~~ " أين إيتاشي ؟؟ " لم تجده هيناتا في غرفة المعيشة الصغيرة، لذا ذهبت للمطبخ" ماذا تفعل ؟؟" لقد وجدته في المطبخ حاليا و نعم ، هو يعد وجبة صغيرة .
" هيناتا " ابتسم لها " حين نستيقظ و نلتقي بشخص ما في الصباح ، نحييه و نقول : صباح الخير ..."
ادار وجهها للناحية الأخرى، هي تكره ان يعقب شخص على افعالها ..." ايا يكن .." الامر سيكون صعب على ايتاشي ان ، يعيد هيناتا كي تكون فتاة عادية و تتصرف بأدب ...
" اجلسي على الطاوى، انا لا اقول هذا كي اوبخك ، أنت راشدة الآن لست في السن المسموح للشخص بتوبيخك فيه، تعلمين جيدا ماذا ارتكبت " وضع ايتاشي الاطباق على المائدة و جلس ...
" اجل أجل ، فهمت " تنهدت هيناتا و هي تجلس ... " من أين لك بالطعام ... " بدات هيناتا بالأكل .
" من عند الجيران "
استغربت هيناتا، هذا المكان فارغ ، فمن اين سياتي طعام الجيران " هل انت بخير ، هذا المكان معزول ... لا يوجد به حيران "
" بلى، انت فقط لا ترينهم ... إنهم حولك .... و في كل مكان ، على يسارك هناك واحد، و على يمينك واحد آخر ... و خلفك .... اثنان "
توترت هيناتا و اتسعت عيناها، مالذي يقوله ايتاشي ، التفتت ببطء على يمينها و بلعت ريقها 'هل هم أشباح أم ماذا ...' فكرت هيناتا و عيناها تتجول في كل مكان " لا ... يوجد أحد ..." قالت بينما تنظر لإيتاشي و قد فعل الشارينغان ... " ماذا تفعل ؟؟" هل ينوي إغتيالها أم ماذا
" اتحدث لجيراننا عبر الشارينغان ... هيناتا "
" توقف عن هذا في الحال ..." ضربت بيديها الطاولة و هي تقوم " ماذا يحدث لك ... لا أحد هنا في المنزل سوانا " بدأت هيناتا تفقد صوابها
" هيناتا، انت تأذينهم بصراخك .... إهدأي قليلا ، "
" إيتاشي ... عد لرشدك ... مالذي تقوله .... " كانت غاضبة جدا و هي تلتفت يمينا و شملا ، نشطت البياكوغان ، رغم ذلك هي لا ترى شيئا .... " ايتاشي ..." صرخت عليه مجددا، لأنه كان يضحك فجاة
" لا اصدق ، لقد اطلق للتو نكتة جيدة، هذا كان الشخص الذي قتلناه سويا في مهمتنا الاولى، قال انه سيعذبك حتى آخر لحظة في حياتك " ضحك ايتاشي بجدية أكثر .
سارت نحوه و وقفت عند رأسه كي تحظى بصورة واضحة، لكنها لا ترى شيئا " إيتاشي ... توقف عن هذا ... توقف توقف " كانت هيناتا تبكي و تجثو على ارضية المطبخ ...
" من هو إيتاشي .... أنا لست إيتاشي ، أنا .... نفسك هيناتا ، هل تنوين تركي ؟؟ " فجاة تحول ايتاشي لنسخة من هيناتا " هيناتا انت قاتلة، اجل ... قاتلة ، لن تغيري هذه الحقيقة ، انت فتاة تستمتع بصراخ الآخرين و هم يلفظون انفاسهم الأخيرة،كيف تجرأت على ان تأتي لمكان جميل كهذا كي تدنسيه بدماء يديك، انت ..."