لكــــــــــــــم $$
ننهايتنــــــــــــا ابتدت ..$$((مرت الأيـــــــــــــــــام ...
أميره رفضت راكان ...
وتقدم لها فيصل ...
وأكيــــــــد وافقت وبكل فرحه ...
وزواجهم قريب ...
توليـــــــــــــــــــن ...
تركت طلال عشان جوجو ...
بس جواهر للحين مارجعت لها ...
بس على كذا الا انو تولين ماندمت عاللي سوته ...
مــــــــــايد تقدم للتوليـــــــــــــن ...
ووافقــــــــــــــــــت ...
برضو زواجهـــــــــــــــــم قريب ...
ليـــــــــــــــــــان اللي لحد الحين محد فهمها ...
بس عبدالمحسن تقدم لهــــــــــــــــــــا ...
وهي وافقــــــــــــــــــــت ..
وقريب زواجهم ...
نــــــــــــــــــارا ...
كل يوم يدق عليها يزيد بس ياتسكر بوجهه او ماترد عليه ...
((وبيـــــــــــوم من الأيـــــــــــــــام ..
يزيد طفش من هالحاله ...
راح للبيـــــــــــــت التوأم ...
دق على نارا بس ماردت عليه ...
وقف شوي يطالع البيت من الشارع ...
وبجرأه منه ...
نقز السور ودخل للداخل ...
لما وصل الباب الداخلي ...
رجع ورى البيت وهو يطالع فوق يدور على شباك للنارا ..
بس مايدري وين بالضبط ...
((الرسل للنارا :~
طلي من شباككـ ...
((نارا كانت منسدحه على السرير والجوال على الطاوله ...
أهملت نفسها من بعد آخر موقف ...
وبدت ترجع للقوقعتها المعتاده بأيام ريان ...
سمعت صوت المسج ..
بس طنشت ..
تفكيرها موقف ...
تحس انها ضايعه بهالدنيــــــــــــــا ..
((شوي وصل لها مسج ثاني ...
التفتت تطالع الجوال ..
ثم راحت وفتحته ..
لما قرت المسجات لها من يزيد ...
بلعت ريقها وهي تطالع الشباك ..!!
شيقصد ..!!
اتجهت للشباك بتردد كبيــــــــــر ..
فتحت الستاره وهي تطالع منها ...
لما نزلت عيونها للتحت لقت يزيد واقف يطالع كل الشبابيك ولما شافها ...
علق عيونه عليها ولا بعدها ...
حست بقلبها يدق بسرعه وهي تطالع فيه ...
-(يزيد رفع جواله ثم دق عليها وهو يطالعها ...
نارا بتردد كبير ردت وهي تطالع فيه من الشباك ..
-(يزيد ساكت شوي ثم قال بصوت هااااادي ونبره حزينه :~
أنا آســــــــــــف ...
آسف .. وربـــــــــــي آسف ...
سامحيني ...
عالأقل سامحيني لأني ..
أحبــــــــك من قلبي ...
-(نارا نزلت دموعها وهي تسمع كلماته ...
-(يزيد :~ آسف لأني نزلت دموعك ...
آســـــــف لأني كذبت عليــــــــك ..
آسف لأني حطمتك ...
سامحينــــــــــــي وريحينــــــــــي ...
ماقدرت أنام الليل وأنا أفكر فيك ...
ماقدرت ابعدك عن بالي ولو ثانيه ..
بليز ريحـــــــي قلبي اللي يتألم بسببك ...
نارا سمعيني صوتك ...
بليز ردي علي ...
قولي أي شي ...
بس لا تبكين ...
((نارا نزلت الجوال وسكرت الخط بوجهه وهي تبكي من قلب ...
بسرعه راحت عن الشباك واتجهت للبرى المبنى ...
لما طلعت ورى البيت وقف تطالع يزيد ...
بهاللحظه يزيد التفت عليها والضيقه موب سايعته ...
تنهد بألم وهو يطالعها ...
نارا تقدمت منه شوي شوي وهي تبكي أكثر وأكثر ...
مابينهم مسافه كبيره ...
-(يزيد بعيون كلها حنان وحب :~ سامحينــــــي ...
-(نارا بهاللحظه صارت تبكي بصوت مسموع وهي تقول بصوت قطع قلب يزيد :~
ماقدرت انساك ...
ماقدرت أكرهك ...
ماقدرت ماأسامحك ...
أنا أحبــــــــــك وهذي هي الحقيقه ...
ماأقدر أغيرها ...
ليتني أقدر انساك وأكرهك عاللي سويته فيني ..
بس موب قادره ...
ليتني اقدر ماأسامحك ...
ليت ليت ... والله ماأقدر ...
-(يزيد :~ خلينا نفتـــــــــح صفحه جديده ...
بتقدم لك وبطلبك من عمك ...
بس وافقي انتي بليز ...
-(نارا وهي تطالعه بعيون باكيه :~ طيب وزوجتك ...
-(يزيد بحنان :~ انسي موضوعها ...
عندها الخدم والممرضات والدكتور اللي يتفضالها لو تسوء حالتها ...
أنا مالي وجود بحياتها لأنها ماتعرفني ...
-(نارا :~ واذا تعافت ...!!
-(يزيد سكت شوي ثم قال :~ اتمنى لها العافيه ...
بس الدكتور استبعد هالإحتمال وفقد الأمل منه ...
ولو بيدي وديتها للأحسن الأطبا ... بس مثل مانتي شايفه ..
حالتها هي نفسها ...
حتى انا اللي كانت متعلقه فيني ...
ماتعرفني الحين ...
نارا لما نتزوج راح نسكن ببيت واحد ...
ومعنا أمجاد ... بس صدقيني وجودها ماراح يأثر فيننا ..
ماأقول هذا عن انانيه او شر ... بلعكس انا لو صج اناني جان رميتها بالمستشفى
وطلقتها بعد مامات ابوها ...
بس انا موب من النوع اللي ينكر المعروف ...
وأمجاد امانه برقبتي لا يمكن اهملها ...
أما انتي راح تكونين زوجتي الأولى والأخيره ...
لأن أمجاد صدقيني ماتعتبر زوجتي ...
أمجاد بالنسبه لي أمانه برقبتي لازم أحافظ عليها للأبد ...
أما انتي راح تكونين زوجتي وحبيبتي وأهلي وكل شي بالنسبه لي ...
نارا جد أنا احبك ...
قدري هالشي بليز ...
-(نارا بين دموعها وهي تطالعها ...
ابتسمت بضعف وهي تقول :~
أنا تحت أمرك بكل اللي تبيه ...
ولو تبيني اهتم بأمجاد ... راح أكون سعيده بهذا الشي ...
انت يايزيد قلبك كبير وأبيض ...
وأتمنى أكون مثلك ...
-(يزيد تنهد براحه كبيره ثم ابتسم لها بحنان :~
لو موب قلبك كبير وأبيض كان ماحبيتك ...
نارا ....
وحشتينــــــــــــــــــــــــــــــي حيل ....
.............
((من جهه ثانيــــــــــــــه ...
ليان جالسه بغرفتها ..
فتحت المسجل ثم دخلت الشريط اللي عطاها صقر ...
شغلته بتردد وخوف ...
وكانت الأغنيـــــــــــــــه هي ...
((راشــــــــــد – كثــــــر السنين ))