لقد اسدل الليل ستاره على القرية، كان هناك بعض الهدوء و الخوف المشكوك في أمرهم .... في ظل الحروب و عدم الإستقرار، فمن الطبيعي ان يشعر الساكنة بالخوف و الرعب ، فانت لا تعلم متى قد يدمر سقف بيتك بتقنية مجنونة او كيوبي مسيطر عليه .....
كان إيتاشي يشحذ بالفعل استلحته، ليبدأ في مهمة انانية قد وكلت إليه من طرف عجوز كان من المفترض ان يموت افضل له من ان ينتحل شخصية طيبة تريد حماية القرية.
" الهيوغا، و الاتشيها، تعملان على انقلاب ضد القرية، مهمتك هي إبادتهم جميعا إيتاشي " كان ايتاشي موجها راسه للأسفل، و الرجل يربت على كتفه متصنعا بذلك الرحمة عليه، كأنه لم يأمره للتو بقتل والديه و الأطفال الصغار من الهيوغا و الأتشيها معا.
كان لدي إيتاشي القدرة على قتله و نسف رأسه بسهولة ، لكنه اختار الامتثال لأمره فحسب، كم هو محب لهذا السلام الذي يتمناه دائما " هاي دانزو ساما " رد عليه إيتاشي ، وقف ثم غادر ، لم يكن بحاجة للشجاعة و لا الحظ، فقط اكمل سيره كانه اي شخص عادي بقناع الانبو، يسير في قريته الفارغة، لان اغلب الأشخاص قد ناموا ، و سيلحق بهم عدد كبير لكن الفرق بينهم ان أولئك سيستيقظون غدا، و هؤلاء لن يتمكن ان احد منهم من فتح عينيه للحياة مجددا، و لا رأية ذاك الصباح البائس في حياته .... " بأي عشيرة علي أن ابدأ .... " ليس الأمر و كانه مغرور .... " هيوغا .... " اختار مجمع الهيوغا لانه الأقرب في طريقه، لم يكن هناك حاجة للإستأذان، لأن الجميع نائم و لن يفتح له أي شخص حتى لو طرق تلك البوابات الكبيرة. و واحدا تلو الآخر ، بدأ إيتاشي بقتل الهيوغا دون اي شفقة دون رحمة.
" اسرع ..." التفت إيتاشي ليرى فتاة صغيرة تصغره بثلاث سنوات فحسب، هو يعرف من هي ... كلاهما يسعى للسلام ايضا ، " يداك مليئة بالدماء هذا مقرف اتمم عملك إيتاشي سان " لابد و أنها فتاة مدللة حتى تأمر ايتاشي بلهجة كتلك. لم يكلمها و لم يجبها، اكتفى فقط بالنظر إليها ، كانت تقف بعيدا عنه و هي تحمل دبا محشوا و تطعنه بالكوناي حتى يخرج القطن من داخله و كانت كلما طعنته تبتسم ، لاحظت ان إيتاشي لم يجيها " هذا ممل لا أعلم لما لم آخذ المهمة بدلا عنك ... سأقوم بمساعدتك ..." قامت برمي الدب و دخلت لأحدى الغرف، بعد لحظة واحدة خرجت و كانت تنورتها الأرجوانية مع سترتها مليئة بالدماء " اصبح كلانا مقرف الآن " ارتسمت في وجهها ابتسامة مخيفة، ارسلت كونايا باتجاه إيتاشي ، لكنه تفاداها" لازلت لا استطيع إصابتك.... تشيه " .
بدأ الإثنان في القتل و أصبح مجمع الهيوغا بحر دماء ، قتلو في كتم دون ان يصرخ احد ...دون ان يعلم أحد ، لقد امرته بترك شخص واحد على قيد الحياة، لم يهتم إيتاشي بذلك، لانه يعلم أن المجلس بالفعل قد وافق على إبقائه حيا....
مرورا بشوارع كنوها من جديد ، سار الإثنان ، كانت الفتاة تغني بعض الاغاني المخيفة " اخفض صوتك، سيسمعك أحدهم " قال ايتاشي للفتاة التي رمقته بنظرة حادة بعد ان سكتت.... لقد وصل الإثنان لآخر القرية حيث يقع مجمع الأتشيها " ابقي هنا، سأتكلف بالامر ..."