itahina 10

251 21 3
                                    

- هيناتا-

كانت الأيام تتوالى ، لم يكن لدي اي فكرة عن صحة إيتاشي ، إنه فقط يخفي المه عني كعادته ، أخيانا أشعر بأنه أناني بتصرفه، و أحيانا أخرى أقول مع نفسي ، انه كذلك يعاني ، ز لا يريد أن يظهر هذا لي كي لا  أعاني معه ....
نحن هنا نشتغل في النزل منذ أسبوع ، لم نتعرض لأي اعتداء أو شبهة من طرف شخص ما، في النهاية ، نحن متنكرون بشكل عميق .... لا أظن أن أحدا ما سيكتشف أمرنا ....
أنا حقا سعيدة سعيدة مع ايتاشي ، ننام سويا ، نضحك و نمرح ، و ننسى أحزان بعضنا البعض حتى لو كانت لهنيهة قصيرة، أتمنى أنني أشعرته بالسعادة كما يفعل معي دائما، أعلم أني لم أقدم له الحب الذي لازال ينتظره مني ، لكني لا أعلم كيف أحب ، أحاول على الدوام أن أرى نفسي ، كشخص واقع بالحب ، لكني لا أجد أي نتيجة، لا أعلم بماذا سأشعر ان وقعت بحبه .... هذا لأني لم أجرب هذا يوما ..... لكني أكون سعيدة الى جانبه ، و أهتم به ، لكني لم أجد الكلمة المناسبة لعلاقتي معه لحد الآن .... ايتاشي ، شخص رائع ، مذهل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، أعلم أننا ارتكبنا خطأ في حق عشائرنا ، حين قتلناهم .... لكننا كنا محكومين بظروف خاصة ..... أعلم أن هذا ليس مبررا ، مهما كان هدفنا لن يبرر ما قمنا به مطلقا ، تماما كما قالت شينوميا سان ، بغض النظر عن السبب الحقيقي وراء ما اقترفناه ، فنحن مجرمان و انتهى الأمر .... لكننا أيضا لازلنا نمتلك الحق في التكفير عن ذنبنا ، و البداية من جديد ، لأني و إيتاشي .... قررنا يوم أمس أننا لن ننظر للوراء مجددا، مهما حصل .... سأظل بجانب ايتاشي حتى يلفظ آخر انفاسه ، أو العكس ....
أنا الآن بالمطبخ ، لقد تعلمت من ايتاشي و سازانو سان بعض الوصفات اللذيذة ، أقوم بمساعدتهم كل يوم ... إنها الظهيرة ، و ايتاشي لم يعد الى الآن ، لقد كلفته شينوميا سان بجلب بعض التوابل من سوق القرية .... أتمنى أنه بخير و أنه لم يحصل على نوبة ما مجددا، في الآونة الأخير ... لم يكن يسعل كثيرا، حتى حين يفعل هذا أثناء النوم، يفضل أن يمسك بيدى على تناول المنشطات ....
لماذا تأخر ؟؟ ، لقد خرج منذ الصباح ...  أين عساه يكون ....
خرجت من المطبخ كي أبحث عنه ، و إذا بشينوميا سان توقفني " الحقيني الى المكتب ، هيناتا " تنهدت ، و لحقت بها ، لا أعلم لماذا شينوميا سان ، تنظر إلي أحيانا ببعض النظرات الغريبة .... لا اظنها مرتاحة إلي ....
نسيت ان أذكر انني استطعت الاندماج مع هذا العالم الخارجي ... انه حقا جميل ان تملك بعض الزملاء كي تدردش معهم أو تقول بعض الطرفات معهم ... أتسائل لو أني ، مكثت بكنوها ، هل كان سيصبح لدي صديقات .... و كيف كنت ساتعامل معهن ... لو اني لم أولد قوية ، لو ولدت ضعيفة ، هل كان والدي ليعطيني إهتمام ما ؟؟ .... أعلم اني السبب في خروج ابن عمي من القرية ، و اعلم أني أستحق الموت على يده اكثر من أي شخص آخر ، لكني أرغب بالعيش مع ايتاشي أكثر ، لا أريد ان أضيع فرصة أخرى .... لقد اهداني ايتاشي شيئا غاليا ، و هو حياة جديدة ... هوية جديدة ، الا و هو انه قد غيرني للأفضل ... كم أنا سعيدة بامتلاكي لشخص جميل ، وسيم ، قوي ، و لطيف كإيتاشي .... كل ما اتمناه، ان يكون هناك أمل في أن يشفى من مرضه ، أظنني سأقنعه بأن يتتبع علاجا ما ... " ادخل .."  دخلت الى المكتب الذي تجلس فيه شينوميا سان طوال الوقت ، لعدم استطاعتها السير كثيرا، جراء حادثة هذا النزل القديمة ....
دخلت ، لم تشر لي كي اجلس ، و انا لم اكلف نفسي عناء الجلوس .... أخذت تبحث في الدرج ، ختى أخرجت منه ورقة بيضاء مطوية على أربع ، سلمتنيها ، اخذتها ، ثم أشارت لي بالخروج ، خرجت ... و لم أفهم ما المقصود .... ماذا سأفعل بهذه الورقة .... على أي ، ذهبت لغرفتي ، و جلست على السرير ، فتحت الورقة .... انها مكتوبة .... إنه خط ايتاشي .... لاشك في أنها له ... سأقرأها الآن ...

Our Pain ☯️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن