عشيرة الهيوغا و الأوتشيها، كانتا من أقوى العشائر في كنوها، قرية الورق التي تقع في بلد النار ، لقد واجهت عشيرة الأوتشيها عشيرة سينجو منذ زمن بعيد جدا، و عشيرة الهيوغا، لم لديها اي دخل في ما قد حصل، لكن عشيرة الهيوغا، لديها رابط قوي مع الأوتشيها، زعمائها واحدا تلو الآخر يبني علاقة صداقة وطيدة بزعماء الاوتشيها، و هكذا توالت الأمور إلى انتهى الأمر بهياشي و فوكاغو ان اصبحوا أكثر من مجرد أصدقاء يدعمون بعضهم البعض و يحب بعضهم الآخر ، و في ليلة مأساوية، قرر فوكاغو ان يعترف لهياشي انه لن يتنازل ابدا عن ارادته في الإنتقام من القرية، لقد قاموا بنبذهم و معاملتهم كأشخاص غير جديدرين بحماية القرية، ما كان لهياشي إلا أن يوافق صديقه، و يساعده بكل ما أوتي من قوة.
كان لدى هياشي إبنة صغيرة، تدهى هيناتا، لقد ولدت بقوة غير هادية ، حتى ان عقلها سابق لأوانها لقد كانت نابغة ، ولدت هيناتا في ليلة غير عادية بحيث أن عينيها لم تكن تشبه عيني الهيوغا ، حتى صفاتها لم تكن تشبه من هم في عشيرة الهيوغا، كانت عينيها زرقاء ، و شعرها أزرق مائل للسواد، قرر هياشي انه سيعرضها على رئيس الأنبو منذ أن كانت في الرابعة، و قد أمر هياشي هيناتا ، بأن تؤدي دورها جيدا كجاسوسة، لكن ما لم يغرفه الكثير ان هيناتا، تحس بنقص ما ، منذ أن ماتت امها في حادث بالقرية، احست ان القرية يلزمها شيء ما، صادف ذات مرة إيتاشي في مقر الانبو، لاحظت أنه تعيس و دائما ما يبدوا غاضبا، قررت التحدث اليه علمت بأه اوتشيها ، قالت له ان نصبح اصدقاء لكنه رفض ، غضبت هيناتا لمدة من الوقت، و نسيت الأمر .... هيناتا لديها العديد من المشاكل النفسية ، كأنها لا تحمل كل شيء على محمل الجد ، و تقتل بدم بارد رغم صغر سنها و ترى الجثث و الكثير من الدماء المنسابة في سن صغير رغم انها شينوبي ، لكنها لازات صغيرة على رأية مناظر بشعة كتلك .....
فكرت هيناتا مليا، و قررت انها من سيجلب السلام لهذه القرية ..... سمعت ذات يوم ايتاشي يتحدث لدانزو عن انقلاب العشيرتين ضد القرية، ارتسمت على وجهها ابتسامة مخيفة .... ابتسامة شر ، منذ ان اوكل دانزو مهمة إبادة العشيرتين الى ايتاشي كانت تتبعه و تلاحقه في كل مكان ، تزعجه بين الفينة و الأخرى كي يعطيها الإذن بمشاركته المهمة، لم يستوعب ايتاشي مالذي كانت تطلبه، هل هي مستعدة كي تقتل أقاربها ام ماذا ... لم يفهم مالذي تعاني منه هذه الفتاة الصغيرة.... لكن هيناتا لم تستسلم، تحدثت مع دانزو كي يعطيها الإذن ، فك دانزو ان رغم قوة ايتاشي إلا انه من الصعب عليه ان يقتل كلتا العشيرتين، فسمح لهيناتا بمساعدته، فكرت هيناتا مع نفسها و قالت و أخيرا، سيحل السلام ، لن يكون هناك انقلاب على القرية سيموت الشرير فحسب و انتهى الأمر. .....
كتبت هيناتا رسالة مفادها ، أنا هيوغا هيناتا ... انا من قتل العشيرة، فعلت هذا للمتعة لكن الأمر لم يكن مسليا .... هي تعلم لما فعلت هذا ، فعلت هذا كي يحمل عليها احدهم ضغينة و كره لا نهائي ، هيناتا تستمتع بهذا و في الوقت ذاته لا .... رغم كونها نابغة إلا أن عقلها ليس ناضجا كليا ....