- 日向-
لقد خرجت مع ايتاشي من ذاك المكان ، رغم أنه جميل ، إلا أن ايتاشي ، يرغب بأن انسجم اكثر مع الأشخاص ، و أن أتعلم اكثر عن المشاعر الانسانية و كيف اتعامل معهم بدوري ، أعلم أن الأمر سيكون صعبا علي ، بحكم ان الجميع مختلفي الطباع ،اعلم أيضا ... ليس الجميع سيتقبلني و يتفهم ما مررت به ، قد يصرخون في وجهي أو يصتدمون بي و لا يعتذرون ، لكن انا علي التصرف كأي شخص عاقل .... ايتاشي قد تعذب و تحملني كثيرا .... لا أعلم إن كان الآخرون سيكونون مثله ، لكني اعلم شيئا واحد أنه لا يجود شخص يشبه ايتاشي ، في هذا العالم الكبير ...
" هل أنت بخير ؟؟" لا اصدق ، لقد كنت أفكر و أنظر اليه ، لم اشعر اني أطلت التفكير و انا انظر لوجهه .... كم أن هذا محرج.
" لا .. " أشحت بنظري عنه كي لا يلاحظ احمرار خداي ، ... يوكاتا لم يسألني من جديد ... على أي .
لقد دخلنا لقرية صغيرة .... كانت تعج بالناس ، و هم نشيطون جدا ... سرنا عبر أسواق القرية ، و كانت رائحة الطعام شهية جدا ....
مررنا بجانب محل لبيع التمائم ، فتوقفت عنده " هل تريدين ... واحدة ... " اريدها بشدة ..." لا ... كنت انظر اليها ... فحسب " سأعود لشرائها في وقت لاحق
" هل تؤمنين أن التمائم تحمينا ؟؟"
" ... لا اظن ان شيئا مزينا كذاك سيحمي شخصا ما ، أظنها خرافة ..."
" مالذي تظنين انه يحمي الشخص ... "
" هذا سؤال صعب.... لأن الانسان طرق حمايته تختلف من شخص لآخر .. "
" أنت محقة .... "
لا أعلم حقا ان حدث و اصاب ايتاشي مكروه ما ، كيف سأتصرف .... ليس لدي فكرة واضحة عن كي أحنب من أحب من خطر محدق ، اظن أنه لو حدث لإتاشي شسء ما ، ربما دون أن تدرك .... سأعود لهيناتا القديمة ، لن أتحمل آن ايتاشي اشبه بختم محكم على هيناتا القديمة .... أتسائل انولم أوافق على المجيء معه ، كيف كنت سأتعامل مع أمورب ، فأنا لم تكن لدي صلة وطيدة مع افراد الأكاتسكي، كانت علاقتي بهم شبه منعدمة ... او أني لم أكن أهتم .... كل ما أتذكره هو لطافة كونان ... اتسائل ... مالذي تفعله ....
غيرنا إتجاهنا عندما توقفنا سابقا أمام محل التمائم ، و الآن نحن نقف أمام فندق كبير ، أتسائل ماذا سنفعله هنا ....
" لندخل ... " لحقت بإيتاشي الذي دخل النزل ، وجدنا مكتب الاستقبال مباشرة، على الجهة المقابلة له يوجد مطعم ، ربما للنزلاء.
" اين صاحبة النزل ؟" سأل ايتاشي المراة التي .. كانت ترتدي ملابس شبه مكشوفة ... حسنا لديها أيضا اوشمة في كلتا ذراعيها " من يسأل ؟"
اخرج ايتاشي شيء من جيبه و سلمه للآنسة خلف المكتب ، و فور ان رأته غادرت و معها تلك البطاقة على حد علمي ...