صفعة ثانيه

861 15 12
                                    

..تتوقف فجأة حين يقفز صارخا ملفي ..مشروعي اين وضعته ويركض كنعامة بكل الإرجاء دون جدوى لايرى مشروعه الذي سهر لاتمامه ليال وليال ..فيسقط مجددا على فراشه وينام على جنبه واضعا كفه تحت خده متنهدا لانقضاء يوم سئ ماهونه عليه سوا تلك الفاتنة الغاضبه ...

تمر ايام وأثناء تجواله بين أسواق العمل يلمح فتاة تجري وتختبئ متواريه بباب إحدى المحال وخلفها يعدو بضع ذئاب بشريه كانوا يلاحقونها فيتقدم ويوقفهم بعد عراك ماتوقعوا نتيجته فصاحبنا كان ممشوق القامه لايحوي جسده اي زوائد ضخمه ..لكن اثبت لهم أن القوة تنبع من شجاعة المرء وبسماع الصرخات ترتعش خائفة ولاتجرؤ حتى على استراق النظر وماان فروا مبتعدين

..اقترب ليخاطبها وإذ بصفعة لنفس الخد تجمده مكانه مستغربا وما أن تدرك أنه من أنقذها وليس أحد اولئك الشبان حتى تبادر باعتذار على تسرعها ولكنه سرعان ماضحك

..كانت هي ذات الفتاة لم تتعرف عليه بادئها وبادرت بدعوته لفنجان قهوة عربون شكر واعتذار في آن وماذاق طعم القهوة فقد كان مشغولا بمذاق حلو كلامها الممزوج بلكنةغريبه ..
.اندماجه بسحرها لم يدعه يرمش حتى باتجاه البحر أثناء الغروب وهما جالسين على شرفة مقهى يطل على سحر الطبيعه بانتهاء اخر رشفة من الفنجان تقف تصافحه وتغادر وكأنها لم تكن وكأنه في حلم ...يعود مساء وما رغب أن يعود فهو اراد الاستزاده من حلاوة الشعور أثناء تواجدها بقربه ..يال ذاك الشعور ...يصحو على صوت رنين هاتف يمد يده مغمض العينين واماان يفتح الخط حتى يفاجأ...

 الجميله التي امتلكتني بصفعة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن