كان يسحبها بقوة ، يبدوا انها تبكي و تنوح على شيء ما ، كان ايتاشي يسحبها بقوة، لكنها مصرة على العودة ، حتى انها تبكي كالفتاة الصعيرة، رغم أن عمرها يتجاوز الثامنة عشرة الآن " افلتني .... لا أريد اعدني الآن، إيتاشي باااكا " نظر اليها ايتاشي ليرى وجهها المليء بالدموع ، لقد تسببت في احمرار واضح اسفل عينيها
" لا تجعليني اغضب ، هيناتا " صرخ ايتاشي في وجهها و لازال يسحبها من مكانها. " فلنعد الآن "
" لاااااا، قلت لك أني سأقتله ، لما لم تتركني " افلتت يدها بالقوة منه ، و كانت تتنغس ببطء شديد " انت أحمق ، لقد كلفنا بقتل صاحب الذيول التسعة، لكنك لم تفعل، مالذي تعتقد نفسك فاعله. "
" أنت متعبة هيناتا، كما و أنك أيضا مجروحة. يجب أن تشفى جروحك. "
" ييدوا أنك نسيت هدف الأكاتسكي ، لقد اخترقت القوانين، لما لماااا .... " صرخت هيناتا بأعلى صوتها. لكن ايتاشي استعاد هدوءه و تحدث معها بالتي هي أحسن
" هيناتا، يبدو أنك نسيتي لماذا نحن هنا ؟؟ هل جننت أم ماذا ؟؟ لقد افسدت حياتك ... افسدتها"
" لم افسد أي شيء ، هذا العالم هو الذي افسدني .... العالم يحتاج ان يصلح، و الأكاتسكي هو السبيل الوحيد .... "
" هيناتا ..... أنت لا تدركين ما أنت عليه ... "
" مالذي أنا عليه .... أخبرني "
" أنت مجنونة و مضطربة نفسيا .... " صرخ ايتاشي في وجهها.
" ماذا ؟؟ .... مضطربة نفسيا .... انت الشخص الوحيد هنا الذي يحتاج لعلاج .... "
" اسف ما كان علي أن أصرخ في وجهك ، أو قول اشياء غبية " اعتذر ايتاشي و ابتسم لها، قم مد يده لها " لنذهب و نعلج جراحك ، هيناتا " نظرت اليه هيناتا بغضب " .... ...." تجاوزته كعادتها و استبقته. " ... كم هذا محزن !!" نظر ايتاشي للنجوم النرصعة في السماء " ليتني كنت مثلك ... .." لحق بهيناتا ، كانا يسيران في خط واحد بصمت و دون أي تعقيب.
////////\\\\\\\\///////\\\\\\
/ فلاش باك/لقد كلف باين زعيم الأكاتسكي هيناتا و ايتاشي بالقبض على الكيوبي، في ذلك الوقت ناروتو قد عاد لتوه بأشهر قليلة من رحلته مع جيرايا، و هو الآن في مهمة نع كاكاشي و ساكرا برفقة ساي.
" كيف هو شكل الكيوبي ...؟" سالت هيناتا إيتاشي.
" ألا تتذكرينه ؟؟" استغرب ..
" هممم ، ان لم اقتله فلن اتذكره أبدا ... مأسف"
" لقد حاولنا القبض عليه مرة، اسمه اوزوماكي ناروتو ...."
" لست أتذكره .... "
" سنرى بشأن هذا ، هو يعرفك ، بالمناسبة "
أكمل الإثنان سيرهما و في الغابة ببطء. بعد مدة وجيزة، احس كلاهما بتوقيع تشاكرا ضخم، " إنه ... هنا "